جرت هذه الحكايه على عايض بن رشدان من الجعافره من قبيلة عنزه الشهيره ، وكان ساكن هو وبعض جماعته في شمال حائل ، وفي احد الايام اغارت عليهم خيل احدى القبايل المعاديه في وقت الصباح وحصل بين الطرفين معركه وحموا حلالهم وسمي المكان الذي جرت به المعركه باسم المذبح وهي يعرف الى الان بهذا الاسم , وبهذه المناسبه قال عايض ابياتا يصف فيها المعركه ويمدح فعل ربعه وايضا فعل الاعداء المغيرين لانه كان قديما يمدحون الطيب ويعدون طيبه ولا يجحدون من افعاله شيئا ولو كان من المعادين لهم ، وهذا دليل على الرجوله والثقه بالنفس فهم لايهضمون الحقوق حتى لو كانت لعدوهم ، قال عايض بن راشد العنزي:
غاروا علينا الفجر والصبح مابان
وقبل يفج النور والجمع زامي
جونا هل العادات ذربين الايمان
فوق المهار مثورات العسامي
واهديت عمري دون حلوات الالبان
هدف الخشوم ونابيات السنامي
والشاهد الله عند روغات الاذهان
ارويت عطشان السيوف الضوامي
كم راس شيخ طار من فوق الامتان
وخلي عشا للذيب عجل الولامي
عدونا نسقيه من كاس الاحزان
من فعلنا ما ذاق حلو المنامي
هذي افعول اجدودنا اول وذلوان
نفوز باللقوات يوم الزحامي
يوم حضبونا القوم نعم بحمدان
شلفاه يسطى ضربها بالعظامي
ما اقول انا هرجن على غير برهان
علامة الافعال تثبت كلامي
وصلاة ربي عد هتاف الامزان
على شفيع الخلق سيد الانامي
والشكر موصول على التواصل .
-----------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم ابن نجد