عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Aug-2007, 04:24 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الطيبه كلها
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


الطيبه كلها غير متواجد حالياً

افتراضي

نتابع الموضوع


تـوازن الــجــســم

تعتمد الصحة طويلة المدى على الحفاظ على توازننا وتوازن الجسد ، بحيث يتمكن الجسم من التعامل مع أي ضغط يتعرض له ، ويعود كما كان بعد فترة قصيرة من الاستشفاء ، فإذا حدث خلل في عضو من الأعضاء التي ذكرناها تتعطل الأمور بما قد يؤدي في النهاية إلى زيادة عبء الفضلات والسموم .
والجسم الذي يختل توازنه يحتاج لفترة طويلة كي يعود إليه ، وذلك بسبب زيادة العبء على الأجهزة كي تقوم بمعالجة الفضلات والسموم الزائدة ، وغالباً ما يشعر المرء بالإجهاد وبأنه غير طبيعي ، أما إذا كان الجسم في كامل صحته ولياقته ، فتكون الفضلات في معدلها الطبيعي ويكون من السهل التعامل معها بما يجعلنا نشعر بالصحة والطاقة .

وقد وضع برنامج التخلص من السموم للحفاظ على توازن الأعضاء والتخلص من الفضلات .

كيف يحدث التوازن ؟


هناك أسباب عديدة لحدوث اختلال في توازن الجسم ، وكلها تسهم في تحميل أجهزة وأعضاء التخلص من السموم بما لا تطيقه من الفضلات والسموم أو تؤدي إلى إبطاء عمل الأعضاء ، والأمران يمكن أن يؤديا إلى إصابة هذه الأعضاء بخلل وظيفي .

وبعض أشكال الفضلات والسموم تحدث بشكل طبيعي في الجسم :

- فمن خلال الأيض يقوم الجسم يومياً وبشكل طبيعي جداً بمعالجة والتخلص من بلايين الخلايا الميتة والتالفة .

- يقوم الجسم بمعالجة كل السوائل الزائدة التي لم يعد بحاجة لها .

- بعد المرض والإصابات يقوم بالتخلص من الأنسجة الميتة وندبات الجروح .

وينبغي أن لا يتم التدخل في أي من هذه الفضلات ، وذلك لأنها ضرورية للجسم كي يكون صحيحاً وطبيعياً ، ومع هذا فهناك نواحٍ عديدة يمكننا أن نتدخل فيها لنقلل من وجود الفضلات في أجسمنا :

- فعندما يكون المرء غير لائق بدنياً فقد يؤدي هذا إلى إبطاء معدل الأيض بما يقلل من نشاط عملية التخلص من السموم داخل الجسم .

- الأكل قد يعني أن هناك خللاً في وظائف الجسم وأن تركيزه هو على أن يعود كما كان ، وهذا يؤدي أيضاً إلى إبطاء عملية التخلص من السموم التي تحدث بشكل طبيعي داخل الجسم .

- الأكل بشكل غير سليم أو تناول الأطعمة السريعة يعني أن الجسم لا يأخذ جميع المواد المغذية الضرورية .

وهناك أيضاً العديد من الفضلات والسموم والمواقف التي يمكننا بل يجب علينا أن نتجنبها :

- فالسجائر والشيشة والكحول والكافيين والمخدرات ، كل هذه الأشياء لا يستطيع الجسم امتصاصها أو استخدامها بما يضيف إلى مستوى الفضلات المتزايد .

- النظام الغذائي المليء بالدهون والسكر يزيد من مستوى الفضلات .

- والبيئة أيضاً تزيد من معدل الفضلات ، فالتلوث والعوادم ومبيدات الحشرات من بين الأمور التي تساعد على هذا .

- على مدار القرن الماضي تطورت الصناعات الغذائية بحيث زادت كميات المواد المضافة والحافظة بشكل ملحوظ في أنظمتنا الغذائية التي أصبحت الآن أكثر تعقيداً وتركيباً .

- كما أننا أيضاً ننزع الأشياء المفيدة من العديد من الأطعمة الأساسية المغذية أصلاً ، ونأكل الدقيق المنخول والسكر المكرر .. الخ .

معظمنا سيقول إن بعضاً من هذا - إن لم يكن كله - كثيراً ما يمثل جزءاً منتظماً من نظامنا الغذائي وأسلوبنا الحياتي ، وهذا يعني أننا نستهلك أنواعاً عديدة من الأطعمة لا يمكن للجسم أن يهضمها ، كما نتناول مواد كيميائية إذا لم يتم التخلص منها يمكن أن تكون عنصراً ساماً للجسم ، وهذا الموقف يزيد من أنواع الأطعمة التي يتركها الجسم كلياً أو جزئياً دون هضم بما يزيد من معدل الفضلات التي لا بد للجسم من أن يتعامل معها ، لكي يظل صحيحاً ومحافظاً على توازنه .

كل هذه الفضلات الزائدة لا بد من التخلص منها ، ولكن إذا زادت عن المعدل الطبيعي بحيث لا يمكن للجسم أن يتعامل معها فسوف يترتب على هذا تراكم هذه الفضلات وإذا زاد تركيز هذه الفضلات فإنها تصبح سامة ، ويمكن أن تتسبب في تسمم الجسم ، والشخص الصحيح اللائق بدنياً يمكن لجسمه أن يقوم بعملية التمثيل الغذائي للتخلص من الفضلات والسموم ، أما في الجسم المجهد المريض فيؤثر تراكم هذه الفضلات على كفاءة الأعضاء ويؤدي إلى الإرهاق والشعور بالتبلد ، وفي النهاية يؤدي إلى المرض ، وهذا التراكم للفضلات هو ما سيعمل البرنامج بداية على تقليله وفي النهاية - ومن خلال عادات أكل جديدة - فسعل على إزالته تماماً بحيث لا يأخذ الجسم إلا الأطعمة التي تمكنه استخدامها والتخلص منها بشكل طبيعي .



الضغط كأحد عوامل زيادة السموم

يعمل الضغط على تغيير الحالة الطبيعية للجسم ، غير أننا بحاجة إلى مقدار ما من الضغط .. لكي تكون لدينا اليقظة والفاعلية في التعامل مع المثيرات الخارجية ، والضغط يخلق في أجسامنا رد الفعل " الحرب أو الهرب " حيث يستجيب المرء منا في الحال للمثيرات بطريقتين إما الهرب أو الحرب ، وهذا من شأنه أن يحمينا من الخطر أو المواقف الصعبة .
ويستجيب الجسم للضغط من خلال إرسال هرمون يدعى الأدرينالين إلى الرجل " ليمكننا من الهرب " أو للكتفين وعضلات الجذع العلوي ( ليعطينا القدرة البدنية على محاربة العدو ) وقد كان هذا مناسباً لأسلافنا والذين لم تكن مشاكلهم تتعلق بمواعيد نهائيه أو زحمة مرورية وإن ما كانت تتعلق بصيد الطعام أو اتهام الحيوانات لهم ! ! ولذلك كانوا يستهلكون كل هذا الأدرينالين بسرعة ، أما نحن عندما نتعرض للضغوط اليومية فنضل طويلاً في حالة من اليقظة والترقب والتي - إذا استمرت طويلاً دون راحة - سيكون لها أثر مدمر على أجسامنا .
وفي أثنا تعرضنا للضغوط يحتاج الجسم لكل موارده ، ولذلك تصبح وضيفة أجهزت الجسم الأخرى بطيئة بشكل مؤقت ، بل قد تتوقف تماماً عن أداء وظيفتها ، في الدم مثلاً ينتقل في الجهاز الهضمي إلى العضلات ليعد الجسم للنشاط البدني وتفرغ الأمعاء ما بها ، وتزداد ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم ويتصبب العرق وتدمع العينان ويجف الحلق ما لم ثمة حاجة للطعام - باختصار يتحول الجسم من عمليات الهضم والامتصاص للأطعمة والمواد الغذائية إلى عمليات الإصلاح والصيانة بغرض الدفاع عن النفس .


ماذا يحدث من الناحية البدنية عندما يكون هناك تراكم أو كم زائد من الفضلات أو السموم أو الضغوط ؟

الجسم البشري معقد للغاية ، وسوف يضل يؤدي وضيفته كما ينبغي حتى في ضل بعض الظروف المعاكسة الشديدة ، وتتراكم الضغوط والفضلات والسموم بشكل تدريجي جداً ، ويقوم الجسم بالتكييف مع الظروف الجديدة ، ولكن كلما فعل ذلك فقد بعض من كفاءته ، وفي النهاية تظهر لنا إشارات تحذيرية تخبرنا بأنه قد حان الوقت لأن نقوم بأنفسنا بإجراء بعض التغييرات قبل أن يحدث ضرر لا يمكن إصلاحه .

أما زيادة عب السموم داخل الجسم فغالباً ما يظهر في صورة إحساس بالتعب البدني والذهني ، ومرجع هذا إلى أن كل عضو وجهاز من أجهزة التخلص يواجه مشاكل بسبب تراكم الفضلات ، وكل عضو أو جهاز يستجيب لهذا بشكل مختلف عن الآخرين . وإليك بعضاً من الآثار الأوضح من غيرها ، وهي آثار وثيقة الصلة ببرنامج التخلص من السموم .

وطول الفترة التي يتعرض فيها المرء للضغوط ، يترتب عليه طول فترة سوء التغذية والامتصاص وزيادة ضغط الدم وضربات القلب وسوء الأداء الوظيفي لأجهزة الجسم ، وبدلاً من عمليات التغذية والإصلاح والصيانة يصبح هم الجسم البقاء ويصيب أجهزة التخلص في الجسم بطء في معالجة الأطعمة غير المهضومة والفضلات وفي أثناء تعامل الجسم مع الضغط يشعر المرء بإجهاد بدني وذهني .

كيف يمكن منع تراكم الفضلات والسموم وزيادتها عن الحد الطبيعي ؟
وما دامت تتابع هذا الموضوع فمن المحتمل أن لديك بالفعل تراكم معيناً من السموم ، وقد لا يكون لديك أي شعور بالمرض ومع هذا فقد تعاني من هذه الآثار الجانبية للتراكم التدريجي للفضلات ، مثل : الإجهاد ، الكسل ، اضطراب الأمعاء ، قرحة الفم ، البقع ، تبلد البشرة ، انخفاض مستوى الطاقة ، الشعور بالانتفاخ ، احتباس السوائل ، الإجهاد العضلي ، الصداع ..

وتجنب مثل هذه الأعراض ليس سهلاً ، ولكن بإمكانك الحد منها بشكل كبير من خلال إتباع برنامج غذائي موضع بعناية ، والوعي بما يحيط بك ، وبرامج التطهير من السموم لا تتقدم للجسم فقط أطعمة نقية غير معالجة ، ولكنها تركز أيضاً على أطعمة معينة من شأنها بشكل فعال البيئة المثالية للجسم التي يستطيع من خلالها أن يستعيد توازنه الطبيعي ، وما أن تتخلص من كل السموم الموجودة في جسمك ستكون في وضع يمكنك من الاحتفاظ بهذا الوضع والمحافظة على توازنك .

أما وقد تكون لديك أساس من الفهم لوظائف الجسم وماهية الفضلات والسموم وتأثيرها على الجسم ، وما يمكن فعله لتجنب هذه الآثار ، فقد أصبحت مستعدة للبدء في البرنامج .


منقول


يـــــــــــــــــــتـــــــــــــــــبـــــــــــ ـــــــع أن شاء الله















آخر تعديل الطيبه كلها يوم 24-Aug-2007 في 02:47 AM.
رد مع اقتباس