عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 26-Feb-2011, 12:30 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الدغيثر العنزي
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


الدغيثر العنزي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الزهراني مشاهدة المشاركة
عنوان مستفز والكثير سيدخل للرد مباشرة والهجوم المباشر..

الحقيقة اني لا اجد وقتا لكتابة موضوع لكي يخرج وقد استكمل جميع محاوره وكل ما اكتب من مواضيع ماهي الا نتاج ردة فعل من قراءة موضوع او رد معين .

لقد اكثررت التردد على هذا القسم والذي يجمع ابناء القبائل العربية وكلا يكتب عن قبيلته بما شاء وحزنت كثيرا على كثير من مظاهر التعصب الاعمى الذي وصل له البعض بل اكون اكثر دقة اذا قلت ان الاكثرية فيهم تعصب ذميم لقبائلهم

وحتى اكون منصف فأني ارجع الاسباب التي ثقافة القبيلة التي تنشأنا عليها منذ الصغر فقد تربينا من صغرتنا على تقديس القبيلة بمالا يقره شرع او عرف واشربنا اخبارها ومآثرها التي تجعلها هي الاقوى والافضل والاصفى نسبا وحسبا.

لا تستغربون من كلامي فأنا واحد منكم وتشربت هذه الامور مثلكم بل اني انتظرت طويلا كي اصل الى حقيقة انصاف قبيلتي من بين جميع القبائل.وهذا الشعور موجود عن الجميع..

اريد ان اخاطب ضمائركم قبل عقولكم الم تكن هذه الهواجس تسير مجرى الدم في عروقكم ..لدرجة ان الشخص اذا قرأ معلومة جديدة او سمعها من اي شخص لولم يكن لها مصدر اجراها في نفس المجرى الذي يريد الوصول من خلاله الى الحقيقة المطلقة المغيبة عن الناس وهو افضلية قبيلته وتفردها وتفرد ابناءها على مر التاريخ

لوزرت اي موقع قبيلة وخاصة اقسام التاريخ لوجدت نفس المواضيع ونفس التأويلات ونفس المفاخر واليوم هناك شعور داخلي ان الجميع من حولنا يحسدنا على ماجمعناه كقبيلة(أي قبيلة)!! من مآثر ومفاخر ليس لها حدود وان هذا الحسد يمنعهم عن قول الحق والتصريح بهذا الرأي الفيصل

لقد ذهبت اعمارنا نطرد خلف هذا الوهم ونلهث خلف هذا السراب وسنفنى كما فني اباءنا واجدادنا ونحن ندور في هذا الفلك بدون اي نتيجة لأنه اصلا ليس هناك نتيجة وليس هناك حد فاصل .

كلام العقل والمنطق يقول ان القبائل العربية كلها لها تاريخها ولها مآثرها وفي نفس الوقت لها نفس الحضور والخفوت على مر التاريخ ستجد نصر وهزيمه ستجد فيها الكريم والبخيل ستجد الكفو واللئيم وستجد العزيز والحقير وهلم جرا

هناك عوامل كثيرة ساهمت في رواج هذه الخزعبلات وتثبت هذه المشاعر(مشاعر الافضلية المطلقة) منها الثقافة السائده للعربي بشكل عام ومنها قصائد الشعراء على مر العصور فالشاعر دائما ما يتعدا النص وييالغ في وصفه حد الكذب البواح فمثلا عندما يقام مناسبة تخص قبيلة معينه ويحضر شعراء من خارج هذه القبيلة فتجد منهم ثناء ومبالغة يظن به ابناء هذه القبيلة ان هذه الشهادة اثبات لما عندهم من قناعات ويضنون انه خصهم دون غيرهم وهذه كلها من العاطفة والا لو تابعوه في مناسبة اخرى وعند قبيلة اخرى لوجوده قال مال قال في قبيلتهم وربما زاد واكثر والترمومتر عند الكثير هي العائد المادي الا من رحم ربي

يااخوان تعوذوا من الشيطان واتركونا من التعصب الزائد واعلموا ان فخرنا بالدين فقط وفي قبورنا لن يفيدنا اني زهران وانت من قبيله اخرى لن يفيدك الا صلاتك وعملك الصالح

القبيلة والفخر بها لها مناسباتها واوقاتها التي يستحسن فيها الاستئناس بهذه المفاخر والمآثر وماعدا ذلك فما هو الا مدعاة لمزيد من الاحتقان والسب والشتم بين ابناء القبائل

اليوم ابناء القبائل مستهدفون واكبر استهداف هو اللعب على وتر القبيلة من اناس ليسوا منها ومنهم اعداء لهذا الوطن منهم اعداء دين ومنهم اعداء مذهب يريدون ان نتقسم ونتاحر كما فعل في اوطان اخرى وكما كا به الحال قبل توحيد المملكة وعليكم ان تستذكروا كيف سيكون الحال لو تم لهم ماتم ...

اتمنى ان نغلب لغة العقل ونترفع عن سفاسف الامور نكف عن الاستشهاد بالاحاديث النبوية التي كانت في مناسبات معينه ولاهداف معينه في غير مواضعها ..

من الغباء والجهل ان نترك الاحاديث العامة المتفق عليها في الحث على الوحدة بين المسلمين وفي الذم للعصبية القبيلة ونذهب الى احاديث بعضها غير صحيح وبعضها قصد منها اشياء اخرى غير مافهم دعاة العصبية انها مدح في قبائلهم على حساب قبائل اخرى وهذا ليس له قاموس في شرع الاسلام الذي خاوى بين المهاجرين والانصار واخبر صراحة انه لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى

اتمنى منكم وانتم افهم مني واعرف في هذه الامور ان تكونون قدوة للجميع بعدم اللعب على هذا الوتر وان تنهجوا منهج جديد يتم فيه تسفيه كل رأي يدعوا الى عصبية او يقارن بين القبائل ويفضل بعضها على بعض.

من مصلحتنا الدينيه والدنيوية القفز فوق هذه الحواجز الوهمية والقضاء على هذه الترهات التي ما انزل الله بها من سلطان واظهار لغة المحبة والتقدير والاحترام لكل ابناء القبائل وعدم التطرق للماضي الا في حدود ضيقه او للفائده والعضة وليس هناك فائده من فتح صفحة الحروب والمعارك التي كان لها اسبابها من جوع ومشاكل وتناحر بين هذه القبائل

وفقكم الله جميعا
اخي االكريم فهد سلمت ,,

الامر اكبر من مفاخرات بل وصل الى الحقد

وصدقني لاحياة لمن تنادي المشكله ليست في التاريخ ولا المفاخرات

لان البعض الحقد والعنصرية عندهم اصبح فكرا موروثا

فربما الامر سلوك نفسي مريض ,فحتى في الجاهلية يفخرون ولا يبخسون حقا

اعتقد انها الهمجيه والتخلف















آخر تعديل الدغيثر العنزي يوم 26-Feb-2011 في 12:31 AM.
رد مع اقتباس