عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 03-May-2010, 12:23 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
اسير الحزن
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


اسير الحزن غير متواجد حالياً

افتراضي

احب ان اضيف أخي سنجار ان موقفنا من الدولة العثمانية في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الأولى (تقريبا 50 عام) هو نفس موقف امارة آل رشيد لذلك اذا كنت تسمي العثمانيين محتلين فيجب ان تنتقد اعتراف آل رشيد بهم ودعمهم لامارة آل رشيد (فهل آل رشيد يستحقون النقد بمنطقك!!!) مع ملاحظة اننا حتى في هذه الفترة حاربنا العثمانيين في الكثير من المعارك ... وانقل هنا من ردي لي على احد الاخوان عند سؤاله عن كيفية سقوط حكم السعدون ومتى سقط .


اقتباس:
في الحرب العالمية الأولى وقف الأمير عجمي السعدون (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) الى جانب الدولة العثمانية وحارب الأنجليز مايقارب اربع سنوات 1914-1918 , وفي عام 1915 رفض الأميرعجمي عرض السير برسي كوكس والذي يعده فيه بالحكم وهو العرض الذي مازال احفاده يحتفظون بوثيقته حتى الأن ونشرت الوثيقة في كتاب القاموس العشائري العراقي ج:1 ص437 ونصها (((الى شيخ العرب الأمير السعدوني,نبارك النسب الهاشمي في الجزيرة العربية وشجاعة ابائكم وأخوانكم ونقدر موقفكم من الاتراك نعرض عليكم كأمير عربي ونود أن نعلمكم ان الشيخ مبارك أمير الكويت وعبدالعزيز أمير أرضه تخلو عن الأتراك واننا نعرض عليكم أميرا على أرضك لاتضيع الفرص على أهليكم ياشجاع نقدر فيك الموقف نعرض عليك لأنك أحق من غيرك))) وبعد رفض العرض واستمرار المعارك حتى خسارة المنتفق الحرب فقد تم مصادرة أغلب املاك وأراضي آل سعدون. وقد سنت بريطانيا العظمى قانونا لم يطبق الا في أراضي المنتفق وتقوم بموجبه بمصادرة 92,5% من أراضي أسرة السعدون وتعطيها الى شيوخ المناطق والقبائل في العراق الذين تعاونوا معهم والذين كانوا سابقا تحت حكم أسرة السعدون وتبقي فقط 7,5% للمالك الأصلي من أسرة السعدون (راجع كتاب امارة المنتفق وأثرها في تاريخ العراق والمنطقة الأقليمية , ص: 206 ).


ينقل ماكس فرايهير الألماني في كتابه البدو وصف للأمير عجمي السعدون , الجزء الثالث , ص 631 , (عن فيلبي ..الجزء الأول, ص 257 ) :
(((كان عجمي أعظم ان لم يكن في الواقع العبقرية العسكرية الوحيدة التي أنجبها العرب خلال الحرب وكانت صفاته تستحق اعترافا أفضل ونجاحا أكبر حظا . وعلى الرغم من أنه كان عدونا لا يمكننا انكار تقديرنا للطريقة والشكل اللذين استمر فيهما في خدمة قضية خاسرة ولا مستقبل لها على مدى سنوات الحرب في الصحراء , على الجانب الأخر من الفرات , كان دوما سهما في لحمنا وعاملا توجب علينا أن نحسب له حسابا ))).


وقد هاجر الامير عجمي بعد الحرب الى تركيا وتم منحه مقاطعة زراعية هناك. يذكر الكاتب فهد المارك في كتابه من شيم العرب , ج1 , ص:103 , نص الرسالة التي وجهها كمال أتاتورك للأمير عجمي عند قدومه لتركيا , وذلك في الفترة التي سبقت انقلاب أتاتورك على العثمانيين وقد ترجمها للعربية الدكتور أمين رويحة ((( حضرة شيخ مشايخ العراق عجمي باشا . استبشرت بتشريفكم الى ديار بكر , وكنت قد سمعت عن سجاياكم ورجولتكم وارتباطكم بمقام الخلافة المقدس , .....))) ويكمل المؤلف بعد نص الرسالة ((( وهكذا ذهب البطل ضحية لوفائه حيث خسر زعامته في العراق واملاكه التي لاتحصى وبقي في تركيا لاجئا ))).



بعد سقوط المنتفق في الحرب العالمية الأولى ذهب الكثير من أبناء الأسرة الحاكمة في المنتفق (آل سعدون) الى الرياض وقد شارك من قدم منهم - في وقت معارك توحيد المملكة- الى جانب الملك عبدالعزيز في هذه المعارك. وأبناء أسرة آل سعدون في المملكة متزوجون من الأسرة الحاكمة في المملكة (آل سعود) ومن أسر مشايخ القبائل مثل الشعلان شيوخ الرولة من عنزة والعريعر شيوخ بني خالد وغيرهم من أسر المشيخة في القبائل العربية.

اتمنى أن أكون وفقت في الأجابة على أسئلتك أخي الكريم.
فقولك :


اقتباس:
التاريخ معروف ولاداعي لكل محاولاتكم لـــ انكاره يامن بعتم عروبتكم واصالتكم مقابل (بضع دراهم )
مردود كوننا خسرنا حكمنا الذي استمر مايقارب 400 عام بسبب رفضنا التعاون مع المستعمر وصودرت اغلب اراضينا بسبب هذا الشي ... واذا قرأت عدة كتب عن فترة الاحتلال للعراق (في الحرب العالمية الأولى ) سوف تعرف من باع ببضع دراهم ومن رفض البيع وخسر دولته ... كما ان امارة المنتفق تعاونت مع امارة آل رشيد في دعم العثمانيين طوال فترة الحرب ... وابي اذكر معلومة أخيرة أجزم انك لاتعرفها وهي ان من توسط للأمير سعدون السعدون للحصول على لقب باشا وراتب من الدولة العثمانية هو الأمير عبدالعزيز الرشيد نفسه وقبل ذلك كان الأمير سعدون السعدون يعتبر خارج على الدولة العثمانية , يذكر النبهاني المعاصر للأحداث في كتابه التحفة النبهانية ((وظل سعدون باشا مستمراً على العبث في أطراف العراق إلى أن جاءه من السلطان عبد الحميد الثاني (العفو السلطاني) في أواخر عام (1322هـ 1904م) فأمن جانبه وهدأ من الفتن وأعاد أهله وعائلته إلى مقره في الشامية وإن الساعي بالصلح بين سعدون باشا والدولة العثمانية هو الأمير عبد العزيز الرشيد)).

والخلاف بين آل سعدون وآل رشيد كان لمدة 5 سنوات فقط حصلت فيها ثلاث معارك :

1-معركة الخميسية واحتلال ابن رشيد للمدينة.
2- معركة تل جبارة واسترداد سعدون السعدون للمدينة.
3- معركة الصريف ومشاركة سعدون السعدون ضد آل رشيد.















آخر تعديل اسير الحزن يوم 03-May-2010 في 12:33 AM.
رد مع اقتباس