عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 08-Aug-2009, 04:34 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

Arrow تجــــــــــــــارة الشـــــــــــــــــــــــــــــيطان

الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد


جاء في بعض القصص ان عيسى عليه السلام كان ماشيا سائحا فقابله الشيطان ومعه اربع دواب يسوقها وعليها احمال فقال عيسى عليه السلام :ماهذا يا ابليس؟
قال:ياروح الله أنها تجارة أزجيها لاصحابها.
قال: عيسى عليه السلام فماأولها؟قال إبليس:الكبر.
قال :عيسى عليه السلام فإلى من تزجيه؟قال إبليس الى السلاطين.
قال :عيسى عليه السلام فما الثاني؟اجاب إبليس الخيـــانة.
قال:عيسى عليه السلام فإلى من تزجيها ؟ قال: التجار.
قال:عيسى عليه السلام فما الثالث ؟فرد إبليس الحسد.
قال فلمن تزجيه؟ قال إبليس الى العلماء
قال: عيسى عليه السلام :فما الرابع؟ قال : الكيد
قال: عيسى عليه السلام :فلمن تزجيه؟ قال إبليس الى النساء
إن ابليس _كمايظهر في القصة الرمزية_قدتخير البضاعة ثم راح يبحث عمن تروج عنده.وقدأحسن في اختيار البضاعة كماأحسن في أختيار الراغب فيها بحيث تروج عنده وتناسب طبعه.كما تخير المشتري من عينات معينة من المجتمع.
فصاحب السلطة ان لم يكن تقيا يخاف الله تعالى.فسيرى نفسه فوق الناس.فالكل يقصده ويرجوه وقد ينافقونه.لذا فالتكبر على الناس من اول مايبتلى به أصحاب السلطة.
والتاجر يريد ان يربح فإن كان لايخاف الله فلا مانع عنده من الخيانة في البضاعة والتسعير والغش فيها
اماالعلماء وهم فئة غير الأولى والثانية فالتحاسد بينهم على قدم وساق. فب القديم والحديث.لذا فالبضاعة التىيمكن ن تروج لديهم ليس التكبر ولا الخيانة ولكنها الحسد.
أماالنساء فبضاعتهن الكيد وصدق الله القائلإن كيدكن عضيم) والكيد هو البضاعة المفضلة لديهن وقد اجاد ابليس الاختيار.؟


م ن















رد مع اقتباس