عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Aug-2009, 08:13 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
وائلي
عضو ذهبي
إحصائية العضو





التوقيت


وائلي غير متواجد حالياً

افتراضي

لااعلم ماهي الفايدة من هذا الموضوع وقبل ذكر اي معركة بين عدنان وقحطان اكبر فخر للبشرية النبي الرسول العدناني محمد صلى الله عليه وسلم .
ثم يشهد الله على معزة قبيلة قحطان عندي وعند قبيلتي بني وائل .


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي/

القصه



وخزازاسم جبل وعنده وقعت اكثرالمعارك شراسة بين عرب الشمال وعرب الجنوب
الجنوب وبتقريب اكثر بين العدنانيين والقحطانيين.





معركة خزاز بين قبايل الشمال ( العدنانيين ) وقبايل الجنوب ( القحطانيين )

وكان لبيد بن عقبة احد ملوك كنده قد تزوج الزهراء أخت كليب والمهلهل ابن وائل فطغى على ربيعة . وثقلت وطأته عليهم . وقد كانت قبائل نزار من ربيعه ومضر تدفع الإتاوه سنويا لملوك اليمن حيث كانوا ظاهرين على نزار ومعد . وقد أنكرت الزهراء عليه صنعه بربيعة فقال لها : مابال أخيك كليب ينتصر لمضر ويهدد الملوك كأنه يعز بغيرهم فقالت : ماعرف أعز من كليب وهو كفؤ لها ، فغضب لبيد ولطمها لطمه أعشت عينها ، فخرجت من عنده إلى أخيها كليب وهو تقول شعرا :



ماكنت أحسب والحوادث جمة
أنا عبيد الحي من قحطان
حتى أتتني من لبيد لطمة
فغشت لها من وقعها العينان
أن ترض اسرة تغلب ابنة وائل
تلك الدنية أو بنو شيبــــــــــان
لا يبرحوا الدهر الطويل أذلة
هدل الأعنة عند كل رهــــان


فلما سمع كليب قولها ، ورأى مابها من أثر اللطمة ثارت حميته فهجم على لبيد وقتله ، وقال شعرا :

إن يكن قتلنا الملوك خطأ ،،، أو صوابا فقد قتلنا لبيدا
وجعلنا من الملوك ملكوكا ،،، بجياد جرد تفل الحديدا
ذا شعار الحرب الذي يحلف الناس ،،، به قومكم ونذكي الوقودا
أو تردوا لنا الأتاوة والفئ ،،، ولا نجعل الحروب وعيدا
إن تلمني عجائز من نزا ر،،، فأراني فيما فعلت مجيدا



فلما رأت ربيعة أن كليبا قتل لبيدا ، أيقنت بأن الحرب بينهم وبين ملوك كنده لا محالة . وكان للبيد أخ فخرج حتى أخبر ابن عنق الحية بقتل أخيه ، فأبلغ ذلك إلى سلمة بن الحارث ملك قيس فبلغه إلى كنده وحمير باليمن فجهزوا جيشا كثيفا وسيروه إلى ديار ربيعة وجاءت الأخبا رإلى كليب بما أعد له أهل اليمن فنادى في قومه بالغاره فأجابته ربيعة وقبائل مضر وإياد وطئ وقضاعة وعقد الألوية وتقدمهم برهطه الأراقم حتى غشى جيوش اليمن فوقعت بينهم عدة وقائع . وكانت قبائل اليمن قد نزلت خزازي وعليهم عشرة من أقيال حمير ، فلما علم كليب ذلك ألقى النفير في جموعه وحثهم على الثبات ، ثم قدم على كل قبيلة قائدا ، فقدم الأحوص بن جعفر على مضر ومرة بن ذهل أبا جساس على ذهل وشيبان . وذهل بن حارثه على ربيعه وطرفه بن العبد على قيس وجعل على مقدمته سلمه بن خالد وهو السفاح التغلبي ، وأمره أن يعلو خزازي فيوقد النار ليهتدي الجيش بها . وقال له إن غشيك العدو فأوقد نارين ، وكانت طلائع اليمن وبعض الأقيال قد سبقوهم إلى ماء الذنايب فسار إليهم كليب بمجموعة فقتلهم عن آخرهم ثم اتجه نحو خزازي فأوقد السفاح نارا فهجمت عليه قبائل مذحج وعليها سلمة بن الحارث فرفع السفاح نارا أخرى فأقبل كليب في جموع ربيعة فصبحهم والتقوا بخزازي واقتتلوا قتالا شديدا دام أياما فانهزمت جموع اليمن وانتصرت نزار نصرا مؤزرا ، وفي ذلك يقول كليب شعرا :



لقد عرفت قحطا ن صبري ونجدتي ،،، غداة خزازي والحتوف دوان
غداة شفيت النفس من ذل حمير ،،، وأورثتها ذلا بصدق طعــــان
دلفت إليهم بالصفائح والقنـــــا ،،، على كل ليث من بني غطفان
ووائل قد جزت مقاديم يعرب ،،، فصدقها في صحوها الثقلان


قال ابن الأثير : وكان يوم خزازي أعظم يوم التقت به العرب في الجاهلية ، فأن نزارا لم تكن تنتصف من اليمن ولم تزل اليمن قاهره لها في كل شي حتى كان يوم خزازي . فلم تزل نزار ممتنعه قاهرة لليمن في كل يوم التقوا به بعد خزازي حتى جاء الأسلام . ولما انتصر كليب وفض جموع اليمن وهزمهم . احتمعت عليه معد كلها ، وجعلوا له قسم الملك وتاجه وتحيته وطاعته . حتى بغى على قومه ، وكان من بغيه أنه كان يحمي مواقع السحماب فلا يرعى حماه . وكان له جروا فإذا نزل بمكان فيه كلأ ،قذف ذلك الجرو فيه فلا يرعى احد ذلك الكلأ امتداد عوائه . فيختص هو به ، ويشاركهم في غيره حتى ضرب به المثل فقالت العرب : [ أعز من كليب وائل ، وكان يجير على الدهر فلا تخفر ذمته ] وهو القائل لما أجهز عليه عمرة بن الحارث ابن عم جساس قتله :
المستجير بعمرو عند كربته ،،، كالمستجير من الرمضاء بالنار
وقد لقي عاقبة بغيه على يد بني وائل من ابناء عمه وهو جساس بن مره والذين لم يرضوا الضيم كذلك . ونتيجة لذلك قامت حرب البسوس الشهيرة . وفي رواية أخرى ليوم خزازي لأبي عبيده معمر بن المثنى التيمي يقول في كتابه : أيام العرب قبل الأسلا م : وكان من حديث خزازي أ ن ملكا من ملوك اليمن كانت في يده أسارى من ربيعة ومضر وقضاعة ، فوفد عليه وفد منهم ، من وجوه القوم ، منهم سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة ، وعوف من محلم بن ذهل بن شيبان وهو من عظماء ربيعة والعرب وجاء في المثل : [ لا حر بوادي عوف ] وكذلك عوف بن عمرو بن جشم بن ربيعة بن زيد مناة بن عامر بن الضحيان , وجشم بن هلال بن ربيعة بن زيد مناة بن عامر الضحيان ، فلقيهم رجل من بهراء ، يقال له : عبيد بن قرار ،كان في الأسارى، وكان شاعرا ، فسألهم أن يدخلوه في عدة من يسألون ، فيكلموا الملك فيه وفي الأسارى فوهبهم لهم . فقال عبيد بن قرار في ذلك :
نفسي الفداء لعوف الفعال ،،، وعوف ولا بن هلال جشم
تدركني بعدما قد هويت ،،، مستمسكا بعراقي الوذم
وناديت بهراء كي يسمعوا ،،، وليس بآذانهم من صمم
ومن قبلها عصمت قاسط ،،، معدا إذا ما عزيز أزم
فاحتبس الملك عنده بعض الوفود رهينة ، وقال للبقية : إيتوني برؤسائكم الآخرين لآخذ عليهم مواثيقهم بالطاعة ، وإلا فاعلموا أن قاتل أصحابكم ، ومحاربكم.
فرجعوا إلى قومهم ،فأخبروهم الخبر ، فبعث كليب في ربيعة فجمعهم ، ثم بعث على مقدمته السفاح التغلبي [ وهو سلمه بن خالد لقب بالسفاح ، لأنه شق مزاد أصحابه في يوم الكلاب الأول حتى سفح الماء ] ، وأمره أن يوقد على خزازي ليهتدوا بناره ، وقال
له :إن غشيك العدو فارفع نارين . وبلغ مذحج اجتماع ربيعة ومسيرها ، فأقبلوا بجموعهم واستنفروا من يليهم من قبائل اليمن ، فلما سمع أهل تهامة بمسير مذحج ،
انضموا إلى ربيعة ، وهجمت مذحج على خزازي ، فلما رأى كليب النارين ، أقبل إليهم
بالجموع ، فصبحهم ، فالتقوا بخزازي ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، فانهزمت جموع مذحج
وانقضت ، فقال السفاح التغلبي :
وليلة بت أوقد في خزازي ،،، هديت كتائبا متحيرات
ضللن من السهاد وقلن لولا ،،، سهاد القوم أحب هاديات

وقال عمرو بن كلثوم :
ونحن غداة أوقد في خزازي ،،، رفدنا فوق رفد الرافدينا
وخزاز جبل أو موضع بين البصرة والمدينة .
وبهذا اليوم انتصر أولاد معد على أولاد قحطان ، وكان حدا فاصلا لانتهاء الهيمنة
الجنوبية اليمنية على الشمال ، فنبهت القبائل الشمالية بعد ذلك حتى جاء الأسلام .
وجاء في العقد الفريد : غير أن أهل اليمن ، كان الرجل منهم يأتي ومعه كاتب وطنفسه
يقعد عليها ، فيأخذ من أموال نزار ماشاء ، كعمال صدقاتهم اليوم. وكان خزازي أول
يوم امتنعت معد عن الملوك ، ملوك حمير ، وكانت نزار لم تكثر بعد ، فأوقدوا نارين على خزازي ثلاث ليال .
وفي النقائض قال الفرزدق يهجو جريرا ، ويذكره بفضل وائل :



لولا فوارس تغلب ابناء وائل ،،، دخل العدو عليك كل مكان
قوم هم قتلوا ابن هند عنوة ،،، عمرا وهم قسطوا على النعمان
ضربوا الصنائع والملوك وأوقدوا ،،، نارين
قد علتا على النيران

المراجع :
الكامل لابن الأثير
أيام العرب قبل الأسلام لأبي عبيدة معمر بن المثنى
كنز الأنساب ومجمع الآداب للشيخ حمد الحقيل



يتبع معركة ذيقار وحمايتهم لشرف بنات النعمان من قحطان