[فيصل المسعودي]

الوفاء والإخوة الصادقة جمعتهم على العز والطاعة بعد 30 عام

( للمعلومية :أحد هؤلاء الرجال زميلنا الشاعر/ بجاد أبو دية العتيبي)



رجال شرفاء ، خدموا مليكهم ووطنهم بشرف وأمانة ، وتضحية وولاء ، جابهوا الأعداء وخاضوا المعارك ، تمركزوا في الخطوط الأمامية بقوة وشجاعة وصبر وتضحية خدمة لمليكهم ووطنهم ، حتى أحيلوا على التقاعد القانوني ، وكانت الأسماء خالدة في ذاكرتهم ، لاسيما أن زمالتهم منذ شبابهم أبان انخراطهم في القطاع العسكري (الحرس الوطني) .
ذاكرة الزمان والمكان لاتفارق خيالهم ومن حسن الطالع وفي ظل ثورة التقنية وتوفر وسائل الاتصال تمكن أحداهم من الحصول على رقم جوال زميلة وبرسالة نصية (معايدة) تأصلت جذور العلاقة مجددا ومرر رقم زميلة لزميل آخر حتى وصل الرقم العاشر .

وفي بادرة من زميلهم رئيس رقباء متقاعد/محمد علي الشويلعي الرشيدي وجهت الدعوة للزملاء العشرة وهم :

محمد علي الرشيدي - فيحان صقر العتيبي – سعود الأسود العنزي – بجاد محمد العتيبي – محمد خالد العتيبي – هاجد عبسيان السبيعي – عبدالله غالب المطيري – راشد محمد الشمري – عبدالله ضحوي الشمري –علي خليف الشمري وعددا من الزملاء ،

بهدف تنظيم لقاءات وزيارات متبادلة بعد انقطاع أمتد لأكثر من 30 عاما ولعمق العلاقة والصداقة ووطيد المعرفة أجابوا الدعوة مترجمين أواصر الترابط الحقيقي بينا مجتمعنا العريق بعاداته وتقاليده على الرغم من تباعد مواقع سكنهم في عدد من مناطق مملكتنا الغالية .

وقد تخلل اللقاء تبادل الاحاديث الودية والتعرف على بعض بعد تغير ملامح الكثير منهم وكانت المواقف الطريفة والشاقة أثناء العمل آنذاك قطعت جل وقتهم .
وفي نهاية اللقاء قدمّ الشاعر بجاد أبو دية الحافي العتيبي قصيدة قال فيها:

بيّض الله وجه ابن علي الرشيدي =من روابي نجد لحدود المدينه
صاحب الوجه النّدي دايم جديدي= لو تغيب سنين ما شافتك عينه
مانحسبه ياولد عامر بعيديّ =يوم بعض الناس في بعده سكينه !
نذكره بالخير و الفعل المجيدي =من ربوع للخوي حصنٍ مكينه
ليت ابن لبّاد في زين النشيدي =يذكره لو كان حنا خابرينه
و الثناء موصول من دون تعديدي =للرجال اللي لفوه مقدريّنه

بجاد أبو دية العتيبي في الوسط













منقوووول