قدمت مها ذات يوم من منزل زوجها في الرياض لزيارة أهلها بالطائف ، واستوقفها مشهد أخوتها الثلاثة العاطلين عن العمل ، وهم يلاحقون أخبار التوظيف من جريدة لأخرى بحثاً عن مخرج من أزمتهم ، وأدارت نظرها إلى والدتهم المريضة ، وهناك رأت جدتها التي أشتدت عليها وطأة الزمن ، وحاولت ” مها ” استشراف مستقبل عائلتها والقيام بدورها تجاههم ، وزاد قلقها ظروف قاسية تحاصر العائلة من كل الجهات : فقررت أن تضحي لأجل انفراج أزمتهم، وهنا كان الخطأ الأول .
تتبعت وسائل الإعلام لإيصال رسالتها ، ووقع اختيارها على برنامج إذاعي يتيح للمتصلين الحديث عن قضاياهم بارتياح، واتصلت بالبرنامج ، وزودتهم بما يؤهل قضيتها للنشر ، ووقع الخطأ الثاني هنا ، فقد طُلب منها أن تتحدث وتقوم بتمثيل دور مؤثر
ماذكر بعاليه اقتباس من لقاء مها العتيبي بصحيفة الوئام اجراه مراسلها بالطائف س الشيباني
/
/
وبغض النظر عن اوضاع اسرة المتصله مها العتيبي وتبرع االراغبين من عتيبه وغيرهم لدعم هذه الاسره
فقد استوقفني في اللقاء الذي اجراه مراسل الوئام بالطائف بالفتاه وقولها ان البرنامج طلب منها ان تمثل بشكل مؤثر . هذه النقطه تفتح علامات استفهام كبرى حول البرنامج ومعده مادام انه يعتمد على التمثيل والاثاره ويتساءل البعض من حلقة الوصل الذي رتب بين الطرفين ولم اختيرت هذه الفتاه بالذات من قبيلة عتيبه لم لمْ تكن من قبيلة جهينه العريقه ؟ مدام ان من وراء الحلقه جلب مكاسب معينه فالاقربون أولى بالمعروف ولماذا كانت الرغبه ان تكون التبرعات عن طريق البرنامج وليست مباشرة بيد المتصله ؟؟؟؟
ربما لهذه القصه فصول لم تتكشف بعد والله أعلم