[دسكفري]

موقعة الرحى وقعت بين بن رشيد وابن هندي وكان مع المقطة عدد قليل من الروقة ومعهم ناس من هذيل البقوم ومعهم غزالان محمد بن سعود كان جار لابن هندي وهي الموقعة التي ضرب فيها بن هندي الطوير من فرسان شمر ضربة طيرت نصفه الاعلى وبقي النصف الآخر على الفرس والنصف الاعلى حلق كأنه طير ولمى وقع اخذ يتمسك في الارض تشبث بالحياة مادرى ان نصفه الآخر ليس معه وهي من الضربات التي اخافت الفرسان فيما بعد من مقابلة محمد بن هندي هذا الفارس الاسطوري الذي عجز يجاريه في حومة الوغى بناخيه ضيف الله العفار الذي كان يعفر بالفرسان في التراب وبذلك سمي ففي احد الايام قال لمحمد بن هندي انا افرس منك ياخالي فضحك بن هندي منه وقال مصير الايام تخبرك من انا ومن انت فحصل معركة انكسروا فيها عتيبة ولم يبقى الا محمد بن هندي وضيف الله العفار فلما حمي الوطيس تعب العفار وخاف وقال لخاله خلنا نهرب ياخالي فقال بن هندي اذا انت خائف مسموح الحق ربعك فقال ياخالي ما اقدر اهرب واتركك فقال انا لست بهارب وسوف اكسر القوم بإذن الله وانت في وسيع العذر فبكى العفار من القهر واستصغر نفسه امام فروسية خاله وفعلاَ اعانه الله وقتل قائد القوم وانكسروا وصار ضيف الله العفار يخجل كل ما رآى خاله محمد بن هندي وذكر الموقف طبعاَ ضيف الله العفار من افرس اهل الجزيرة بلا شك ولكن كل يد من فوقها يد والله فوق الجميع هذه رواية شياب كبار في السن ومشهورين بالصدق وليسوا عتبان
اطراف محايدة

آخر تعديل دسكفري يوم 25-Jun-2013 في 07:45 AM.