عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 13-Oct-2008, 04:22 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
وائلي
عضو ذهبي
إحصائية العضو





التوقيت


وائلي غير متواجد حالياً

افتراضي

هذه شهادة من قبيلة بني تميم العزيزة تثبت انه مافك الحصار عنكم سوي بني تميم ونقول ونعم بهم حتى تقوم الساعة

منقوووول من منتديات بني تميم


زاد نفوذ الجعافره من ولد سليمان من عنزه بفضل الفارسين عقاب وحجاب
فتم لهم طرد التمياط وقومه والإستيلاء على مواقعهم
فاكتسحوا مراعي سنجاره (من شمر) وتوغلوا في مراعي الدغيرات (من شمر)
ثم جاء الدور على مراعي أسلم (من شمر) واستمر العراك
وكان يساند الأسلم بعض فلول المنهزمين من الفروع الأخرى
واستمرت المناخات بينهم عدة أيام في موقع يسمى ظفره
سميت المعركه بعدئذٍ بإسم الموقع
ولم تستطع الجموع الشمريه صد التوغل الوائلي .
كان هذا الموقع يقع بين قفار والسبعان وتلك البلدتين لبني تميم
المعركه بطبيعة الحال بين طرفين كلاهما من البادية
وفي العادة الحاضرة لايتدخلون في حروب البادية
وهذا الأمر يسري حتى على قبيلة شمر نفسها
إلاّ إنّ بني تميم في قفار شعروا بالضيق
لأن أنعامهم لم تسرح إلى المراعي التي حولهم من عدة أيام
لأنها أصبحت مسرحاً وميداناً للمعركه .
عندما طال أمد المعركه اتجه مفتاح الغيثي إلى قفار طالباً النجده
وكان أول حيّ في الواجهه الحيّ الأقدم وهو حيّ آل حماد
فصاح بهم وانطلق (150) شاباً تميمياً
وعلى رأسهم ســالم ابن راشد الغنام من آل حميد من آل حماد
وكان أكبرهم سناً ومقاماً
وتزامنت هذه النجدة مع تواجد عبدالله وعبيد أبناء علي الرشيد في قفار
وكان سنّ الأول (20) عاماً والثاني (18) عاماً
وذلك كما يذكر ضاري الفهيد العبيد الرشيد في كتاب نبذه من تاريخ نجد .
سار الجموع راجلين يحملون السيوف والبنادق صف واحد
كأنه بنيان مرصوص متجانبٌ وليس متتابع يتوسطهم سالم
ولما اقتربوا من الموقع وهم يحثون السير في ممر محصور بين جبلين
إلا ان الصف يستطيع العبور وهو متجانب
اعترض للقائد غصن شجرة طلح متدلي
فقال عبدالله الرشيد مخاطباً سالم : (دنق)
بمعنى الانحناء خشية ان تخدشه أغصان الطلحة
التي اعترضت مساره ولايستطيع ان يغير مساره يمنة اويسرة
فعندئذٍ استل سيفه وقطع الغضن مواصلاً سيره
قائلاً (ما أتينا هاهنا إلاّ لأننا نرفض الانحناء والذي يريد الانحناء يستقر في بيته ولا يلزمه مرافقتنا)
فلقب سالم بعد هذه الحادثة (أبا سيف)
ويوجد بئرٌ في شرقي قفار قرب مسجد الحميد تحمل لقبه إلى الآن .
وهو المعني بقول الشاعر :

ونعمك بالعصلان و أولاد (أبا سيف) :: وعيال علي كـان هـي بالتحامـي
أنا أشهد ان قلوبهم صمـع ياخليـف :: يردون حوض الموت ورد الضوامي


وكانت الطريقة المتبعة عند التميميين البدء في اطلاق النار من البنادق التي يحملونها
وكانت البنادق المستخدمه وقتئذٍ لاتستطيع اطلاق اكثر من طلقة واحدة
بعدها تحتاج لبعض الوقت لتجهيزها
وكانوا بعد اطلاق النار يستلون السيوف ويهجمون على خصومهم
ومن المعلوم انهم يجيدون الرمايه ولاتضيع طلقة هدرا
أدرك الوائليون مشاركة تميم لأن الرمي غير الرمي المعتاد
فما كان منهم إلا الانسحاب بعيداً تاركين حدود بلدان تميم
وقد أكد على هذا المستشرق جورج اوجست حيث ذكر
(ان البدو لاينظرون لبني تميم مثل ماينظرون لبقية الحضر لأنهم يفوقون البدو في الشجاعه وفي فن استخدام السلاح)
يذكر ضاري انهم ما ان وصلوا ارض المعركه إلا وانكشفت الهزيمه على عنزه
ولم تقم لهم قائمه على أهل الجبل .
وديع البستاني اعتبر ان هذه المعركه هي السبب في بداية امر الرشيد .


منقوووول من منتديات بني تميم















رد مع اقتباس