عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 14-Feb-2007, 12:31 AM رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
ب الصفياني
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


ب الصفياني غير متواجد حالياً

افتراضي

عادات وتقاليد قبيلة النفعه وصفاتها والقابها

لاتختلف عادات وتقاليد النفعة عن غيرها من القبائل العربية حيث عادة الكرم والشهامة والجوار والاخوة.. الخ الا ان النفعة تمتاز بأن لها مسمى (( سلم النفعة )) او (( سلوم العرب )) وهذا ماتحافظ عليه بشدة مثل غيرها من القبائل وهو عرف قائم الى الان بينهم.

وخوي العتيبي لايمكن ان يغدر به او يسلمه او يتنازل عنه وهذا يعرفه عنه الاخرون حتى قيل في امثالهم (( خوي عتيبي )) ومسأله الخوي او المخاوي مسأله يتشددون فيها بشكل قوي حتى ان من مشى معه سبع خطوات يعتبر مسؤول عنه.

ولازال العتيبي الى اليوم متمسكا بهذا العرف حتى ان من زامل عتيبيا فلا يمكن ان يجد من ماينغص عليه من وشاية او تدليس وغير ذلك, وكنتيجة لهذا العرف تجد القرويين الذين يتاجرون بالبادية يحرصون على ان يكونوا تحت ضمانة عتيبي.



وهناك قصص كثيرة عن عادات قبيلة النفعة ومنها:-

يقول رجل كبير في السن: صاحبت ركبا من مكة متجها الى الشمال وكنت في عز شبابي وكنا ثلاثة رجال وامرأة فلما وصلنا الى حائل بقي رجلان واستمر مسيري شمالا مع الرجل والمرأة فتوفي الرجل ودفنته ثم قلت للمرأة اعتبري نفسك مثل اختي وسرت بها احث المطايا حتى وصلت بها الى اهلها في اقصى الشمال وكنت اراها مثل اختي او اشد حرمة لأن الخوي له لزمة على خوية فلما وصلنا الى اهلها اكرمونا فجاءت الى مجلس الرجال وقالت: انشروا البيضا للعتيبي الذي حمى خويته والله لقد عاملني مثل اخته الشقيقة




وهناك قصة للجوار حدثت لطاحوس وطاحس الضيط من العضيان: حيث ان احد قبيلة مطير كان جارا للعضيان عدة سنوات وكان عنده كلب حراسة ومع مرور الزمن استأنس الكلب بالقوم الذين يزورون المطيري وصدف ان رحل المطيري عن العضيان فجاء طاحس وطاحوس الضيط حائفان كعادة العرب ورأى احدهم بيتا فقال دعنا نحوفه ومهمتك ان تشاغل الكلب بالتمر حتى لا ينبح والا وانا سوف اسوق الابل من مباركها او بعضها لكي لا يحس بنا النائمون فاتجه احدهما الى مشاغلة الكلب واتجه الاخر الى الابل وحل عقال عدة منها وساقها فما علم الا بأخيه يلحق به ويقول: هذا منزل فلان المطيري جارنا فيما مضى.. والله مانبح علي كلبه.. وسوف نرد الابل ولن يكون الكلب اكثر منا وفاءا ومعرفة فرداها وهما يضحكان (هناك من نسب هذه القصة لغير طاحس
وطاحوس وهو غير صحيح)



ومن عادات النفعة ايضا الكرم وهو سجية عربية عامة الا ان النفعة مشهورة في هذا الشأن حيث الكرم الذي لانظير له لذلك تسمى النفعة مدحا لها (( ذباحة الحايل )) وهذا يعني انهم لايذبحون العجاف بل السمين من الغنم والابل الا ان هذال بن فهيد لم يوجد مثله بالرغم من قلة ذات اليد حتى ذاع صيته بالكرم


ويقول زبن بن عمير البراق: -- ذهبنا اربعة اشخاص على جمل هزيل يحمل ماءنا وكنا في سنة مجدبة ومضى علينا ثلاث ليال لم نأكل فيها فجئنا الى بيت شعر صاحبه عتيبي فلما انخنا راحلتنا قامت من البيت امرأة --
وقالت: ياهلا بالضيوف في بيت فلان العتيبي

وكنا قد حزمنا بطوننا من الجوع فلما اكلنا فككنا ماعلى بطوننا من احزمة واكلنا كل التمر مايعادل رأس خروف فقام احد اصحابي واخذه قائلا: سوف ينقذنا بالطريق ثم وضعه بين ثوبه وجسمه معتمدا على ان الحزام كان مربوطا وقد زجرته فقال اسكت ثم قمنا فاذا بصاحب لبيت يجيء على فرسه ونحن واقفون

فقال: هل اكرمتي الضيوف
قالت: اعطيناهم الموجود
فودعناه فأغار كلب من مربضه ميمما صاحبنا الذي معه التمره ليقفز وتسقط التمرة
قال صاحب البيت: ما اخذتموها وانتم في خير
والتفت الى المرأة وقال: ضعي لهم طحينا وسمنا.


-فوالله ان ما اكرمنا به من زاد الطريق ليعادل ذبح كبش سمين-.


واما قبيلة النفعة فهي القبيلة الوحيدة التي تجيز امان المرأة وان لها مثل ما للرجل من وجه لايمكن سهجه فاذا اجارت المرأة العتيبية دخيلا فهي كالرجل تماما ولدى النفعة عادات كثيرة جدا..


وعند اهل نجد مقولة عن النفعة بأنهم (( ذباحة الحايل لطامة العايل )) وهذا كناية عن كرمهم وقدرتهم عن الدفاع عن انفسهم لأن العايل في لهجة النجديين تعني المعتدي فهم يردون المعتدي عليهم خائبا ولكثرتهم يقال عنهم (( الهيلا )) هذا لكثرة عددهم فهم متواجدون في كل مكان وهذا صحيح اذ انهم في المملكة العربية السعودية في كل مدينة وقرية تجدهم وفي دول الخليج ايضا والشام والعراق


وبرقا يسمون (( اهل المركي )) وهو المتكأ في الحرب ايام الحروب لذلك فهم خير من يتكيء مصابرا ومكافحا لأن الحروب الطويلة تحتاج الى نفس طويل ايضا وهذا مايميز برقا وهم اصحاب اناة من امرهم فلاتجدهم يستعجلون في التصرف لذا يعتبرون من خير من يديرون الازمات

والرجل البرقاوي كثير الصمت والدهاء والحكمة فهو يدرس امره فيقدم او يحجم ولايقدم عادة الا على مايراه لصالحه


وروق ومنهم ذوي ثبيت هم اصحاب العطفة والحظوظ ايام الحروب حتى قيل عنهم (( حظ ربيعاني )) اي انهم محظوظون بالمناخات

اما طلحة بوجه عام فيهم لباقة مع تحفظ وثقل في الحديث وهدوء في الغالب, وكانوا اصحاب مواقف مشرفة ولهم خيول معروفة وفرسان مشهورون وحظهم في الحروب سابقا حظ جيد خاصة الحفاة والحناتيش مما جعل ابن رشيد يشدد غاراته على هاتين العشيرتين عام 1321هـ - 1323هـ

واما المزاحمة حالهم كحال بقية النفعة تشتهر بفرسانها وقيل عند سماعهم الحرب يصيبهم هوس الابطال وبطولة الرجال حيث يمتطي الرجل صهوة جواده.. ///// مأخوذه من موقع قبيلة النفعـه/////

======================
للكاتب محمد بن ناصر ابوحمرا















رد مع اقتباس