اليكم هذه القصه المشهوره عن الشيخ عمرو القبع وهي في زمن كان فيه الناس آخذ وماْخوذ حتى جاء الملك عبد العزيز طيب الله ثراه فوحد هذه البلاد.فالقصه اعتدى قوم من قبيلة مطير وهم الضبطان على العوازم من عتبيبه في حين غفلة منهم فسلبوا اغنامهم ومن معها فصاح المنادي لعمرو وكان عمرو مصاب في قدمه من جمر وطاْ عليها فقام وضرب برجله الارض حتى سال الماء الذي بداخل الورم ثم انطلق هو وفرسان من جماعته في مقدمتهم لواحق بن شرار الهويل وعبدان بن مسهر بن عصيم السريح ورشدان بن عاصي الدهيسي وفهد بن حميد وثلاب بن مغيدن وغيرهم وعندما لحقوا بهم وعرفوا عمرو ومن معه فروا وتركوا جميع مااخذوه فرجع عمرو ومن معه بالحلال وقال عبدان لعمرو ياخال انا صوبت رجل منهم فقال عمرو اتركه , فقال لا, واخذ عمرو البندق منه ,فسحبها من خاله عمرو وذهب باْتجاه الرجل المصاب وكان الرجل المصاب احد مشايخ الضبطان الذي كسرت فخذه فلم يستطع اللحاق بجماعته فاْخذ يسحب حتى جاء في مكان منخفض بين الجبال بحيث يرى من يسير على اثره ولايراه احد فبنى له حجر يسمى (زربه)فعندما رأى عبدان يقتص اثره رماه بالبندق فقتله, ولم يكن مع عمرو ومن معه ذلك اليوم الا البندق التي مع عبدان فغامر وأنطلق الفارس لواحق بن شرار لكي يأتي بالبندق التي مع الفارس عبدان فعندما اقترب منها رماه المطيري فقتله وانطلق فهد بن حميد ليأخذها فصوبه المطيري فرجع .ففي هذا الوقت العصيب الذي يرى الشيخ عمرو فيه اعز اصحابه ومن اشجعهم يموتون امام عينه رجع الى حنكته وفكره وشجاعته وحكمته وقرر أن يرسل أخته عميره(عماره)للجهه المرتفعه الاخرى لترى اين يتجه ,وتحدد مكانه فأرسلها وكان من شيم الاولين لايقتلون المرأه فعندما حددت مكانه ورأها وجه البندق جهتها ليخوفها فصاحت وهربت, فعندما علم عمرو بأتجاهه قرر بأن ينقض عليه من اعلى الجبل من الجهه الاخرى التي خلفه فعندما انقض عليه وقبل وصول عمرو اليه بحوالي عشرة امتار اتجه بالبندق بأتجاه عمرو فقفزعمرو (طمر طمرته المشهوره طمره واحده )فأذا هو ممسك بالبندق قبل ان يوجهها اليه فثارت في الهواء .فسل عمرو السكين (القديمي-الحوارف)فطعنه الطعنه الاولى فقال المطيري هو انت؟انا داري مايقتلني الا انت, وقال عمرو (الاوله يابالثريا والثواري لواحق زال سمعك يوحي .والثانيه يابالثريا والثواري عبدان زال سمعك يوحي) فعندما اراد عمرو ان يخرج القديمي من ظهره لم تخرج يقول عمرو فترددت ان اضع رجلي عليه لانه شيخ فلم تخرج القديمي حتى وضع رجله عليه فاخرجها . فأخذ البندق وهي (الهنديه) وعندما رجعوا قال دخيل الله بن مسهر البندق( طريحتنا واخي مذبوح على شانها)فأستسمح عمرو من عباد وأعطى البندق (ابناخيه) رشدان الدهيسي (مخلاص في قصه اخرى) هذه احدى قصص الشيخ عمرو المشهوره واستبيحكم عذراً اذا لم نذكر بعض الاسماء لعدم علمنا بهم رحمهم الله اجمعين .ورحم الله الشيخ عمرو القبع الذي كان لايغزو على احد الا من كان له ثأر عنده او من جاءه يريد سلب الاموال فكان لايضيع له ولالجماعته حق ابداً هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قام بروايتها :ـ
1- ضيف الله بن عباد السريح
2- والشاعرسعودابن ذعارالقبع
قام بتنزيلها:
المحترم \اخوكم \سرور بن ضيف الله بن عبادالسريح العتيبي
آخر تعديل سرور السريح العتيبي يوم 20-Dec-2010 في 07:30 PM.