عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 29-Jan-2012, 04:10 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو





التوقيت


ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي



تقرير لجينيات : هناك علاقات وثيقة بين الفكر والسلوك .. فتكون ارتباطية .. بحيث تفرض أدبيات الفكر على المرء سلوك معين يظهر من خلاله تطبيقات الفكر العملية .. مثل إيمان المؤمن بأن الله يحب الصدق .. فتجد المؤمن متحريا للصدق في نفسه داعيا من حوله من أهله وأصدقائه وذلك لمحبته الخير لهم .

كما أن هناك علاقة طردية أيضا فبقدر إيمان المؤمن بهذه العقيدة .. بقدر قوة تحريه للصدق والاجتهاد في تحصيله وحث أهله عليه.

هذه العلاقات بديهية ولا ينكرها أحد ولكننا عندما نحاول تطبيق هذه العلاقات على المفكرين الليبراليين وخاصة السعوديون منهم نجد عجبًا!

يؤمن الليبراليون بحرية الفرد المطلقة ورفض الوصاية عليه من أي أحد حتى لو كان الوحي الإلهي .. وبالمساواة بين البشر سواء ذكورًا أو إناثًا بغض النظر عن الفوارق الخلقية والنفسية لهما.. والتشريعية من باب أولى .. وحق المرأة في الخروج والاختلاط والتبرج من باب الحرية والمساواة.

ونحن هنا لسنا بصدد الرد على الفكر الليبرالي أو التنظير لهدمه .. ولكن نريد أن نلقي نظرة على العلاقات سالفة الذكر بين الفكر والسلوك عند الليبراليين.

قلنا أن من العلاقات الأصلية بين الفكر والسلوك أن يطبق صاحب الفكر فكره في ممارساته السلوكية ويدعو كل من يحب لها وخاصة أهله .. وهذا ما لا نجده عند أصحاب الفكر الليبرالي في السعودية – وغيرها- فإننا نجد صاحب الفكر يدعو كل النساء للتحرر والخروج إلا أهله! .. يحارب التعدد في كتاباته ليل نهار مدعيًا أنه ظلمٌا للمرأة ونفاجأ بأنه من أكبر الظالمين حيث أنه متزوج ربما من أربعة نساء!! .. لا يمانع من شرب الخمر وتبادل الكؤوس مع زميلاته ولا يتخيل صُدور ذلك من أهله ولو حتى في كوابيسه .. هذه الممارسات وهذا التناقض العجيب يكسر القاعدة مما يجعلنا نسأل هل حقًا يؤمن الليبراليون السعوديون بالليبرالية؟!!

ولنجعل الكلام أكثر توثيقًا حتى لا نرمى بالافتراء أو المغالطة .. منذ فترة نشر فيديو في كثير من المواقع وهو من إعداد وانتاج الأستاذ عبد الرحمن الراشد حيث نُشر الفيديو يوم الأحد 28 صفر 1433هـ بدأ عبر تغريدة في تويتر ثم تتابعت المشاركات ونشر بشكل واسع عبر المواقع والمنتديات.. وكان عدد المشاهدات له في اليوم الأول تجاوزت 80 ألف مشاهدة وفي نهاية اليوم الثاني تجاوزت 120 ألف مشاهدة وفي اليوم الثالث بعد أن تجاوزت 180 ألف مشاهدة تم حذف المقطع من موقع اليوتيوب بطلب موجه لموقع اليوتيوب بحجة انتهاك حقوق النشر من دون تفصيل !!

ولكن ما الذي يجعل هذا المقطع أو المقاطع الأخرى تنال هذه الأرقام الضخمة من أعداد المشاهدة في أيام قليلة وما الذي يجعل موقع اليوتيوب يحذف المقطع؟!!

إن الشهادات أصدق من الاتهامات هذا هو محتوى المقطع. مهما قلنا أصحاب الفكر الإسلامي في وصف قبح السلوكيات الليبرالية فلن تكون أبدا بقيمة شهادات أهل الفكر نفسه ولنستعرض بعض منها وننظر للخلفية النفسية والفكرية لأصحاب الفكر والشهادات.

يقول: منصور النقيدان –وهو معروف بخصومته الشديدة مع التيار الإسلامي وانتمائه القوي للبرالية-

يقول: مع الأسف كثير ممن ينظر إليهم على أنهم مثقفون وأنهم من أصحاب رؤية واعية ومتحررون يعنون من مشكلة كبيرة مع المرأة كثيرات يشتكين من أن كثير منهم ربما يريد أن ينام معها يريد أن يصاحبها يريد أن يصادقها ولكن يفاجئها يوم ما أنه لا يستطيع أن يتزوجها لأنهم لا يرد أن يتزوج امرأة متحررة وهو نفسه ربما في كتابته وفي حديثه وربما في ظهوره الإعلامي كلهم يتحدثون عن حقوق المرأة وتحرر المرأة.أ.هـــــ

إنها الليبرالية المسعورة عبدة الفروج والشهوات.. تناقض وازدواجية صارخة تنم عن نفوس مريضة لا تبحث عن فكر ولا تحرر ولا ومساواة – حتى مع الفهم الخطأ لها - ولكن تبحث عن شهوات وملذات خاصة تشبعها ولو بالتحايل والتنظير لها.

ويزداد المنحدر الأخلاقي كلما ارتفع المستوى الفكري عند الليبراليين .. يقول عبد الله بن بخيت وهو متأمل.. ولكن يا تُرى فيما يتأمل؟!!.

يقول: أحيانا تبرز من بين مفردات الوجه مفردة واحدة تتفرد بالجمال. نقول البنت هذه عليها عيون أو شفايف أو خدود.. وإذا دققنا سنرى أن الأنف إما أن يخرب التركيبة أو يضفي عليها سطوة الجمال التي تأخذك إلى جحيم المتعة.

يتابع: من عادتي إذا جلست أنتظر في مكان عام.. مطار دولي مثلا لا أضيع وقتي بالهواجيس أو القراءة. أقيم مسابقة جمال فورية لكل النساء اللاتي يمررن أمامي. إذا نادى المذيع لصعود الطائرة أغلق باب القبول وأعلن النتيجة. أ. هــ

وإننا لا نعلم أي مثقف هذا الذي يعتبر القراءة تضيعًا للوقت.. وأي فكر هذا الذي لا يستحي صاحبة بأن يصرح بأنه يراقب مفاتن النساء.

ولكن ربما يكون هذا الكاتب أحسن حالاً من زميله الذي يريد أن يحيا حياة القرود!!

تقول الصحفية إليزابيث روبن تصف وقائع رحلتها في السعودية بمصاحبة الكاتب .. عبد الله ثابت -صاحب رواية الإرهابي عشرين- : بينما كنا أنا وعبد الله ثابت نلتف حول جبال عسير ذات القمم الصخرية الحادة صادفنا على المنحدرات الصخرية مئات القردة من فصيلة البابون وكانت تمارس الجنس وتستمني وتعوي وتضحك تمهل عبد الله في سيره وأخذ يستمتع بحيويتها ثم قال: أتمنى أن أعيش مثلها.أ.هـــــ

إنها ليبرالية الجزء الأسفل من الإنسان ومثال صادق ليبرالي يبحث عن الليبرالية الحقًا حتى لو وسط القرود.

ويقول الكاتب خالد حمد السليمان: أن المشروع الليبرالي عند المتلبرلين السعوديين الذين اقتحموا صفوف الليبرالية واحتلوا مقاعدها الأولى ليس أكثر من مشروع أنثوي يبدأ بالمرأة وينتهي بالمرأة مرورًا بالمرأة.أ.هــــــ

نكتفي بهذه الشهادات من أصحاب الفكر الليبرالي أنفسهم .. وفي الحقيقة أن هذه الشهادات لا تفاجئنا كثيرًا ولا تمثل لنا صدمة قوية بقدر ما تمثل لنا اشمئزازًا فإننا نستدل على السلوك بالفكر كما قررنا فإن كان الفكر يبيح التمرد على الدين والقيم والمبادئ وحتى الطبيعة الخلقية فلا تنتظر بعد ذلك سوى سلوك يشابه سلوك القرود!!

لذا فقد صدرنَا التقرير بكشف المفضوح فلم تكن هذه الممارسات ولا هذه النفوس المريضة بخفية ولا مستترة عن كل ذي لب يعلم ما ينطوي عليه الفكر الليبرالي من تناقضات ودعوات للإباحية والتفلت الأخلاقي وما النماذج الغربية عنا ببعيدة ونسأل الله لوطننا وأمتنا السلامة والعافية .















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس