[فهيد الايدا المورقي]

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار:" إنَّ المقاومة وحدها ممكن أن توقف الاعتداءات الصهيونية المستمرة على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة"، مطالباً بتفعيلها لردع المحتل، مؤكداً في الوقت ذاته أن المفاوضات قد أضاعت المقدسات على مدار التاريخ.
وأضاف الزهار في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس" الثلاثاء (4/3):" الذي يمنع التغول على المسجد الأقصى هو المقاومة وليس المفاوضات، فالمفاوضات هي التي كانت غطاء للممارسات الصهيونية، وهي التي أعطت كل هذه الحالة من الضعف".
وتابع الزهار حديثه:" في تسعينيات القرن الماضي لم يكن أحد يقترب من المسجد الأقصى أو القدس، وذلك حينما كان هناك مقاومة حقيقية واليوم بغياب المقاومة يحدث ذلك".
وأشار الزهار إلى أنه في عام 2000، حينما تجرأ رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ارئيل شارون وزار المسجد الأقصى اندلعت انتفاضة الأقصى، ولكن بعد عام 2000 لم يتحرك أحد باتجاه حماية القدس والمسجد الأقصى.
وقال: "حينما بدأت السلطة الفلسطينية تتعاون أمنيًا مع العدو ولما بدأت تضعف، وكذلك بدأ إضعاف الشعب الفلسطيني الذي يعيش في الأراضي المحتلة عام 48 ومنعه من دخوله للقدس، وإضعاف سكان المدينة الأصليين وتهجيرهم، أصبح المسجد الأقصى مستباحا".