1350هـ - معاهدة صداقه وحسن جوار بين يام والملك عبدالعزيز.
بسم الله الرحمن الرحيم – موجب ذلك ومقتضاه أن السادة المكارمة وأهل نجران يام بادية وحاضرة اتفقوا جميع رؤسائهم منهم حسين بن أحمد المكرمي وسلطان بن حسن بن منيف وجابر بن مانع وجابر بن حسين بن نصيب ومهدي بن محمد بن قعوان وجابر بن دكام وغيرهم من أعيان يام وأرسلوا بالنيابة عنهم وفداً مولفاً من أبراهيم بن حسين المكرمي وصحبته من طرف عقال يام الشيخ حسين بن حيدر وناجي بن مهدي بن قعوان ومحمد بن محيريق واخوياهم . ولما كان يوم الخميس الموافق 20 من الشهر الجاري وصل الوفد المذكور إلى الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العسكر وتخابروا معه وقدموا ورقة اعتمادهم المورخة في 14شعبان سنة 1350هـ من رؤسا يام المذكورين أعلاه وظمنوها الشروط الواجبة من حسن الجوار و الصداقة بين يام وبين جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل وطوارفه بكف الأذى عن المسلمين وردع كل جاهل القومة التامة على المفسدين بين الطرفين وأمان السبل وحقن الدماء وعلاوة على ذلك إقرار واعتراف الوفد المذكور بما ذكر عن رضا وقبول وترابطاً بذلك وتظمناً بتقوية الكفالات والوجيه على كل قبيلة حسب ما شرحوه بورقة اعتمادهم . واما من جهة ابراهيم الأسلومي ومن معه فقد التزم الوفد المذكور من طرفه بأمرين اما يصير الأسلومي دربه درب رجال ورؤساء يام ملتزمين متكفلين بقطعه من مسابلة الأسواق ودخول الأوطان خصوص نجران وتوابعه واعلان قوامته حتى يصير دربه دربهم في كل حال فبموجب ذلك أجاز الأمير عبدالعزيز العسكر مطلوب يام والأتفاق معهم بعد حصول الموافقة من الملك أيده الله وصدور أمره الحالي باجراء التنبيه على جميع رعاياه عن التعدي ومخالفة
================
المعاهدة المذكورة مع يام حاضر وبادية. فعلى هذا صار الاتفاق والالتزام بين الوفد المذكور المحررة أسمائهم أعلاه وبين الأمير عبدالعزيز العسكر وكان ذلك بحضور الشيخين الكرام سليمان وناصر وشهادة جماعة من المسلمين منهم الشيخ ناصر بن ناصر بن مبخوت وأحمد بن مفرح وغيرهم من حواه مجلس الأمير من الخدم وغيرهم وكتبه عن أمر الطرفين شاهد به عبدالله بن علي مسفر ليكون معلوماً عند من يراه وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم حرر في 25 شعبان سنة 1350 هـ
الختم
إبراهيم حسن المكرمي
الختم
الشيخ ناصر بن جار الله
الختم
الشيخ سليمان بن جمهور
حسبما ذكر أعلاه كان بحضور المذكورين أعلاه واتفاقاً منا مع الوفد المذكور لذا يحق التصديق .
الختم
عبدالله العسكر
2581350هـ
================
1351هـ - تجديد المعاهدة مع الملك عبدالعزيز .
بسم الله الرحمن الرحيم من يراه موجب ذلك ومقتضاه بانا يا يام اهل نجران وتوابعه المذكورة أسماؤنا أدناه حضرنا بمركز أبها برفق حسن بن هشام المكرمي بالاصالة عن انفسنا ونائبين عن عشائرنا حاضرة وبادية وذلك لمواجهة الامير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي لتمكين الصداقة بالطاعة والنصح والامتثال لله ثم لجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل أيده الله ولجميع طوارفه بحسن المواصلات وكف الاذى عن المسلمين وردع كل جاهل والقوامة على المفسدة والاجتهاد في أمان السبل وحقن الدماء، وعلاوة على ذلك نعترف ونلتزم يا رجال يام عموماً بخمسة شروط لجلالة الملك ولجميع طوارف المسلمين التي شرطها علينا الأمير عبدالعزيز بن مساعد وهي كما ياتي :
(اولاً ) نحن ممتمثلين بالصدق والنصح مع ولاية المسلمين .
(ثانياً ) نلتزم بعدم أحد يعتدي منا على المسلمين لا من تباعتنا ولامن بطوننا.
( ثالثاً) أنه ما يتعدنا عدو على المسلمين.
( رابعاً) أن من غزا من المسلمين ووطانا يريد عدو المسلمين إلي ورانا مثل الصعير ودهم وغيرهم أن جميع غزوات المسلمين أمنين منا في مغزاهم ونكوفتهم .
(خامساً) بخصوص إبراهيم الاسلومي حسب طلبه قد صدر له الآمان من جلالة الملك ومن الأمير عبد العزيز بن مساعد على سابقات اليوم وأنه يصير دربه دربنا وفي كل حال فإنه كان ما قبل فنحن يا رجال يام عموماً ملتزمين في الاسلومي بأحد أمرين أما نقبضه ولا نحن المتكفلين والمسؤولين في جميع أمر يبدر منه على المسلمين. فبموجب اعترافنا والتزامنا بهذه الشروط وأن جلالة الملك عبد العزيز أعطانا أمان الله ثم أمان جلالته وأن لنا ما للمسلمين وعلينا ما على المسلمين فقد القينا عهد الله وميثاقه على ما ذكر أعلاه على يد منصوب عبد العزيز والله سبحانه وتعالى على ما نقول شاهداً كفيلاً وكان بحضور وشهادة جماعة من المسلمين منهم الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك وسعيد بن دليم أبو لعثه وعبد الله بن دليم أبو لعثه وعلي بن مشبب وأحمد بن مفرح ، والشيخ ناصر بن مبخوت ومحمد بن ضاوي، والشيخ قاسم بن أسعد من أهل فيفاء وحرر ذلك بتاريخ خامس من شهر ذالقعدة سنة 1351هـ من هجرة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أعيان آل فاطمة
جابر بن حسين بن مانع
وحسين بن جابر
ومحمد بن حمد
وعلي بن حسين سرار
رفعان بن عبدالرحمن
وذئب المهان
ومحمد أمحيريق
أعيان جشم
أحسن بن سلطان بن منيف
حسن بن زيد بن قريشة
محمد بن حمد قريشة
حسين بن حمد بن هتيلة
حسن بن هشام المكرمي
أعيان مواجد
يحيى بن حسين بن نصيب
محمد بن زيد
يحيى بن ناجي
(عكران عبدالله حمران ) محمد عبد الرحمن حمران
شهود العهد
كما ذكر أعلاه
الشيخ فيصل بن مبارك
سعيد بن دليم
عبدالله بن دليم
علي بن مشبب
أحمد بن مفرح
ناصر بن مبخوت
محمد بن ضاوي
قاسم بن أسعد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
( عسير في عهد عبد العزيز ص303)
_______
1352هـ- رسالة من الملك عبد العزيز إلى أهل نجران .
بسم الله الرحمن الرحيم – من عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل إلى من يرأ هذا الكتاب بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فقد الفا علينا جابر بن حسين بن مانع آل جابر وبيده ورقه من جدي الإمام فيصل رحمه الله وطلب منا عليها وأعطيناه على ما فيها ومن حاله حالهم من أهل نجران وأن حنا أن شاء الله ما نرضى فيهم من جميع الحالات كلها ولا ندخر نفعتهم في جميع ما يلزم قدر الإمكان والعمدة على ما تقرر بينهم وبين طوارفنا ابن عسكر وغيره أن شاء الله يكون معلوم والسلام 15سنة 1352هـ
______________
1352هـ – رسالة الملك عبد العزيز إلى رؤساء يام .
من عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل إلى جناب الأخوان الكرام سلطان بن حسن بن منيف والشيخ جابر بن حسين بن نصيب والشيخ حمد بن مانع وكافة رجال يام سلمهم الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد ذلك بارك الله فيكم طلبوا منا جابر بن حسين تبيين ما في خواطرنا من طرفكم وتعرفون مالنا طماعة في نجران وأن طماعتنا السكون والرحمة للمسلمين وأنا أعطيكم وجهي وأمان الله
انت تقول
رابعاً: العهود التي تزعم انها بين الاسماعيلية والدوله هل انا خرقتها بموضوعي هذا؟
انا لم اتزعم اي شي انا فقط اتيت بالحقيقة وهي ماذكر بعاليه
فلكل قبيله مذهبها ولا يحق لك ان تتدخل في اي مذهب في اللمملكة فهذا راجع لولاة الامر
وباب الامير نايف ومحمد بن نايف مفتوح لاي شكوى
لانريد ان نجعل بين مناطق مملكتنا الغاليه اي مشاكل فلكل مذهبه الخاص ودينه الخاص.