عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 06-Oct-2008, 10:01 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اخو صلفه
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


اخو صلفه غير متواجد حالياً

افتراضي قصة قتل عقاب وحجاب العواجيه والمرتعد على يد شمر!!

بسم الله الرحمن الرحيم

احبائي واعزائي حبيت اورد لكم قصة مقتل هولاء الفرسان وهم من اعضم فرسان نجد في وقتهم,,
عضو















سببها ان الفارس البطل هذلول الشويهري الشمري

تاذو منه العواجيه وجماعتهم من كثر مغازيه عليهم

وفي احدها جعلو له كمينا وطاح به فمسكوه

وقال لهم اني طريح اجواد

فقال له عقاب هذي سوالف تنفعك

وسام نفسه

اي افتداها بما يطلبون

فرفض عقاب قائلا

اما عن الحلال فلسنا بحاجه لها من كثرة ما عندنا

حتى ان كثرتها قطعتنا من الورعان

قل ما جفلت البل ظنتها العنزيات قوم

وطاح جنينها من الخوف

وهذا يدل على كثرة حلالهم

وحين يئس هذلول الشويهري من انه يعتقه

طلب ان يصلي ركتين

فقال له الشيخ عقاب فتح افيهك

اي انخ لا تقصر

وينخا ربعه

فصلا ونخا

الى ان وصل الى الشيخ هايس بمنخاته

فقال وين هايس وين اخو سعدا

اليوم يومك

فقتله الشيخ عقاب وهو طريح عنده

اي اسير

وفي عرف البدو لا يقتل الطريح

وصل الخبر للشيخ هايس

فجهز للغزو على عنزه

وارسل على ابن اخيه

وهو عند خواله الزيدان من من اسرة ال محمد (الجربا)

وكان اللغز اللذي ارسله

بعد ان اعطا اوصافه للمرسال

طار الجراد وحلق وخلاك يا بحلق


فجا المرسال للزيدان وجلس فعرف كنعان القعيط من اوصاف عمه هايس له

واوصاف هايس لبناخيه

هي

انه ان تكلم كانه حصان يصهل صهيل

وفي جلوسه اطول الموجودين

الا انه ان قام ماهو بطويل بالحيل

وكانه مضيع حاجه

وحين عرفه المرسال

طلبه للمنجوي

وقال له

طار الجراد الى اخر الوصاة

فقال له كنعان من اللذي وصاك بهذا

قال له

هو رجال كبير واعطاه اوصافه

فتشكر منه

وعاد لبيته ورحل من ساعته ولحق بعمه

وانظم للغزو

وحين وصلو مفلا البل

اكمنو هناك حتى يغيرون عليهم الفجر

الا ان كنعان شاف رجل معه صيده وناحر عرب العواجيه

فامسك به

وعرف انه شمري مع العواجيه

فقرر ان يمسك به للصباح

حتى لا ينذرهم

فعرف هايس بقصة الرجل

وانه قاعد يتوسل بهم ان يطلقوه لان عياله ماعندهم اللي يعشيهم

فقال لبناخيه اطلق الشمري

هذا من ربعنا وحنا جايين من ديار بعيده ناخذ الثار

ماهو منذر العواجي علينا

اطلقه قالها بزعل

فاطلقه كنعان وهو غير راضي

اما هذا الرجل على طول نحر الشيوخ

واذا بالشيخ عقاب مكتف من التعليله

اخذ الربابه وقصد بصوت عالي

يعقاب بدل ديرتك لك بديره // ارحل وخل الدار مابه تصاريف

جنك طيور ن غازيه من الجزيره /// قبلك لياحامت على الشيخ ما شيف

وهي اطول من كذا

سمع عقاب ماقاله الرجال

وجا وهو يشتاط غضبا

قال له انت مجنون من يتجرا يغزيني

قال له هايس القعيط
وهو بالمكان الفلاني

وتوهم اطلقوني

فامر الشيخ انهم يكتفون الشمري

وقال ان كنت صادق لك مني ما بغيت

وان كنت كذاب

من نرجع اذبحك

وجرد الفزوع ومن الفجر غزو على هايس ومن معه

واعطاهم هايس وربعه طرد

حتى بينو الفريس من غيرهم

حينها وقف هايس وامر ربعه ان يغيرو عليهم

هايس طرد عقاب

وكنعان طرد حجاب

وقتلوهم ومعهم ثمان من البينين من ولد سليمان
ومعهم المرتعد ايضاً
اي كبار ربعهم

غير البقيه

ورجع هايس وربعه منتصرين

اما الزماميل

راحو ودخلو على العرب



واحتجزوهم جماعة العواجيه

وحين عرفو ان الشيوخ قد انقتلو


قررو قتل الزماميل

الا طويل الرمح اعتق من عنده

لان الزمال غير محارب ولا يحمل سلاح

وفي عرف البدو لا يقتلون

حتى ان الشاعر

هجا ظبيب

بقوله

يضبيب لو ذبحت كل الزماميل /// ذبحة دخيل البيت ما تفتح الباب

وحين قتل هايس العواجيه

رثاهم الشيخ سعدون

قال

يعقاب خليتن ومابه مراوات // عيالك صغار والزمن به جنوفي

فهذا اقرار ان ابناء عقاب صغار حين انقتل ابوهم

متى لحقو بالشيخ هايس عشان يقتلونه؟

والشاعر يقول عن هايس حين غزا

عود ن عدا بس بالزماميل والخيل /// يدور مقانيصه بديار الاجناب

اول شبابه عذب الكنس الحيل /// وخبط بيمناه البحر عقب ما شاب

الى اخر القصيده

يعني عود شايب

والصحيح

ان الشيخ هايس

بعد ان شاب مره وقد اكتف نظره

اي انه اصبح كفيف

كانت عادة ابنه بدر يرسل مع والده الشيخ هايس اختة بدر وهي عجوز مع والدها تقود بابوها الذلول
قدامهم

حتى لا يتكبد مشقة الرحيل والنزيل

واذا هذا غنيم الربضا

ومن معه غزايه

فقالت العجول للقوم يخيي هذا الشيخ هايس القعيط

ظنا منها انهم يحترمونه

فقال غنيم

هايس

اكبر وانا كبير البخت

فقتله وهو غير محارب

وحين امارة ابن رشيد

جاء غنيم الربضا بهدو لابن رشيد

فقالو لرشيد ابن طوعان

سلم على غنيم

فقال

يا غنيم بطنك هايس ن نطلبك دين /// حماي تالي شمر ن بالسنودي

والله ين ماجازاك عنها صباحبن /// مهو ولد على عريب الجدودي

الى اخرها

فرد ابن رشيد هدو غنيم

واعطاه المهربات الثلاث

وبعدها لحق به وذبحه هو وربعه وهو ينتخي

مثارات يا هايس القعيط

حتى ان احد الجربان اعترض الغزو وهو من الزيدان

وغزه معهم

وحين جرت المعركه

دخل عليه واحد من عنزه فنوا يدخله

وحين سمع ابن رشيد ينتخي

مثارات يا هايس القعيط

حينها قال اثري المعركه ثار لاخو سعدا

هذا ولد عمي اقرب لي من ابن رشيد

وقتله
الله يرحمهم جميعاً















رد مع اقتباس