[!! . مــآجـد . !!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الملك الرويس

*وأما ربيع بن هادي المدخلي ؛ فهو أستاذ دكتور في الجامعة الإسلامية ، ويرأس قسم السنة والحديث فيها ، وأما فالح الحربي ؛ فهو أستاذ دكتور في نفس الجامعة كذلك :

وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت أتاح لها لسان حسود !
.
.

نســأل ربيع مدخلي عن فالح الحربي قبل الخصومة وبعد الخصومة


1) فالح الحربي (من أهل الجرح و التسليخ):

" فالح الحربي" قبل الخصومة:


"والله ما يطعن في الشيخ فالح إلا مبتدع , الشيخ "فالح" هو بَشرٌ يُخطىء ويصيب ،لكنه سلفي قُح وغيور على دين الله ، وما عنده بدع ولا يُروِّج البدع ، ما أعرف منه إلا النصح ، ولكن أهل الفتن وأهل الشَّر والبدع والأهواء يُكثِرُون الكلام فيه كما يكثرون الكلام في غيره"
و

والله أقول لكم العلماء قد يفُوقُون الشيخ فالِحًا في نواحي ، لكن في معرفة المنهج والذَّب عنه له معرفة جيِّدة عميقة جداً ، عارف بالمنهج -هذا- ، والله هذا لم تسقُط له رَاية يومًا من الأيام أبدا ، ما تجدَّد ولا مَالَ ولا زَاغَ هُنَا وهنا ، ثابت على المنهج السلفي
بعد الخصومة:

"فقد كان فالح عبئاً ثقيلاً على الدعوة السلفية وأهلها منذ سلك نفسه في الدعاة إلى المنهج السلفي"
الشاهد عندنا: هو قوله أنه "كان عبئا منذ سلك نفسه في سلك الدعاة إلى السلفية", أي منذ البداية, و هذا ينقض كلامه السابق الذي جعله من المنافحين عن المنهج السلفي. فلو أنه قال مثلا بأنه زاغ و ضل لربما كان كلامه مقبولا, أما أن يجعل هذا حاله منذ البداية و يكذب كلامه السابق, فهذا......
و ربيع المدخلي هنا مخير بين أمرين:
1) أنه كذب في تزكيته الأولى
2) أنه كذب في تجريحه الثاني بدعواه أن "فالح" كان عبئا منذ البداية

و مرة أخرى و مع "فالح الحربي" أيضا:

قبل الخصومة:

الشيخ "فالح" من اعرف الناس بالمنهج السلفي ومن اعلم الناس بمخابئ القطبية و الحزبية غيرهم وهو صادق فيما ينقله عنهم و فيما ينتقدهم فيه ولا يتكلم فيه إلا أهل البدع والضلال لأنه من حملة لواء السنة والذابين عنها والداعين إليها ولا يخشى في الله لومة لائم
بعد الخصومة:

فالح ما سمعنا له طعناً في سيِّد قطب وله كلام- والله- غلاة القطبية يقولون أحـسن منه يُخطِّئـون سيَّد قطب أكثر منه , هذا إسهامه
من قوله عن فالح أنه أعرف الناس بمخابىء القطبية !!
إلى قوله عنه( فالح ماسمعنا له طعناً في سيد قطب!!
كيف يستقيم هذا الكلام لمن هو أعرف بمخابىء القطبية ثم هو لايوجد له طعناً في زعيمهم!
بل و من شدة فجوره في الخصومة يُقسم (يمين غموس) أن غلاة القطبيين يخطئون سيد قطب رحمه الله أكثر من فالح (قرينه في الجرح و التسليخ)!!
و اسألوا أذناب ربيع المدخلي: في أي الموضعين كذب زعيمهم الثقة, الذي يدافع عن الدين (و لن تجدوا ردا!)