عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 05-Nov-2015, 06:33 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الشلوي
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


الشلوي غير متواجد حالياً

افتراضي

رد ابن مهرس على احد البقوم في منتديات بني الحارث

قرت الدلة وكل ٍ يبا يسولف = صب لي من دلة ٍ تقعد الراسي
حياك الله يا راجح حيا الله صبي البقوم من ممشاك لا ملفاك
ونعم ونعم ونعم ومليون نعم بالبقوم ظهور السواني أهل القاله والطاله
جيراننا وعوانينا ويمونون علينا وحنا نحبهم ونعرف دروبهم زين..
وقبيلتي بني الحارث والبقوم من أكثر القبائل حباً لبعضهما وبينهم عنوه وإحترام شديد ولو نظر أحد في ماضيهما سيجد الحروب الطاحنة بينهم ويتعجب من هذا الواقع حتى أنه يعتقد بأن ما حصل في الماضي من حروب ومعارك كذب لما هم فيه الآن من محبة وحسن الجوار والذي حصل في الماضي ما هو إلا حال الأيام ذاك الزمان وإستعراض للقوة ومن طيبهم وشجاعتهم وعرفت القبائل المجاورة هذة القبيلتين بالشجاعة والشهامه والنخوة ومكارم الأخلاق..
فأنا أقول للبقوم ولبني الحارث لكم الحق فالإفتخار بقبائلكم ومعاركها وإظهار نوماسكم أمام الجميع فهذا تاريخ ولكن بالشكل اللائق بأبطال القبيلتين غفر الله لهم ولا ندعوا للنزاع فالحمد لله على نعمة الإسلام والأمن والأمان والله يعز الحكم لآل سعود..
أخوي راجح في موضوعك تظهر بعض من تاريخ قبيلة البقوم المشرف وبالأخص مع قبيلة بني الحارث وأنا من هذا المنبر لا أنكر فعل البقوم ولا ينكر أفعال الرجال سوى الناقص الضعيف..
وذكرت يالغالي أسماء من شيوخ بني الحارث أمثال مزيد ابن مهرس وعيد بن عايش ودوخي بن مهلج وأنكم قتلتوهم وأنا أقول نعم ولكم الحق يالبقوم بالأفتخار بقتلكم لهؤلاء الأبطال الذين شهد لهم تراب الجزيرة العربية بالشجاعة والفروسية والشهامة والثبات عند اللقاء ولا أقول غير رجال طيبين راحوا عند رجال طيبين وقد تقول جدانك ذبحناهم يا ابن مهرس أقول الله يرحمهم ويغفر لهم أصبحت قبورهم معلم من معالم ديار البقوم ولكن قبل أن يموتوا حطوا البهاذيل فيكم وهذا الشي ما تنكره وأنت تعرف القصص والفعائل..
ويقول الفارس الشاعر سدحان بن تعب الموركي البقمي في أحد مواجهاته مع بني الحارث:
نفعل ولا ننكر فعول ٍ للأجواد = ولاني بخطوات البخيل الجحودي
والذي حصل بين بني الحارث والبقوم في قديم الزمان ليس معركة أو معركتين أو ثلاث معارك بل حرب طاحنة طال أمدها وغارات متبادلة بين الطرفين ويقول في ذلك الشاعر حباب الساهري البقمي:
الحرب شبوه الجهل شب نيران = حرب ٍ نشينا فيه ما ذي بهيه
ويقول الشاعر الحارثي:
راحوا بها حرب البقوم المناعير = مدري متى ذا الحرب يصفي حسابه
يعني يا راجح ليست معارك معدودة ولا تحصر مواجهات القبيلتين لأنك بفعلك هذا تخطي على التاريخ بل هي غارات وهجمات من كلا الطرفين ولم تتوقف إلا بعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله والحمد لله على نعمة الإسلام والله يعز الحكم لأبن سعود..
فأسمح لي أن أرد عليك بقصائد بني الحارث ونصحح بعض الملاحظات التي لقيناها في موضوعك ومثل ما أنت سولفت علينا بسوالف البقوم بسولف عليك بسوالف بني الحارث وأعتقد بأن شيبانكم سولفوا لكم عن قصيد بني الحارث وكذلك شيباننا يسولفون بقصيدكم يالبقوم والحق ما يزعل منه غير الردي وحتى أن تواجهوا الشيبان يذكروا ما حصل في الماضي لأن هذا تاريخ وفعل مضى والقلوب صافية إن شاء الله..
أسمع رعاك الله بعد مقتل الشيخ عيد بن عايش وقتلوه المرازيق من البقوم ولا نريدان نتطرق الى كيف قتل عيد أجتمع البقوم عند الشيخ البطل مقعد بن جاسر بن محيي البقمي وذلك لأن أحد شيوخ القبائل المجاورة أراد الإصلاح بين بني الحارث والبقوم فقال الشيخ مقعد بن جاسر هذه الأبيات وغناها كبير البقوم وصغيرهم أمام من أراد الإصلاح:
اعتزي بالبقوم امخضبيـن الهنـادي = والعدو نلطم شباته بحـد الرهيـف
ما نزلنا على مقـرن ثمانيـن وادي= غير حازين ضدات القوي والضعيف
فقال الشيخ مقعد بن محيي هذا رد البقوم (( وسبعة أنعام يا ظهور السواني))..
فرجع الذي يريد الإصلاح وذهب لبني الحارث وقالوا بني الحارث هذا ردنا:
قل للبقوم اللي يلمون الدوادي = لا يزبنون الضلع في اليوم المخيف
وكانت هذه إشارة واضحة على رفض كلا الطرفين للصلح وأصبحت الغارات تتوالا وأكثر ما تكون من بني الحارث على ديار البقوم فهدد الأمير منصور بن مريسي بدخول تربة وعلم البقوم بذلك وأخذوا يغنون:
غرس دجنة في ذرانا يرسي = مثل ما ترسي جبال الصور
محتمينه بأمهات الكرسي = يا مودي ودها منصور
فأغار الشيخ سعد بن مشحن بن غنام البقمي بالبقوم على بني الحارث وكسروه بني الحارث وسلمه الله من الموت ويقول الأمير منصور بن مريسي:
جانا سعد يقدا الظعن والمجاريد = يبى على الحدان ياخذ مراحي
يبى الخشوم منوهن بالمسانيد = ولا فاد من وادي الحفيا صلاحي
ولا عندنا له غير ضرب البواريد = وصافي الحديد ومريشات الرماحي
هذا لعانا يوم فوز على عيد = حق الحريب من الحريب الصباحي
وهذا لعانا يوم حط المواعيد = عاين قضاها عندهم في المراحي
ولا تنكرون يالبقوم دخول بني الحارث تربة وشيوخ بني الحارث أمثال الأمير مبارك ابن مهرس والأمير منصور بن مريسي والأمير ابن عايش والذي ثبت دخول بني الحارث لتربة هم شعرائكم عندما يقول الشاعر شامان الهذيلي البقمي الذي قتلوه بني الحارث عندما كان يحمس جيش البقوم وأنت أعرف منا بهذا الشي:
كان ابن مهرس نزل دارنا = لا تعافا من بغى العافيه
نوكل الحربي صلا نارنا = وان حاربنا ناخذ الوافيه
ويقول الشاعر شامان الهذيلي البقمي عندما تجمعوا البقوم يريدون إخراج بني الحارث من تربة:
غنا الهذيلي من هواجيس باله = شامان يعرف من لحونه ومعناه
العيد قرب والشهر جاء كماله = وبكره يطب السوق روس ٍ محناه
والسوق ناخذ ما يجي من جزاله = فعل ٍ عليه جدودنا ما بدعناه
قولوا لأبن مهرس يخلي هباله = لو هو كفو لأخذ الدير ما حقرناه
وادي حمينا بالمصاقيل جاله = لا لا مخافة منزله ما نزلناه
كم حاكم ٍ جانا تدفه لياله= يبا الغرايس والقصور المبناه
أما ذبح وألا تقلد جلاله = ويلوح فوقه وسمه اللي وسمناه
وأسمع رد الشاعر شارع الشدادي الحارثي:
اليوم جانا من الهذيلي رساله = قاف ٍ يغنيبه وقصده عرفناه
بتشوف لك شي ٍ يروعك حاله = بكرة ليا جات الجموع المضراه
كم واحد ٍ منكم نتله تلاله = وحنا عماكم فأول الوقت وأتلاه
وان اخذتوا شيخ ٍ خذينا بداله = نجيه لو هو في حصون ٍ مبناه
عينتوا الغرمول راع الشكاله = وغيره ابن جاسر زبون المخلاه
وعندما يقول الشاعر المرشا البقمي من الشلالين البقوم في عشيقته:
ذبحتني يابوقرون ٍ فوق متنك ردومي = تشدي شماريخ البلح يوم ينداع
ذبحتني ذبح الشلاوى للبقومي = اللي عن دارهم أنتصوا ديرة سباع
وقطعانهم عطت روس الحزومي = وشيوخهم ما عاد فيهم تمناع
ورد عليه أحد البقوم:
وراك يالمرشا تذم البقومي = اللي يديهم تعطي المقادير في ساع
وراك يالمرشا تذم البقومي = خلك عند حب الذرة لين ينباع
أما قولك بأن البقوم أستطاعوا قتل الأمير مبارك ابن مهرس فهذا خطأ كبير لأن البقوم تمنوا ذبحته هو والفارس سلمان بن عايض البديواني الشدادي ولم يقتلوه عندما يقول الشاعر حباب البقمي:
ياأبا الفرج حصّل مبارك وسلمان = اليوم وألا الصبح وألا قفيه
وأذكر عندما أغاروا البقوم على بني الحارث وأنتصروا البقوم وعلى راسهم حمود بن صويان المرزوقي ولا ننكر نصرهم فقال أحد البقوم:
يادارنا قري لضرب المغاليـب=بمحبب ٍ كن الرعد في انحطابـه
كله لعانا داهـلات المساريـب=وضح ٍ تسيّر بين صفق الحرابـه
أبو محمد لاعهم لوعة الذيـب=حول على نزل ٍ تعوى كلابـه
وحمود يبراله بخيل جناديـب=شيخ البقوم اللي تعشى شبابـه
سمر المباني بيعت في المجاليب=وأصبح مبارك يرتفد في زهابه
والناصري عذر وكب المعازيب=واللي سلم منهم تزبن هضابـه
ولكن ماذا حصل عندما أغاروا بني الحارث على راس مبارك ابن مهرس ودوخي بن مهلج وابن مريسي وطريخم بن حريش على البقوم من سميان وموركة وبضاعات وكرزان والمرازيق يوم ذبح اللي ذبح وهج اللي هج وسلم اللي سلم ويقول ابن كريع الحارثي:
يالله ياللي تعلم السر الغـيـب=يا واحـد ٍ كـل ٍ طمع في ثـوابـه
انـك تسهـل رزقنـا بالمطالـيـب=والله ليا منـه نـوى الـرزق جابـه
رديت من بالـي طروقـاً تعاجيـب= تشدي كما در العرابا شرابه
ومن جانب العربـان جانـا تكاذيـب=أدري وغاري في العرب قد درابـه
والعلـم ماجابـوه غيـر المنـاديـب=غامـد تـرده والشريـف استنـابـه
حنا بني حارث هل الفعل والطيـب=واللي معه حسبـه نضيّـع حسابـه
حنـا كمـا سيـل ٍ يجيلـه مناحيـب=ومن يعترض زقـر سيلـه غدابـه
وحنا كمـا نمـر ٍ حديـد المخاليـب= ياكـل بمخلابـه ويشـلـع بنـابـه
وأليا لزمنا ناحلات المقاضيب = كم حلة ٍ راحت بعدنا خرابه
عان قوم ابن غنـام فيهـم تجاريـب=اللي ذبـح واللـي تعلـق صوابـه
والموركـه هجوا وراحوا هواريـب=وراعي حضن ماعاد ينـزل شعابـه
عينت ناصـر والرمـاه المعاطيـب=خلـوه فـي حـزم ٍ تقطـع سرابـه
وعينت ابن جاسر حمى الفطر الشيب=عـدى علينـا يـوم ربـي عـدابـه
يبكنه العيرات حرش العراقيب = ويبكيه أخوه وكل من له قرابه
وتبكيه وضح ٍ يدهلن المساريب = ويبكيه من حط العطر في لبابه
وعينت ابن ضـاوي مقـدي المراكيـب=في شعب الأعس يوم ربـي رمابـه
وقلوبكم مـن يمنا حلهـا الريـب=حتى الحضينـي ريبنا قـد درابـه
بمسلـب ٍ فيكـم يجيلـه مضاريـب=صافي الحديد اللي تلامع رقابـه
جونا البقوم مولفين الاجانيب= وأخذوا من النزل المطرف نهابه
جونا بيوم ٍ كلبونا مغاييب = والكل منا غايب ٍ ما درابه
ومبارك اللي قال كم عشّى من ذيب = من ربعكم يا بايقين الصحابه
هذي فعايلنا على الخبث والطيب = والكاذب الله لا يطول شبابه
من هو ابن جاسر أخوي راجح!!!!
ماهوب الشيخ مقعد بن جاسر ابن محيي البقمي شيخ شمل المحاميد البقوم!!!
الله يرحمه نعم الرجل ونعم الفعل...
وفي معركة إيهار عندما قتل الشيخ سعد بن مشحن بن غنام البقمي يقول العمري الحارثي:
يالله طلبتك في نو ٍ حاز بأمطار = يسقي نواهي مداهيل الخلايا
ويسقي البيضتين ويسقي الاوزار = ويسقي الامرين من صدوق العشايا
ديرة بني الحارث هل الفعل واذكار = ديرة ربوعي مقدين السرايا
حنا حاربنا عتيبه وآل سيار = واهل اليمن والشام وهل القرايا
وانا هاضني البندق اللي في حضن ثار = على المرازيق بعاليات الحجايا
عينت ابن جاسر اللي يفتل الشار = عند الشلاوى مقابيس المنايا
وعينت ابن غنام يوم الملح ثار = عند عزوتي مقدين الهوايا
واللي ذبحنا من البقمان ما ثار = تسعين لحية تحت حدب الصلايا
يوم أشقر الدم سال وسيّل ايهار = شبعت ذياب ٍ عقب كانت طوايا
ويقول الشاعر خضر الحارثي في معركة البهاره:
هيض عليه وأنا في راس مرميه = وأرد زين المثايل واستهيظ بها
في بندقي هرعة المشقاص منقيه = سرع ندبها وتشلع في ضرايبها
راحت عليه نهار الكون والهيه = يوم الحدايل سريعات ٍ حطايبها
يوم اعتقاب الحدايل والملح ثاير = يوم الدبايل شبوب النار غيبها
يوم ابن غنام جانا منتوي عايل = جمع سرايا البقوم وصبح ناضبها
جونا سوات السحابه قوم حرابه = والخيل جتنا مع الحزمان تلعبها
ثم ألتقوهم بني الحارث هل القاله = بالفعل والفصل والقاله نطول بها
قمنا عليهم وبأمر الله كسرناهم = والخيل في نحونا كثيرة عواطبها
راحت كساير نهار أن الملح ثاير = يوم أن دوخي وربعه صاح وأرعبها
دفق الدمي في نحانا من هوايانا = سوات صب السواني من مصببها
ياكن بارودنا حسه وحنتامه = حس الرعد يوم تنشي به هبايبها
ياكن بارودنا مع فعل بندقنا = سيل يغط المدامث مع مناحبها
والله لو ما طمعنا صبح نلقاهم = وجموعنا ودنا منهم نقربها
أنا لنعدي عليهم عصر في الحله = والبل كنا تقسمنا حلايبها
مار انكروها وتالي الليل سروها =وابن صويان بالنيره يشببها
سرى سعد لين حط الضلع من دونه = روس الاقاذيل من دونه معقبها
ماني بزاري عليهم يوم اقول لهم = لكن ما كان ذا الهمات هم ابها
ما كان واجه بني الحارث وقاربهم = وهو قد أطعم مرارتهم وجربها
كب البهاره وجنب لا تمناها = كم عايل ٍ دونها نفسه يغص بها
حنا حميناها ونلطم من تمناها = وكم لحية دونها ثلت شواربها
وأذكر عندما جات جموع بني الحارث غازيه وهي تغني:
فوق بير الجليدي نزل الحله = لين يروى من الدم كل عطشاني
وبعد ما أنتصروا على البقوم يقول شاعر بني الحارث:
لا نتقنا السهوم كل قرم ٍ يقوم = في نحور المرازيق مضرابها
حرمته يالبقوم في نظرها هزوم = تبكي الرجل من ضيم ورعانها
يا جعل من يتم عيالها يدوم = تسلم يمين من يتم أولادها
من طاح بأسبابنا يا عسى ما يقوم = يوم أن البقما ضيّعت اصحابها
وأذكر عندما كثرت غارات بني الحارث على البقوم ما جعل البقوم يتراجعون عن بعض من منازلهم ويريدون توحيد صفهم وبرروا رجوعهم بهذه الأبيات المرسلة للأمير مزيد ابن مهرس يقول البقمي:
يا مزيد يا شيخ الشلاوى = لا تحسبنا هايبين
أن جيتنا ذقت المراره = والله لتجر الونين
فرد عليه أحد بني الحارث بأننا مضيمين عليكم أول وتالي:
ياللي تبى حرب الشلاوى = حنا عماكم من سنين
حريبنا يشكي الخساره = ومن فعلنا القاسي يلين
فتقدم الأمير مزيد ابن مهرس بجموع بني الحارث لمواجة البقوم في عقر دارهم وحصلت معركة كبيرة ولكن شاء الله أن يقتل البقوم الأمير مزيد ابن مهرس ويقول البقمي في ذلك:
يا ذيب عيّد وابتهج بمزيد = عانك يم خشم النغر تلقاه
وهذي حقائق لا ننكرها ولكن ماذا فعل بني الحارث بعد مقتل مزيد ابن مهرس أصبح شغلهم الشاغل بهذلت البقوم ومهاجمتهم صباح ومساء ويقول الشاعر الحارثي:
والله ما نخلي البقوم = لو يطلبون منا السماح
نجيلهم في كل يوم = في الليل وألا في الصباح
أما ما ذكرته من قصائد مثل
يا شلاوى ما برد حركم = لو اخذتوا ثور وألا معيد
ما نقص منا ولا سركم = والنقايص مثل دوخي وعيد
والأبيات واضحه بأن الحلال أخذ وحتى الثيران والمعاويد لكن دوخي وعيد الله يرحمهم!!
فرد أحد بني الحارث:
يا بقوم وش اللي غركم = من يفتخر بفعل العبيد
ذبحتوا زاير ٍ مركم = كيف يذبح ضيفكم يوم عيد
عينت ابن جاسر يوم جركم = ذبح وأنتم تلعبون النشيد
اصبحوا وأمسوا بشركم = وأن طلبتونا زيادة نزيد
وأما دوخي بن مهلج رحمه الله قتله عبد من عبيد البقوم وهذا الشي لا يختلف عليه أثنين وقد قال أحد شعراء البقوم:
يا سلامي على عبد ٍ ذبح دوخي = أطعموه الشحم ياللي تعرفونه
والبيت واضح!!
وأما بالنسبة لقولك عن غارة بني الحارث على البقوم عندما قال البقوم:
شرار عود لا تهاب= أرجع بربعك لا تغيب
فهذة قصتها عندما أغاروا الشدادين وذوي حطاب من بني الحارث على راس شرار ابن مهرس وأستطاعوا كسر البقوم وأن يغنموا منهم وفر البضاعات وأستنجدوا بربعهم البقوم وعندما جاتهم الفزعة قالوا:
شرار عود لا تهاب= أرجع بربعك لا تغيب
فرد عليهم أحد الشدادين:
شرار حمّاي الركاب = أميرنا سقم الحريب
أليا رمى عطب الصواب = يفرق صحيب ٍ عن صحيب
وأعتقد أن ما ذكرناه أخي راجح يفيدك ولدينا المزيد من القصص والمواجهات بين القبيلتين وأن عدتوا عدنا
وأكرر يا هلا ويا مرحبا في منتديات جيرانك وعوانيك والقصد كله التذكير بتاريخ القبيلتين الضاربة في الشهرة والسمعة الطيبة ولا أحد ينكر فعول الرجال ومن أنكرها فهو ضعيف النفس الناقص..
والسلام عليكم















رد مع اقتباس