عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 24-Aug-2012, 01:14 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
خالد السيحاني
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


خالد السيحاني غير متواجد حالياً

افتراضي تابع من رجالات السياحين

سيرة سعادة العميد راشد بن غازي السيحاني
ولد في مدينة الاحساء وأمضى سنوات طفولته الأولى في
مدينة الاحساء وبعد ذلك إنتقل إلى الرياض بصحبة اخيه محمد بعد أن قدّر الله على والديه
وانتقلا الى رحمة الله غفر الله لهما واسكنهما الفردوس العاليه اللهم آمين
والتحق بمعهد الأنجال في الرياض معهد العاصمه النوذجي الآن ويدرس المرحلة الابتدائية والمرحلة
المتوسطة مزاملاً أصحاب السمو الملكي الأمراء وأبناء الوجهاء و كان يشرف على المعهد المربي الفاضل الأستاذ عثمان الصالح رحمه الله

وبعد أن أنهى دراسته في عام 1372هـ
وقرر أن يلتحق بالعسكرية ويحظى بشرف خدمة الدين ثم المليك ثم الوطن
في الكلية الحربية تلقى من خلالها العلوم العسكرية والعلمية
وفي عام 1374هـ صدر الأمر الملكي السامي بتخريج وتعيين الدفعة الخامسة عشر من طلاب
كلية الملك عبدالعزيز برتبة ملازم وكان من بين هولاء الأبطال الملازم راشد بن غازي السيحاني
وتم توجيه للعمل في الطائف وبحلول العام 1376هـ يتم توجيه الملازم راشد إلى مدينة نجران
وهناك يصدر الأمر الملكي السامي بترقيته إلى ملازم أول ويبقى في نجران لمدة عام ويعود من جديد للرياض
ليعمل في وزارة الدفاع والطيران مع بداية العام 1378هـ
وتمضي الأيام والشهور والسنين ويصدر الأمر الملكي السامي بترقية البطل راشد الى رتبة نقيب
وكان في ذلك الوقت يسمى الزعيم لينتقل عمله في رحلة مكوكية حول البلاد ينتقل الزعيم من منطقة إلى أخرى
بهمة ونشاط وحيوية وتفاني وهذه المرة الى القاعدة الجوية بالظهران للعمل فيها كان ذلك عام 1384هـ
ومن ثم التوجه إلى تبوك ومن ثم إلى جيزان وشروره وفي نهاية العام 1389هـ
تصدر الأوامر والتوجيهات ولكن هذه المره تأتي التوجيهات للزعيم بالتواجد خارج البلاد
والأنضمام إلى كتيبة الأبطال المرابطين هناك في الأردن للمشاركة في حرب 1973م وينضم الزعيم لهولاء الأبطال ويظل مرابطاً
معهم هناك في تضحية وفداء ويمكث هناك حتى عام 1394هـ عندها عادت القوات المسلحة السعودية
إلى البلاد وكان الأمر الملكي قد صدر بترقية الزعيم إلى رتبة رائد وكانت تعرف بمساعد قائد
ومع كل أمر ملكي يصدر بترقية العميد راشد تزداد المهمة والمسئولية وتكثر االتوجيهات والتنقلات
فالبطل أهل لهذه المهمات وعلى قدر المسئولية
ويأتي هذه المرة التوجيه مجدداً بمهمة جديدة ويتم تعيينه في الأستخبارات العامة وكان الأمر السامي قد صدر بترقيته إلى مقدم وكان يعرف
بمسمى القائد ويعين مديراً لفرع الأستخبارات بالقريات
واستمر القائد في هذا المنصب ثلاث سنوات إلى أن صدر الأمر بنقله وتعيينه مديراً لفرع الأستخبارات بالخبر كان ذلك في العام 1398هـ
واستمر في هذا المنصب إلى أن صدر الأمر الملكي بترقيته الى رتبة عقيد ونقله إلى مدينة الأحساء مسقط راسه
وكأنه يريد أن تكون نهاية هذه الرحلة المكوكية التي بدأها في خدمة الدين ثم المليك والوطن أراد أن تكون خاتمتها مسك كما يقال
ورد الوفاء إلى مسقط راسه الأحساء واستمر في خدمة دينه ومليكه ووطنه مديراً لفرع الأحساء واستمر في هذا المنصب حتى
صدر الأمر الملكي السامي باحالته إلى التقاعد برتبة عميد عام 1408هـ بعد أن أمضى قرابة الأربع وثلاثين عاماً في خدمة الدين ثم المليك
والوطن
كانت حياته العملية حافلة بالعديد من الإنجازات من الدورات العسكرية ذات العلاقة المباشرة بعمله داخل وخارج المملكة

منها على سبيل المثال دوره عسكرية لمدة عام دراسي في الكلية العسكرية بجمهورية مصر العربية

وبرامج دراسية في قيادة الأركان حصل على العديد من الأوسمة والأنواط العسكرية

وعاصر العديد من رؤساء الأركان والقيادات العسكرية

وكانت علاقته مميزة مع رؤسائه وتتصف بالإحترام والتفاني في خدمة هذا الكيان العظيم .

تقاعد العميد راشد بن غازي السيحاني عن العمل ولم يتقاعد عن الفعل

ففي كل مناسبة خاصة أو عامة أو رسمية لابد أن يكون العميد راشد متواجداً رغم ظروفه الصحية
وكأنه لازال شفاه الله وعافاه يصر على تقديم الدروس بأهمية التواصل والترابط بين أبناء القبيلة
ففي كل مناسبة لإبناء القبيلة أتواجد بها أُسعد بروية سعادة العميد من بين الحضور















رد مع اقتباس