[سعد المسـعودي]

بسم الله الرحمن الرحيم

مناشدة جهات الأختصاص .. لإعادة النظر بصلاحيات (عضوالمجلس البلدي)
.. بقلم : الحرالأشقر

()عضوية المجلس البلدي ():


عندما نتوقف أمام .. مسمى (عضوية المجلس البلدي ) من أجل إن نضع النقط فوق الحروف ..

تتبادر لمخيلتنا الكثير من الأسئلة الحائرة والذي لامجال للتكتم بها .. بقدر مانجد بطرحها وبشكل شفاف

أملاً في معالجة سوء الحال .. لو للشيء القليل .. لإعادة الثقة للمواطن حول زرع الأمل لديه

والممتد من خلاله ليطول مستقبل المدينة .. إينما كان موقعها جغرافياً ..
وذلك لإحياء على الاقل بصيص الطموح لحياة مستقبليه

لتحتضن أبناء المدينة بأحضان مصداقيتها.. لتدب بأنفاسها حلم يدغدغ الحالم فالعيش وسط أجواء

توفر للمواطن سبل الأستقرار .. إن لم يكون له على الأقل لسعادة أبنائه .. وذلك لتوفير أماكن

الترفيه المناسبة والمواكبة لأحلام الأطفال .. والمتماشية مع رغبات الكبار ..

هذا وعندما نعلم جيداً .. بإن دولتنا لم تولي جهداً لبذل قصارى جهودها من أجل رفاهية الشعب

وللعيش برغد ..

فمن هذا المنطلق .. أستاذن واقع حالنا .. لطرح مايحرج إجابات مستقبلي .... لأمنح الضوء

الأخضر أمام كل قلم واعي ومطلع ويمتلك مخزون ثقافي يستطيع من خلاله إدارة دفة النقاش

بكل إقتدار .. وبعيداً كل البعد عن اللجو لمحاباة المجاملة .. ومهما كان بإنفاس رائه المطروح

سيئاً .. من عدم التوافق بوجهات النظر .. حيث ومتى ماكان صادر عن قناعة ذاتيه .. ولم يخرج عن حدود مضمون الطرح .. فلايفسد للقضية جمالاً بقدر مايعتبر ضاهرة صحية تعبر عن حرية الرأي وبكل شفافيه ..


فأسئلتي هي كمـــايلي :


1 : مالأسباب الحقيقية خلف أعتماد عضوية المجلس البلدي وذلك من قبل جهات الأختصاص ؟

2 : لمتى ولجان المراكز الإنتخابية .. تعمل بالألية الساري العمل بها حتى تاريخه ..

متى ماعلمت بإن ماهو قائم وضع حاله لايتجاوز حدود التصويت عن طريق الفزعات ..

لتكابر من خلال شعارها الإنتخابي ..( الصوت أمانه .. فأمنحه لمن يستحق )

3 : من هو المستفيد فعلياً من أعتماد عضوية المجلس البلدي

( البلد أو عضو المجلس البلدي نفسه ) ؟

4 : مالمقصود من تجديد صلاحيات عضو المجلس البلدي .. على ( الدراسات والإستشارة الجماعيه

للمشاريع ) دون أعتماد توصياتهم .. للإكتفاء بإحالتها لجهات الأختصاص ؟

5 : مامدى رضى المواطن .. عن إنجازات المجالس البلديه .. عندما يغرر لمفهوميته بإن

أعتمادها لأجل تطوير البلد ..؟

6 : مامدى إطمئنان المواطن من تخوفه لخشية إن تسبب برامج التصويت من قبل الناخب

للمرشح .. للنعرات القبليه ؟ وتفرق لحمة وتوحد الكلمة لأبناء الوطن .. ؟

7 : هل السبب الحقيقي خلف هروع المواطن لمراكز اللجان الإنتخابية لإصدار بطاقة ناخب

ومنح الصوت .. للمرشح عائد فعلياً ..

لتطلعات حقيقية لمستقبل مزهر من خلال أداء عضو المجلس البلدي .. أو إن للإنتخاء من قبل

المرشح نفسه .. بالمواطن .. لإخراج بطاقة ناخب .. دور فعلي في ذلك ؟

8 : وعندما نعلم بحقيقة مخدودية الصلاحيات الممنوحة لعضو المجلس البلدي

والمنحصرة ( بالدراسة والإستشارة الجماعيه )

هل يلزم الناخب فعلياً البحث عن المرشح الأفضل .. أو الأكتفاء بمنح أي أسم كان

بغض النظر عن الوقوف على برنامج مشروعة الإنتخابي .. إيماناً منه .. بإن المهام

المسندة له .. لاتحتاج كل هذا التكلف .للبحث عن الأفضل .. حيث لايوجد مايستدعي

للتفاضل بين المرشحين لإستطاعة أي مرشح القيام بمهمة حفظ جملة ..

( لاكتبتوا محضرالتوصيات .. أعرضوه على لأوقعه .. أو أدنى الحلول .. مايحتاج

أدنى واجد منكم يوقع المحضر عني ) ولكن كم باقي عن صرف المكأفاءه ؟ ..

9 : بحكم إن أعضاء المجلس السابقون .. قد تشبعو من عامل السلبيات في مرحلة

عضويتهم بالنسخة الأولى .. ولكن قد يكونون الأفضل من القادمون لترشيح أنفسهم وذلك لإلمامهم بألية

برنامج العضوية للمجلس البلدي ..

...

ألم يكون من المفترض إن تمنح الفرصة لمن سوف يعيد ترشيح نفسه ..

بحكم أحتوائه لأليات البرنامج ... بدلاً من إن يبدأ المرشح الجديد ..

بمعمعة مابدأ به عضو النسخة الأولى ..

وذلك ... ليتابع مهمة متابعات ماسبق دراسته من مشاريع .. حيال المطالبة لإنجازها

أيضا .. بحكم أطلاعاته على أحتياجات البلد .. من خلال دراساته مع زملائه بالنسخة

كذلك لنضوجيته بممارسة المهمة بدلاُ من الأسماء القادمة والتي بكل تأكيد ..

سوف يعلن عن تاريخ إنتهاء مرحلة عضويتها .. بأقل عدد من دراسات المشاريع

المستقبليه ,.. ؟



10 : هل تتوقع من سوف يفوز بحجز رقم .. لعضوية المجلس البلدي ..

بالفعل كان عن قناعة الناخب .. ليمنحه الصوت .. كأفضليه عن باقي

المرشحين أو من يمتلك العدد الأكبر من بطاقات الناخب .. والعائدة

لأبناء العمومه مقارنة بالعدد الكلي . للبطاقات الصادرة من المركز

الإنتخابي وخاص بمراكز المجالس البلدية الخاصة ببلديات
محافظات ومراكز أمنيه ؟



...



نعم هناك الكثير من ممايدور بعالم تساؤلاتي ولكن ربما يكون ماتم طرحه يمتلك الأهمية الأكثر

احتياجاً لمناقشتها ومن ثم أختيار الإجابات المثلى لتكون .. شافية ٍ وكافية إن تكون إجابة لها ..



() مناشدة جهات الأختصاص ()..


هذا ونناشد جهات الإختصاص .. بسرعة التدخل .. لإعادة الثقة لدى المواطن وذلك

لمنح المرشح صلاحيات يستطيع من خلالها إن يخدم البلد من عبر بوابات أحتياجاته

الحقيقية .. مع تبني تصحيح الألية المأخوذ العمل بها لترشيح المرشح من قبل الناخب ..

ليكون هناك فعلياً أنظمة وبنود واضحة للعمل بها حرفياً .. كوضع إشتراطات

مهنيه لابد وإن تتوفر بالمرشح .. وحبذا لو تم الإستغناء عن عامل أستنزاف

ضمائر التاخبون .. من قبل المقربون والمتقدمون لترشيح أنفسهم ..

ليتم الإكتفاء بالمفاضلة حسب مايمتلكه المترشح مميزات فالسيرة الذاتيه ..

بعد إن يتجاوز الإشتراطات الواجب توفرها في عضو المجلس البلدي ..

وبهذا العمل .. أراهن بإنه سوف تكون بالفهل هناك تطلعات حقيقية لتحقيق متطلبات

الرسالة المأمول تحقيق غايتها .. لخدمة البلد ..





والله الموفق ..



بقلم أخوكم : سعد المسعودي

( الحرالأشقر )

التوقيع