عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 05-Sep-2014, 08:25 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو عبد الملك الرويس
عضو ماسي

الصورة الرمزية أبو عبد الملك الرويس

إحصائية العضو





التوقيت


أبو عبد الملك الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فيصل العطاوي مشاهدة المشاركة
داعش اصبح السلاح القادم في يد امريكا ضد تفكيك المسلمين في الجزيرة العربية

لأنها تمثل خطرا على عرش الكفار في اوربا وغيرها من بلاد الكفر

ومن وجهة نظري المتواضعة
امريكا ستدعم داعش في الخفاء وتحاربه امام الاعلام


داعش كغيرها من الجماعات السياسيّة العسكريّة كالحوثيين ونحوهما مخترقة ؛ فهي أداة مِن أدوات الأمريكان لزعزعة الأمن العربيّ أجمع ؛ لأغراض كثيرة كالتدخّل والتقسيم وغيره ، فكانت أمريكا وما زالت وستظلّ تدعمها في الخفاء وتدعمها . وهذا لا أعتقد عاقلاً متابعًا يشكّ فيه البتّة !

وداعش هذه وغيرها من الجماعات الأخرى لم تصل يعد إلى الحدّ الذي يمكن أن تُهدّد فيه دول الغرب تهديدًا مباشرًا أو غير مباشر في أراضيها ، فلا تغرّنا كذبة برجي التجارة العالميّ الذي وضع حواره وإخراجه الجيش الأمريكيّ !! فهذه قواعد الأمريكان الموجودة في العراق ، وهي قاب قوسين أو أقرب من داعش لم تمسّ مِن هذه الجماعة العاجزة إلى الآن حتى عن الوصول إليها ، بل العاجزة عن قتل جندي أمريكي واحد أو أسره أو إصابته في العراق كلّه ، هذا إن كان قادتها يقصدون هذا الأمر من الأصل ؛ فكيف بها أن تصل إلى تهديد دولتها في أرضها ؟!

وللتقريب ؛ فحال جماعة داعش وغيرها من الجماعات السياسيّة العسكريّة مع أمريكا كحال راعٍ يرعى حول المزارع وبينها بقطيعه ؛ فإذا أعجبه هذا اليوم ظلال إحدى المزارع وثمارها ساقه إليها لعلّ نعجة من نعاجه تدخلها ؛ ليدخلها هو بنفسه فيما بعد محتجًّا بإخراجها وإبعاد أذاها ، وما هو إلا ليستظلّ بظلالها وليأكل مِن ثمارها ! أو كصاحب كلب صيد يُعدّه ليعدو إلى نوع مِن الطرائد ، فإذا عدا خلف غيرها نهره وزجره لو بالقوّة !!















رد مع اقتباس