علي فرحان ( الوئام ) الطائف :
وجه سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز في خطاب لمحافظ محافظة عفيف بسرعة توجيه فرقة أمنية لحماية المقبرة المعتدي عليها جنوب المحافظة 110 كلم والتي تم انشاؤها بأمر سموه .
ويأتي ذلك بعد أن تعرض أفراد إحدى مؤسسات البناء الذين يقومون بأعمال الإنشاء في المقبرة لإعتداء من مجهولين قاموا بمهاجمتهم ليلاً وأطلقوا عليهم النار وقاموا باقتياد عدد منهم لجبل مجاور ثم أضرموا النار في مقر سكن عمال المؤسسة وقاموا بإزالة بعض المباني وإحراق أكياس الاسمنت .
وكانت امارة منطقة الرياض قد وجهت بإنشاء مقبرة جنوب مركز الحوميات الواقع على طريق الرياض مكة السريع في الموقع الذي يقع به قبر الشيخ محمد بن هندي بن حميد بعد التظلم المقدم من أسرته لأمير الرياض والذي يفيد بخشيتهم من تحول القبر إلى مزار .
الأمر الذي أصدر بشأنه سمو أمير الرياض قراراً يقضي بتسوير المنطقة التي يقع بها القبر وتحويلها إلى مقبرة لدفن الموتى في المناطق المجاورة .
وبعد أن طرحت المناقصة وقامت إحدى المؤسسات بأعمال الإنشاء تعرضت لعدة محاولات لثنيها عن أعمالها من قبل أفراد ينتمون لقبيلة تسكن المنطقة المحاذية للمقبرة ، وبعد تلقي محافظة الخرمة بلاغاً عن وجود أحداث بالمنطقة قامت بمخاطبة محافظ عفيف الذي أشعرها بتوجيه سمو أمير المنطقة ، ما حدا بمحافظ الخرمة بإطلاق سراح العاملين المحتجزين ، وبعد خروجهم عاد ثلاثة مجهولين مساء يوم الجمعة الماضي للمقبرة وقاموا باحتجاز عدد من العاملين بتسوير المقبرة في جبل مجاور بعد تهديدهم بالسلاح ثم أحرقوا عدد من ممتلكات المؤسسة من خيام وأدوات بناء ثم لاذوا بالقرار .
هذا ولايزال البحث جارياً عن الأشخاص الثلاثة بعد أن تمكنت الجهات الأمنية من معرفة دوافعهم وأسماء عدد من المقربين لهم