[عبدالله السعدون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العملا111ق

لا اعلم اخي الكريم من تقصد الحرث الاشراف عددهم قليل جدا ومعروفين تماما في الحجاز هم اقل الاشراف تقريبا و%70 اخوالهم المقطة من عتيبة كما هو حال ذوي جعفر العبادلة واخوالهم في تربة البقوم وغيرهم من الاشراف والثبتة وغيرهم

هذه معلومات اخي الكريم مؤكدة لاغبار عليها يتفق معي كل من هو مطلع واجتماعي في تلك المنطقة

والنعم بالحرث الأشراف وبخوالهم من عتيبه ، أخي الكريم من أبناء أسرة السعدون الأشراف المتزوجين من الحرث الأشراف:

1- الشيخ عبدالله المشاري السعدون- رحمه الله.
2- بدر بن عبدالله السعدون.
3- غازي بن عبدالعزيز السعدون.

أما العبادلة الأشراف ، فأسرة السعدون الأشراف هم أخوال للشاعر الشريف مشاري العبدلي ، وهو متزوج من كريمة صاحب السمو الأمير عبدالمحسن بن فهد بن إبراهيم بن مشاري آل سعود ، وهذا رابط لزواجه من جريدة الجزيرة:

http://www.al-jazirah.com/2011/20110924/ym21.htm

وهذه قصيدة للشاعر مشاري العبدلي في مدح خاله الشيخ عمر السعدون:



وحقيقة أخي الكريم أنا أرى أن ردودك أصبحت مسألة شخصية وكأنك تضايقت من توضيحنا اننا لسنا من أبناء هوازن الكريمة ، وبالتالي ترغب بنفي نسبنا الصحيح للأشراف الذي اتفق عليه كل المؤرخين الذين تحدثوا عن نسبنا منذ عدة قرون .. سواء كانوا هؤلاء مؤرخين عرب ( من العراق أو من الجزيرة العربية) أو مؤرخين عثمانيين أو مؤرخين أجانب. كما أن نسبنا للأشراف متفق عليه منذ هجرتنا للعراق قبل 500 سنة بين كل القبائل والعشائر التي حكمناها ( سواء كانت قبائل من هوازن أو من غيرها من الأصول العربية ) وبين قبائل العراق الأخرى وقبائل شرق ووسط الجزيرة العربية.

أما أشراف الحجاز فبيننا وبينهم مصاهرات ، وكما سبق ووضحت في ردي السابق أن الشريف الصمداني (من نسابة الأشراف في الحجاز) رد ودافع عن نسبنا للأشراف أمام الهجمة الأيرانية علينا قبل عدة سنوات ، ونشر رده في الموقع الألكتروني المعروف (أشراف الحجاز في المملكة العربية السعودية) وهذا الموقع الألكتروني يضم مقالات لنخبة كبيره من مثقفين ونسابة أشراف الحجاز ، وهو تحت اشراف أحد كبار نسابة الأشراف في الحجاز وهو الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير، من ذوي مبارك من الأشراف الهواشم الأمراء الحَسنيين ، ويذكر في منهج الموقع (((لا يتكلم عن قبائل الأشراف في هذا الموقع إلا من كان لديه مؤلف أو مشجرة أو أبحاث ومقالات حول نسب قبيلته، ويتصف بالامانة والتحري والدقة))). وقد دافع عن نسب أسرة السعدون الى الأشراف في هذا الموقع الألكتروني الشيخ الشريف محمد بن حسين الصمداني ، في مقالته بعنوان: حقيقة جمعية تنزيه النسب العلوي ، وذلك بقوله (((لفت انتباه المهتمين بأنساب آل البيت وجود جمعية تدعى بـ" جمعية تنزيه النسب العلوي " ، و قد وضعت لها صفحة على الانترنت ، تسرد فيها أسماء الأسر العراقية من الأدعياء للنسب العلوي . و هذه الجمعية جمعية شيعية عراقية ، قالوا في التعريف برسالتها أنها :" جمعية متخصصة بتنزيه النسب العلوي الهاشمي مما لحق به من تزوير ... و بمراجعة أسماء الأسر التي ذكرت في ذلك الموقع يجد أنها أسر تنتسب إلى السنة بشكل عام ... و بعض تلك الأسر نسبها ثابت في آل البيت كأسرة ( السعدون ) التي اكتفى موقع جمعية تنزيه النسب العلوي بقوله : إبطال نسب عشيرة آل سعدون . آل سعدون : قيل ان لهم نسباً حسنياً وقيل ان لهم نسباً حسينياً ولم يثبت أيٍ منهما))).

أما ملك الحجاز الشريف حسين وهو كبير أشراف الحجاز في عصره فقد ذكر أن أسرة السعدون من الأشراف وذلك عند حديثه مع المؤرخ العراقي علي الشرقي ، حيث يذكر المؤرخ العراقي الشيخ علي الشرقي نسب أسرة السعدون الأشراف حكام مملكة المنتفق وشيوخ مشائخ قبائلها ، في كتابه ذكرى السعدون – الذي صدر عام 1929 م – في أكثر من موضع، ومنها عند حديثه عن مقابلته لملك الحجاز الشريف حسين في البلاط الملكي الحجازي وتبادله الحديث معه حول العراق وذكر الملك حسين لرابطة النسب التي تربط اسرته بأسرة السعدون، كتاب ذكرى السعدون ، ص: 9 (((ومنها شهادة جلالة الملك حسين ملك الحجاز وأبي أشرافه ففي سنة 1340 وجدت بالحجاز وحضرت البلاط الحجازي... وتجاذبت الحديث مع جلالته عن العراق وقبائل العراق فصرح جلالته ان بين عائلة ال سعدون وعائلته الشريفة رابطة نسب وكذلك آل سعدون يرون الرابطة ويعدونها نسبهم الصريح الذي به يواجهون كبار العرب وذوي الانساب العالية))).

لايمكن اخي الكريم ان اعتمد على كلام المورخ العراقي الشرقي

المؤرخ علي الشرقي نشر كتابه في العراق عام 1929م في عهد ملك العراق المعين من قبل بريطانيا وهو الشريف فيصل الأول بن حسين بن علي الهاشمي ، والملك الشريف فيصل هو ابن للملك حسين ملك الحجاز والذي نقل عنه علي الشرقي الكلام السابق ، علما بأن الكتاب صدر وملك الحجاز الشريف حسين على قيد الحياه ولم ينكر هذا الأمر لا الملك حسين ولا ابنه الملك فيصل ، علما بأن نسب أسرة السعدون للأشراف يعتبر من الثوابت في كتب التاريخ أو الأنساب التي تحدثت عن نسبهم وهو مشهور بين القبائل في العراق وفي الجزيرة العربية وليس بجديد.

وقد تم نشر كتاب ذكرى السعدون للمؤرخ علي الشرقي بعد انتحار الشريف عبدالمحسن السعدون رئيس وزراء العراق لأربع مرات في الأعوام 1922 و1925 و1928 و1929. وكان الشريف عبدالمحسن السعدون قد رفض المطالب الانجليزية بخصوص العراق الذي كان تحت الانتداب ، وبعد ان تم الضغط عليه من قبل الانجليز قام بالانتحار ، وقد تم تسمية شارع السعدون في بغداد عليه وبناء تمثال له ، ويذكر المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي المولود عام 1893م، عبدالمحسن السعدون في كتابه الأعلام، وهو قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين ويقع في ثمانية مجلدات، ج 4، ص: 151 (((عبدالمحسن (باشا) ابن فهد بن علي السعدون : وزير عراقي. من أسرة يتصل نسبها بالأشراف. استوطن أحد أجدادها البصرة، ثم ذهب إلى المنتفق، فتأمر أحفاده على عشائرها. ولد عبدالمحسن في الناصرية (مركز لواء المنتفق) وكان أبوه حاكما على اللواء وأميرا لعشائره. وتعلم في مدرسة العشائر بالآستانة ثم في المدرسة الحربية ، وتخرج ضابطا في الجيش العثماني. وجعله السلطان عبد الحميد، مع أخ له اسمه عبد الكريم، مرافقين له. وظل عبدالمحسن في الآستانه بعد خلع السلطان عبد الحميد، فانتخب نائبا عن (المنتفق) في مجلس النواب العثماني. وعاد إلى العراق في خلال الحرب العامة الأولى))). كما ينبغي ملاحظة ان المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي أيضا على علاقة بملك الحجاز وأبنائه ، حيث انتدبه الملك الشريف حسين بن علي حاكم الحجاز لمساعدة ابنه الأمير عبد الله بإنشاء الحكومة الأولى في عمّان ، وبعد ذلك عينه الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود سنة 1934 مستشاراً للوكالة ثم (المفوضية) العربية السعودية بمصر، كما عُيّن مندوباً عن السعودية في مداولات إنشاء جامعة الدول العربية، ثم كان من الموقعين على ميثاقها ، وقد ذكر أيضا نسب أسرة السعدون للأشراف مثله مثل غيره من المؤرخين.

وليست بالامر الصعب صدقني هناك الكثير من مصر قنا وغيرها معهم مصادر ويستشهدون

لكني متاكد ان كبار الاشراف في الحجاز المتمسكين بالاصالة متحفظين جدا

حول هذه الاسر والكثير من المصادر

متاكد جدا

لايوجد أخي الكريم تشابه في الناحية التاريخية بيننا وبين أي أسرة من مصر أو من غيرها ، فالأسر التي تذكرها هي أسر معروفة تاريخيا في محيط ضيق جغرافيا فهي ليست بأسر حاكمه وبعضها ليس لها أحداث في كتب التاريخ ، بينما أسرة السعدون كانت تحكم نصف العراق جغرافيا وهي الأسرة الأبرز في تاريخ العراق في الأربع قرون السابقة للحرب العالمية الأولى ، وكل كتب التاريخ التي ذكرت نسبنا ذكرت أننا من الأشراف واتفق على ذلك المؤرخين العرب والعثمانيين والأجانب ، وكل القبائل والعشائر التي حكمناها ذكرت هذا الشيء ومنذ عدة قرون ، لذلك لاتضعنا أخي الكريم مع غيرنا في مقارنات.

يذكر المؤرخ جعفر الخياط ، وذلك عند حديثه عن تفرد أسرة السعدون الأشراف في تاريخ العراق وتحكمها في مقدرات العراق ومصائره لعدة قرون ، في كتابه صور من تاريخ العراق في العصور المظلمة، ص: 29 (((لم تظهر على مسرح الحوادث في تاريخ العراق الحديث أسرة نبيلة تولت الامارة، وتحكمت في مقدرات العراق ومصائره دهرا طويلا من الزمن مثل أسره السعدون المعروفة.فقد بسطت نفوذها على القسم الأعظم من العراق الجنوبي مدة تناهز الأربع مئة سنة، وتولى شيخة قبائل المنتفك وإمارتها ما يزيد على العشرين شيخا من أبنائها البارزين. وقد كانت هذه الأسرة العربية الكريمة أول من بعث الفكرة العربية من مرقدها في العراق الحديث ،وحمل راية النضال من أجلها بالدم والحديد في وجه الأتراك والايرانيين، بعد أن دثرت وانطمست مآثرها على أيدي المغول الأثيمة... وقد كان العثمانيون يشعرون بثقل العبء الملقي على عاتقهم في هذا الشان، ولذلك كان تصرفاتهم وخططهم التي رسمت خلال مدة حكمهم كلها ،ولا سيما في عهودهم الأخيرة ،تستهدف ضعضعة الأسرة السعدونية القوية والقضاء عليها بالحركات العسكرية والتدابير الإدارية ،والعمل على انقسامها فيما بينها))). ويذكر المؤرخ الشيخ علي الشرقي ، في كتابه ذكرى السعدون، ص: 23 (((وموقف آل سعدون في نصف العراق وفي كل بادية العراق جلب اهتمام الباب العالي وحول اتجاهه إلى هدم تلك الامارة فكانت مهمة القواد والولاة الاتراك ضعضعة الامارة السعدونية ومناوئتها. كل بدوره وحسب دائرة اختصاصه هذا بالحركات العسكرية وهذا بالتحفظات السياسية وهذا بالشروط المالية وهذا باقتطاع اطراف بلاد الامارة وانترائها من آل سعدون))). ويذكر مؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي ، الوحدة العظيمة بين قبائل المنتفق والتي يرجع الفضل فيها الى آسرة آل سعدون الأشراف ، وهي الوحدة التي جعلت مملكة المنتفق وقبائلها وحكامها اللاعب الرئيسي في تاريخ العراق وجعلت معظم أحداث العراق مما يخصها ، في كتابه عشائر العراق ، ج4، قسم امارة المنتفق، ص27 (((كانت بينها وحدة عظيمة يرجع الفضل فيها إلى أمراء المنتفق، ومواهب القدرة والجدارة فيهم بادية وغالب وقائع العراق مما يخصها))). ويذكر المؤرخ والنسابة يونس الشيخ إبراهيم السامرائي ، في كتابه القبائل والبيوتات الهاشمية في العراق , مناطق حكم آل سعدون (مملكة المنتفق) وهي لواء السماوة ولواء المنتفق (قلب مملكة المنتفق تاريخيا وماتبقى منه يسمى محافظة ذي قار حاليا) وأبو الخصيب ولواء العمارة ولواء البصرة ، ص: 177 (((آل السعدون أصلهم من الحجاز فقد هاجروا إلى العراق في أوائل القرن العاشر وحكموا المنتفق، وهم ينتسبون إلى جدهم الأعلى سعدون بن الشريف محمد وينتهي نسبهم إلى الأمام علي زين العابدين ابن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-....كانت لهم امارة انتشرت رقعتها ونفوذها حتى اصطدمت هي والنفوذ العثماني مرات عديدة... ومن أطرف مايذكر عن آل السعدون أنهم أول من فكر في تأسيس حكومة عربية تعيد مجد العرب, ولآل السعدون فضل في رد الفرس عن العراق أكثر من مرة, كما حارب آل السعدون الأحتلال الإنكليزي بقيادة أعجمي السعدون.... وآل السعدون كانت لهم أمارة كبيرة تضم السماوة والمنتفق وأبو الخصيب والعمارة والبصرة))).

هذا وتقبل تحياتي وتقديري.