يالله يـــاراع الـمــزون الـمـراويــح
الــي نسـانـيـس الـهـبـوب اقتفـتـهـا
وابروقـهـا قدامـهـا جــت مشـاويـح
بـرق(ن) تعلاهـا وبـرق(ن) تحتهـا
كـنـه يـولـع فــي طرفـهـا مصابـيـح
لاكـشـفــت كــــل الـسـمــا ولـعـتـهـا
مع ظلمة الغدرى ومع عاتي الريح
ابـروقـهـا كــــن الـسـمــا شقـقـتـهـا
وارعودهاتدوي فجوج الصحاصيح
ويـاقـو لاادوت فالسـمـا صرقعـتـهـا
الله يـنـصـيـهـا لــــــدار الـمـفـالـيــح
ويطرح علـى نجـد الوسيـع بركتهـا
يسقيـه مـن غربـي ابانـات للسـيـح
ومـن جبلـه ليـن الحصـاه وجهتـهـا
ومن حد حظن ليا حدود الصراديح
يـعـمـهـا حــتــى تـسـيــل اوديـتـهــا
ديـرة طحاطيح(ن)تضـد الطحاطيـح
عـتـبـان لامـــن الـجـمـوع ابتلـتـهـا
يثـنـون دون امبـعـدات المـسـاريـح
وارماحهـم روس الـعـدا قــد كلتـهـا
اليا اعتـزو للمـوت مثـل المشافيـح
تـعـرف عزاويـهـا ويـعـرف بختـهـا
عن نجد قد زاحو زحول الزحازيـح
وكـل العـدا عـن نـجـد مازحزحتـهـا
كـلـه لـشـف الــي لـيـا جــن طفـيـح
تـرخـي لواحـيـهـا عـلــى راحلـتـهـا
لاقــام يندبهـامـع العـصـر ويصـيـح
جــت لــه تـداحـم خلفـهـا وجنبتـهـا
خاطـي بكـارن ماقنـوهـا السلاتـيـح
مـع وسـع منحرهـا طويـل ارقبتـهـا
ان دبرت تقول تاطـى علـى الشيـح
وان ناحـرت يازيـن شـوف رثمتهـا
وضحن رهاويات ماهن سراسيح
تزمي فقارتها بلون شعفتها
تلعب بقلبي مثل لعب المراجيح
من طول عاتقها وزين وبرتها
وحنا لها مـن يـوم خلقـت مصاليـح
نمشـي علـى مشهاتـهـا وارغبتـهـا
ابواش بدو(ن) شوقهم هبـة الريـح
ابـيـوتـهــا لـلـطـيـبـيـن اسـمـكـتـهــا
بيبانـهـا مــن دون قـفـل ومفـاتـيـح
مـاخـيـطــت بـيـبـانـهــا واقـفـلـتـهــا
تلقـى بهـا الظيفـان حيـل ومفاطيـح
ومنـارتـن يجـذبـك ريـــح قهـوتـهـا
معهم لضيق الخاطر العمس ترويح
وهـي طربـة ايـام الفـتـى وثمرتـهـا
فواز ابن عبيد ابن قاعد
صح السانك ي فواز جزله من راس جزاله وارجو ان وفقت بالمطلوب
ويقول الشاعر
ياشينها لاجالك ورا النذل حاجه
ياعنك ماحدك زمانك على خير