عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 31-Oct-2010, 02:10 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو مسحل .
عضو

الصورة الرمزية ابو مسحل .

إحصائية العضو






التوقيت


ابو مسحل . غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ابو مسحل .
افتراضي

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»هذا لقى كان مع الوالد بخصوص الاعراف القبليه «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


العرف القبلي ينهي منازعات تستغرق سنوات بالمحاكم في ساعات
=========
من مصطلحاته "المنصوبة" والأسية"
و"الحفلان والكفلان" و"الجمل" و"الوسيم
============


الفصل في القضايا عرفيا يحقق الشعور بالمكانة والرضا النفسي وتصفية النفوس
==============
أكثر القضايا تعقيدا وأقوى الخصومات والمنازعات بين الأفراد والقبائل، والتي يستغرق النظر فيها لدى المحاكم سنوات عديدة يمكن حلها في جلسة واحدة، وفي منزل المجني عليه أو المدعي، عن طريق الأعراف القبلية المتعارف عليها لدى جميع أبناء قبائل المملكة.
==========
ومع التطور المطرد الذي طرأ على المجتمعات، والفتور الذي شاب العلاقات بين أبناء القبائل، وبروز لغة الملايين أصبحت الأعراف القبلية، وتدخل مشايخ القبائل وأعيانها لحل القضايا والفصل في المنازعات أمراً ثانوياً نادر الحدوث، لا يلجأ له إلا القلة، وفي أصعب الظروف، على الرغم من أن الفصل في القضايا عرفيا يحقق نتائج كثيرة، لا تتحقق بالفصل رسميا، منها الشعور بالمكانة، والرضا النفسي، وتصفية النفوس بين الأطراف.
============
وكشف المتخصص في الأعراف القبلية مسحل بن حازم الدهاسي العتيبي أن المنازعات والمخاصمات والقضايا مهما كان حجمها حتى القتل، كان يفصل فيها بين أبناء القبائل، من قبل أشخاص معروفين ومتخصصين في هذا المجال، وكان هذا الفصل يراعي جميع الجوانب المادية والمعنوية والنفسية، بخلاف الفصل الذي يتم عن طريق الأجهزة الرسمية، والذي لا يراعي سوى الجوانب المادية.
==============
وقال العتيبي "المنصوبة، والأسية، والحفلان والكفلان، والجمل، والوسيم مصطلحات لأنظمة العرف القبلي، لا يعرف معناها كثير من الشباب اليوم، لكنها لا تزال راسخة في أذهان كبار السن من أبناء القبائل، وكم من قضايا ومنازعات وخصومات وئدت في مهدها بفضل الله، ثم بفضل رجال نذروا أنفسهم لحل مثل هذه القضايا والمنازعات".
================
ويشير العتيبي إلى أن من أبرز القضايا التي كانت تحل بالعرف القبلي قضايا القتل، وذلك قبل تفشي لغة الملايين التي برزت أخيرا، يقول "كان مشايخ القبائل وأعيانها يدخلون على ولي الدم، ويطلبونه العفو مباشرة، دون وسائط، ويذكرونه في بداية الأمر بالثواب الذي ينتظره، وما يتحقق له في دينه ودنياه بعد عفوه، ثم يقدمون له مزايا رمزية ومعنوية تجعل له مكانته في المجتمع، ومنها أن تسمي القبيلة التي تفضل عليها بعتق أحد أبنائها جميع المواليد أو بعضهم باسمه،
================
اعترافا بفضله، وجعل له وجاهة خاصة لدى هذه القبيلة، فيما لو حدث أمر مشابه، بحيث تكون وجاهته قائمة لدى هذه القبيلة وقبيلته والقبائل الأخرى، إضافة إلى مزايا تتعلق بمنع المتنازل عنه من الإقامة في منطقة صاحب الدم، ومنع القبيلة من تسمية أبنائها باسم القاتل، كل هذه الأمور مزايا مادية تسهم في إقناع ولي الدم بالتنازل، إضافة إلى ما يقدم له ماديا، ليساعده على إقناع من يشاركه من أفراد الأسرة في المطالبة بدم القتيل كوالدته وزوجته وأبنائه وإخوانه مثلا، ولكن في حدود معينة".
=============















رد مع اقتباس