عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 16-Apr-2007, 03:52 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جهيبذاوي
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


جهيبذاوي غير متواجد حالياً

افتراضي في رثاء أخي وصديقي صالح بن عبدالله آل ضاعن

بسم الله الرحمن الرحيم




قبل ثلاث سنوات..وبعد غيبوبة دامت شهراً كاملاً توفي صديقي صالح بن عبدالله آل ضاعن رحمه الله وأسكنه فسيح جناته...

فقلت فيه هذه القصيدة المتواضعة..



حان الرحيل وزادت الآلام = بعد الغياب وجفت الأقلامُ
وكأن رؤيا صالحٍ وحديثه = سُحُبٌُُ تفتق حولهن غمامُ
أصحيح أنا لن نراه بعدها = أم أننا في غفلةٍ نيّامُ
أفهذه الدنيا! فبخّ إنها = دنيا غرورٍ عيشها أحلامُ
ما إن سمعت بفقده حتى بدا = بالخد من فقد الحبيب سِجامُ
وهذيت من وقع المصيبة كالذي = يهذي به الوسواس والأوهامُ
ليس البكاء بنافعٍ لا بل ولا = عند القضاء يُجيرك الإقدامُ
لكنه التسليم للرب الذي = قَدَرَ الأمور بحكمةٍ علاّمُ
يا سائليّ عن الحبيب لكم أرى = ثغر الحبيب كما هو البسامُ
وأراه غسل قلبه لطهارةٍ = سبعاً وكان بفعله ضرغامُ
دمث الخليقةِ ما يخالطه الهوى = عف السريرة دينه الإسلامُ
شهد القريب بفضله وبحبه = شهد البعيد وما عليه كلامُ
ولقد سبقت ونحن خلفك تُبّعٌ = إن الكريم مقدمٌ وإمامُ
يا رب فارحم صالحاً واجعل له = نُزُلاً من الجنات فيه يقامُ
واجمع أحبته به في زمرةٍ = فيها النبيٌ وصحبه الأعلامُ















رد مع اقتباس