عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 17-Jan-2015, 12:37 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تذكار هايم
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


تذكار هايم غير متواجد حالياً

افتراضي

تاسعاً

جاء في كتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء للأندلسي أن مخنف بن سليم شارك مع قومه غامد في فتوحات العراق في سبعمائة رجل من غامد فبعد معركة الجسر التي كانت فيها هزيمة المسلمين ثقيلة عليهم حتى إن عمر بن الخطاب ظل أشهرًا طويلة لا يتكلم في شأن العراق نظرًا لما أصاب المسلمين هناك ثم ما لبث أن أعلن النفير العام لقتال الفرس في العراق فتثاقل الناس عليه وخفوا في الخروج ووجه في القبائل يستجيش فقدمت عليه بعض القبائل من الأزد ومنها غامد وبارق فقال لهم عمر أين تريدون فقالوا سلفنا بالشام قال أو غير ذلك أرضا تبتذونها إن شاء الله ويغنمكم الله كنوزها أخوار فارس فقال مخنف بن سليم الغامدي مرنا بأحب الوجهين إليك قال العراق قال فامضوا على بركة الله فشخصوا إلى أرض الكوفة فقدموا على المثني بن حارثة فأقبل بهم حتى نزلوا العذيب ولقد رأى المثنى أن يجعل لكل قبيلة راية تقاتل تحتها حتى يعرف من أين يخترق الفرس صفوف المسلمين وفي ذالك تحفيز لهذه القبائل التي توافدت كما مر المثنى على الرايات راية راية يحرضهم ويهزهم بأحسن ما فيهم وقال للأزد اللهم صبحهم برضوانك وادفع عنهم عين الحاسد أنتم والله الأنجاد الأمجاد الحسان الوجوه وإني لأرجو أن يأتي العرب اليوم منكم ما أعينهم وكان يقول اللهم عليك تمام النصر هذا منك فلك الحمد فقال له مخنف بن سليم الغامدي الحمد لله الذي عافاك فقد كنت أشفقت عليك قال كم من كربة قد فرجها الله هل منعم عليه يكافيء ربه بنعمة من نعمه وشاركت غامد في معركة البويب التي إنتصر فيها المسلمون على الفرس وقد قال عمر في الأزد نعم الحي الأزد يأخذون نصيبهم من الخير والشر




عاشراً

كما جاء في كتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء للأندلسي أن عبدالله بن سليم الأزدي الغامدي وقومه غامد كان في جيش المثنى بن حارثة وهو يقاتل الفرس في معركة البويب في العراق في زمن عمر بن الخطاب وكانت راية الأزد مع عبد الله بن سليم الأزدي الغامدي ولقد رأى المثنى أن يجعل لكل قبيلة راية تقاتل تحتها حتى يعرف من أين يخترق الفرس صفوف المسلمين وفي ذالك تحفيز لهذه القبائل التي توافدت كما مر المثنى على الرايات راية راية يحرضهم ويهزهم بأحسن ما فيهم وقال للأزد اللهم صبحهم برضوانك وادفع عنهم عين الحاسد أنتم والله الأنجاد الأمجاد الحسان الوجوه وإني لأرجو أن يأتي العرب اليوم منكم ما أعينهم وكانت غامد وإخوتهم من الأزد مع تميم على الميمنة ولما قُتل مهران قائد الفرس في هذه المعركة إنهزمت الفرس وأتبعهم المسلمون وكان عبدالله بن سليم الأزدي الغامدي يتقدمهم
فقال له رجل لو تأخرت قليلا فقال:
أقسمت بالرحمن أن لا أبرحا
أو يصنع الله لنا فيفتحا
الرجز
وقاتل عبدالله بن سليم الأزدي الغامدي حتى قتل رضي الله عنه وتقدم أبو أمية عبد الله بن كعب الأزدي وهو يقول اللهم إليك أسعى لترضى وإياك أرجو فاغفر ذنبي ثم تقدم فقاتل حتى قتل رحمه الله فحمل أبو رملة بن عبد الله بن سليم الأزدي الغامدي وقيل أبو رملة بن مخنف بن سليم الأزدي الغامدي فقتل قاتل عبد الله بن كعب واجتز رأسه وكانت معركة البويب أول وأهم معركة فاصلة بين المسلمين والفرس وبداية فتح العراق وسميت بيوم الاعشار وسبب تسميتها بهذا الإسم هو أنه قد وجد من المسلمين مائة رجل كل رجل منهم قتل عشرة من الفرس




المصدر

كتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء للأندلسي


والله ولي التوفيق















رد مع اقتباس