عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 07-Sep-2010, 07:17 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
السلمي العدناني
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


السلمي العدناني غير متواجد حالياً

افتراضي

المطلب العاشر

أخبار سُليم في الحجاز بعد هجرة معظمهم إلى الغرب



لقد هاجر معظم قبائل سليم إلى الغرب والأصل أن أيّ قبيلة تهاجر يبقى لها باقية ما لم تنص كتب التاريخ على خلاف ذلك، ولا يوجد ما يعارضه.

وقد بقي بقية بعض بني سليم ما بين مكة والمدينة ظاهرين، وقد أشار إلى ذلك المؤرخون فمن ذلك:

1- ظهرت قبيلة زعب بن مالك بن خفاف، ولا شك أنه انضم إليها بعض بقايا سُليم ومن أخبارهم.

أ- قال ابن ماكولا (ت475هـ) زعب بكسر الزاي والعين المهملة خلق كثير بين مكة والمدينة.

ب- في سنة (545هـ) خرجت زعب على الحاج بالغرابي بين مكة والمدينة.

جـ- في سنة (590هـ) اجتمعت زعب وغيرها من العرب، وقصدوا المدينة فخرج إليهم هاشم بن قاسم أخو أمير المدينة فقالتهم فقتل هاشم.

د- وفي سنة (1012) حصل خلاف بين الشريف أبي طالب حيث حبس شيخ زعب وحصل في القرن التاسع أنهم باعوا حفر كشب ومران على الشريف حاكم المدينة.

2- بنو علي ذكرهم ابن سعيد الأندلسي (685هـ) في نشوة الطرب وقال في جوارهم زعب.

3- مبايعة بني عوف وسليم وبني عامر لأبي الفتوح صاحب مكة سنة (400هـ).

4- استمرار سُليم وقوتها فقد كان لهم حماية الحاج والدرك من الجحفة حتى عقبة السويق وهي « حرة خليص » الواقعة شمال خليص حتى عام (845) وما بعدها حتى أزاحهم رومي المغربي شيخ زبيد، وكانت سُليم تأخذ شاة على زبيد وبني السفر من حرب حتى ظهر في زبيد رومي ابن أختهم، وكان شيخ بني سليم في ذلك العصر الذوادي من بني عامر عُصية وقصره موجود بين خليص وعسفان، وهي الحرب التي تعرف بحرب « البنت » وقد فصّل ذلك مؤرخاحرب (عاتق البلادي -رحمه الله-) والدكتور/ مبارك المعبّدي، وكذلك النسابة الكبير « راشد الأحيوي ».

5- ثورة أهالي ساية من سليم على والي « ساية » من قبل الشريف، حمدان الصابري الحبشي في القرن العاشر تقريبًا، وقد كان جبّارًا فثأرت عليه حبش ومن معهم من سليم فقتلوا أغلب الصوابر، وهرب البقية إلى خليص، وبعضهم إلى ينبع النخل، فأما الذين في خليص فرجعوا إلى ديارهم أما الذين في ينبع فانتقلوا إلى الوجه، واستقروا به حتى هذا العصر.







المطلب الحادي عشر

أخبار قبائل سُليم في العهد الحديث



أولاً: أخبار سليم في ليبيا وتونس في عهد الدولة العثمانية:

1- ثورة قبائل المحاميد من الظلم الانكشاري بقيادة الشيخ خليفة بن عون ثم ابنه أبوالقاسم، ثم أسد الصحراء فارس العرب، غومة بن خليفة المحمودي، وقد استمرت حروب المحاميد مع الوالي التركي، ودارت معارك كثيرة بينهم، وسجن غومة في تركيا ثم هرب من السجن، ودخل أوروبا حتى رجع بعد عامين ثم استأنف القتال مع الجيش التركي، وكثرت الوثائق التي تحدثت عنه في الوثائق التركية، وكثرت أخباره في كتب الأوروبيين واستمر يقاتل حتى وضعوا له كمينًا في وادي أوال فلما نزل عن فرسه هجموا عليه وقتلوه في 10 شعبان 1274هـ بوادي أوال جنوب غرب ليبيا وصار المثل يضرب عند قبائل ليبيا « الفعل للمحاميد والشهرة لغومة » ويقولون في الأمر الصعب « كأنه أتى برأس غومة »، وقد استمرت حروب غومة مع الأتراك « ربع قرن 25 سنة».

2- ثورة قبيلة أولاد سليمان، وغالبهم من عُصيّة على الحاكم التركي وحروبهم الطويلة معهم بقيادة شيخهم عبدالجليل بن غيث السليماني وقد استولى على مدن كثيرة من غرب ليبيا واستمرت الحروب حتى قتل سنة (1258هـ) ومعه أخوة البطل سيف النصر.

3- ثورة قبيلة الجوازي من الكعوب بسبب ظلم الانكشارية التركية.

جاء في الشعر العامي عند قبائل ليبيا « اللي طرأ لكم يا محميد - يطرأ لكم يا جوازي » كانت قبيلة الجوازي ذات قوة ومنعة، وذات خيل، ورجال اشتهروا بالشجاعة وحسن الظن لا يعرفون الغدر ولا يرضون الضيم، ولما تولى الحاكم المجرم أحمد بك بن يوسف بنغازي من قبل والده حاكم طرابلس، أمره والده بأن يخدع الجوازي حتى يتمكن منهم بالغدر لضعفه عن حربهم فأظهر التسامح معهم، وأنه سوف يكرمهم، ويقيم لهم احتفالاً بمناسبة تعيينه واليًا على بنغازي فحضر نحو أربعين من شيوخهم كما في وثيقة موجودة فأمر بعد أن حضروا بإعدامهم ثم ذهب من فوره على خيامهم فأعدم النساء والأطفال وكانت جريمة من أبشع الجرائم في العصر الحديث وذلك سنة (1817م).

4- محاربة قبائل سلّام من لبيد لظلم الأتراك، فقد كان أمير العرب/ بدر بن سلّام السلّامي اللبيدي يقود فرسان عرب البحيرة، ومعه « خمسة آلاف فارس » لمكافحة الظلم التركي.





المطلب الثاني عشر

جهاد قبائل سُليم في ليبيا ومصر وتونس والجزائر ضد الاستعمار



من مفاخر قبائل سليم في العصر الحديث بل ومفاخر المسلمين البطولات والجهاد الذي خاضته قبائل سليم في مصر وليبيا والجزائر وتونس ضد جيوش الاستعمار مع إخوتهم المسلمين، فهذا هو الفخر لا القتال الذي يدور بين القبائل المسلمة الذي يُعد من المنكرات العظيمة كما سلف ذكره.

وبيان ذلك فيما يلي:

أولاً: جهاد قبائل الكعوب في برقة والجبل الأخضر مع عمر المختار:

ينتسب عمر المختار إلى « فرع المنفة » إحدى فروع العبيدات من الحرابي، أولاد عقّار بن أبوالليل الكعبي شيخ قبائل علّاق من عوف سُليم وقد اختلف النسابون في نسب المنفة فبعضهم يقول إنهم من بقايا قبائل لبيد بن عوف في برقة، وبعضهم ينسبهم إلى بني هلال بن عامر.

هذا وقد دارت معارك كثيرة ضد الجيش الإيطالي المدجج بالأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات، وقد التحمت المعارك بين المجاهدين والجيش الإيطالي ومن معه من المرتزقة والمنافقين.

وقد خاض الشيخ عمر المختار المنفة العبيدي (263) معركة منها (53) معركة رئسية و (210) اشتباكات. علمًا أن القوة غير مكافئة.

ويتكون جيش المجاهدين من قبائل الكعوب من عوف سُليم وهم يمثلون (90%) من المجاهدين وآخرين من أهالي برقة من المرابطين، وتتكون قبائل الكعوب المشاركة من فرعيّ: البراغيث والحرابي، [فالحرابي أربعة قبائل:

[1- البراعصة 2- العبيدات 3- الدرسة 3- الحاسة].

والبراغيث:

1- المغاربة بنو شماخ 2- العبيد 3- العواقير 4- العرفا

5- الجوازي.

6- العربيات ونذكر بعض المعارك لصعوبة التفصيل في هذا المختصر.

1- معركة « النوفلية » في 9/4/1929م.

التحمت قبيلة المغاربة والعربيات مع الفيلق الإيطلالي بـ « سرت » وانتصر المجاهدون انتصارًا ساحقًا مما آثار الرعب في الجيش المعسكر في « سرت » وهذه المعركة بقيادة الشيخ صالح الأطيوش الشمّاخي شيخ المغاربة البطل المغوار والفارس الشهير.

2- معركة « البريقة »، وهي من أشهر المعارك في رمضان عام 1341هـ.

هزم فيها الجيش الإيطالي شر هزيمة، وغالب الذين اشتركوا فيها بنو شماخ المغاربة بقيادة البطل صالح الأطيوش والعربيات بقيادة الفارس المشهور إبراهيم العريبي.

قال الشيخ الطاهر الزاوي: « هزم فيها الجيش الإيطالي شر هزيمة وخسر نحو 100 سيارة بين مدرعات ومصفحات وبقية آثارها خاوية كأنها أعجاز نخل منقعر ».

وقد استشهد فيها البطل الفارس إبراهيم العريبي من رجالات العرب وفرسانهم المعدودين في برقة.

3- معركة الرحبية: بقيادة عمر المختار العبيدي.

وحضرها غالب قبائل الحرابي [البراعصة، العبيدات، الدرسة، الحاسة] وقبائل البراغيث وقد ضرب فرسان المجاهدين من البراعصة والعبيدات أروع البطولات وتم الانتصار على الجيش الإيطالي وإنزال الرعب به، والاستيلاء على المدافع والعربات.

4- معركة آبار أم الجوابي: بقيادة المجاهد/ عمر المختار، وانتهت بتدمير الكتيبة الإيطالية، وقتل قائدها، وقتل عدد من الضباط و (300) من المرتزقة، وتم الحصول على غنائم كثيرة، واستشهد (20) من المجاهدين منهم الشيخ « ابن أبي زيد » شيخ قبيلة العبيد من البراغيث من الكعوب من سُليم.

5- معركة وادي المنجل سنة 1929م:

وقد قسّم عمر المختار المجاهدين إلى مجموعتين:

أ- المجموعة الأولى قبائل الحرابي الكعبية.

ب- المجموعة الثانية قبائل البراغيث الكعبية.

التحمت فرسان المجاهدين بالقوات الإيطالية، المدعومة بالطيران وطوقت الكتيبة، وقتل قائد الكتيبة، واستشهد ثلاثة من المجاهدين منهم، الفارس: جود الله الدرسي الحربي العوفي.

6- معركة بئر قندولة (في مارس 1930).

وهي معركة رئيسية عدد المجاهدين في المعركة:

أ- (400) مجاهد من قبيلة البراعصة الكعبية.

ب- (300) مجاهد من قبيلة العبيدات والحاسة بما فيهم « عمر المختار المنفي العبيدي ».

جـ- (200) مجاهد من قبيلة العبيد من البراغيث.

إضافة إلى المجاهدين من المرابطين أهالي برقة.

وقد انتصر فيها المجاهدون، وأسقطوا طائرة، وتم القبض على الطيار، ومساعده وقيل أسقطها البطل المجاهد/ عبدالقادر العبيدي.

وتم سحق فرقة المرتزقة « الأرتيريين ».

7- معركة الفايدية (إبريل 1930)

وفيها داهم المجاهدون بخيلهم إحدى كتاب الجيش الفاشي وحاصروها وحصلت معركة عظيمة، قتل فيها أعداد كبيرة من الجيش الإيطالي، وجاءت الإمدادات والكتائب، وحصل محاصرة للمجاهدين، انسحبوا في الظلام بعد أن قتل كثير منهم مجموعة.

ومن الذين استشهدوا:

1- رافع العبيد العوفي 2- سعد الحاسي العوفي 3- محمد الحاسي العوفي 4- الملازم البطل مبروك غيث الزوّي.

وجرح البطل الفارس نائب القائد العام « عوض بن يحيى العبيدي العوفي » وذلك حينما توغل داخل الجيش الإيطالي بفرسه، وطارد قائد المعركة الإيطالي فهرب منه، وكاد أن يقتله لولا أن كلبه الضخم أعاق حصان عوض العبيدي، ومنعه من ملاحقته.

وجرح البطل الفارس المجاهد محمد البرعصي العوفي وبرز البطل علي بن مبارك اليمني حيث قطع رأس قائد الفرقة من المزترقة بالسيف.

8- معركة وادي الأثرون (ربيع الأول سنة 1349هـ).

وحصل فيها غدر من الجواسيس، وقبض على المجاهد « أبوعمر الحاسي العوفي » عن طريق الجواسيس العرب.

وقتل (500) من الجيش الفاشي، وانتصر فيها المجاهدون وفقد (50) حصانًا غالبها من خيل العبيدات الكعوب، وفي اليوم الثاني دارت المعركة، والتحمت خيل المجاهدين مع المدرعات والدبابات وانتهت بانتصار المجاهدين، واستشهد (17) منهم:

1- الشريف بوعياد من المرابطين.

2- الشيخ هيوب الحاسي العوفي.

3- المجاهد فرج المغربي الشماخي الكعبي.

4- أصيب البطل المغوار نائب الشيخ عمر المختار عوض بن يحيى العبيدي الكعبي العلاقي السُّلمي من أشهر أبطال العرب في العصر الحديث، واستشهد متأثرًا بجراحه.

9- معركة وادي السانية 8/10/1930م.

وقد حشد الجيش الغاشي عدد كبير من الكتائب، والدبابات والمدرعات ولقد أنزل المجاهدون الرعب بالجيش الإيطالي، وقتل عددًا كبيرًا من جنوده، وحصل المجاهدون على غنائم من الأسلحة.

واستشهد عدد من المجاهدين منهم، الملازم صالح الدرسي الكعبي السُّلمي.

10- معركة الغزالي سنة 1930.

وفيها انتصر المجاهدون وغنموا (100) بندقية، ومدافع وخيل.

11- معركة وادي الطاقة.

حيث كان المجاهد عمر المختار في أربعين من المجاهدين وعلمت الجواسيس بذلك فأخبرت القوات الفاشية فحشدت جمعًا كبيرًا من الجنود، وأحاطوا به من كل جانب، فاستمات المجاهدون، وضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة، وتم القبض على الشيخ بعد قتل معظم الذين معه، وعقر جواده وانتهاء الذخيرة التي معه، ومن الذين استشهدوا:

1- البطل الفارس عويتان العواقير الكعبي العوفي السلمي.

2- مفتاح الحاسي الحربي الكعبي السلمي.

3- حمد البرعصي الحربي الكعبي السلمي.

4- سعيد الخزعلي من المرابطين.

5- سعد البرغثي الكعبي السلمي.

ثانيًا: جهاد قبائل سليم في طرابلس وغرب وجنوب ليبيا مع بقيّة السكان الليبيين.

1- جهاد أولاد سليمان للجيش الإيطالي.

أ- قام المجاهد أحمد سيف النصر شيخ قبائل أولاد سليمان بالهجوم على قافلة التموين الإيطالي في 17/4/1929 وقد انتصر عليهم هو ومن معه من المجاهدين.

ب- معركة تاقرفت 25 فبراير 1928.

اشترك فيها عمر سيف النصر مع بقية القبائل، وكبدوا الجيش الفاشي خسائر إلا أنهم نزلوا لجمع الغنائم فباغتهم الجيش بالدبابات والمدرعات.

جـ- معركة قارة عافية في 30/10/1928.

د- معركة الحشادية 19/ نوفمبر 1928.

وفيها اشتبك الجيش الإيطالي مع أولاد سليمان بقيادة البطل المجاهد أحمد سيف النصر وانتهت المعركة بمقتل القائد الإيطالي، وعدد كثير من جنوده.

2- معارك قبائل الزنتان ونسبهم كما قال رواة ونسابة بني سليم في ليبيا يعود إلى قبائل من « ذباب ومن عوف » تحالفت وتقع ديارهم غرب جنوب ليبيا، وهي قبيلة قوية اشتهرت بالشجاعة وكثرة الخيل حاربت الجيش الإيطالي بقيادة زعيمها سالم الزنتاني، وأحمد بدوي.

3- قبيلة المقارحة وهي إحدى فروع زعب فقد جاهدت بقيادة البطل المجاهد سلطان بن مرعي الغيباني المقرحي الزعبي.

4- قبائل أولاد سنان الجواري في الزاوية وقبائل البلاعزة من الجواري فقد اشتركوا في الجهاد ضد الطليان مع أهالي طرابلس، وقد اشتهر منهم البطل عبدالعاطي الحسون السالمي الذبابي، والبطل عبدالرحمن البشتي السناني، والفارس علي الصقري البلعزي، وعمر بن زايد العيسى البلعزي، من أهل العلم المجاهدين بالزاوية أحرق الطليان كتبه نكالاً به، والشيخ محمد بن رحيّم الواعر من البلاعزة.

5- قبائل المحاميد، فقد اشتركوا في الجهاد ضد الطليان بقيادة الأمير الفارس محمد سوف بن لافي بن البطل غومة وابنه الفارس البطل عون بن محمد المحمودي، والبطل الفارس عبدالله الوحيشي المحمودي الذي قتل قائد كتيبة فرنسية على حدود تونس.

ثالثًا: جهاد أولاد سلّام للحملة الفرنسية حملة « نابليون ».

لقد دارت معركة عنيفة قرب الإسكندرية جهة القاهرة بين حملة نابليون وقبيلة الهنادي من سلام من لبيد عوف، انتهت بانتصار العرب بني سلّام، وقتل الجنرال الفرنسي « ميرور » ثم أسروا « دينانو » مساعد أركان حرب حملة نابليون، فحزن عليه نابليون، واستشهد أمير العرب الشيخ/ مراد بن عبدالله الهنادي اللبيديّ العوفي في سنة 1213هـ.

رابعًا جهاد قبائل سليم في تونس ضد الاستعمار الفرنسي.

وأشهرها قبيلة المرازيق من ذباب، وقبيلة النوائل من ذباب، وقبيلة بني يزيد من ذياب، وقبيلة الحمارنة من بني يزيد، قبيلة الصوابر من ذباب، والهمامي من ذباب وقد فصّل جهادهم أحمد المرزوقي الذبابي السُّلمي في كتابه مقاومة الاستعمار في تونس، ولكن مع الأسف لم نحصل على هذا الكتاب وما فيه من تفاصيل.

خامسًا: جهاد قبائل سليم في الجزائر:

قبائل سليم في الجزائر قليلة، ومنهم الشعابنة من علاق، وبنو مرداس وبنو همام، وقد فصّل ذلك أحمد مدني في كتابه عن تاريخ الجزائر، وجهاد الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي. ومع الأسف لم نحصل على هذا الكتاب، وما فيه من تفاصيل.



أخبار قبائل سُليم في الحجاز في العصر الحديث « بنو رفاعة »:

تتكون بنو سليم في الحجاز من « حبش وفتيَّة » ولهم أيام مثل سائر قبائل الحجاز.

فهناك أيام بين بني عامر أهل الحرة وبين جيرانهم من بني عبدالله، وكانت الحرب سجالًا ولم يحصل بين ربيعة وبني عبدالله أيام إلا يومين فقط.

وهناك أيام بين ربيعة وجيرانهم من الروقة وكانت الحرب سجالًا وهذه الأيام لم تدون ونحن التزمنا في هذا المختصر بما هو مدون في كتب التاريخ. كما أن قبائل الحجاز لا يحصل بينها مناخات، وذلك لأنها خاضعة لحكم حاكميّ المدينة ومكة، وإنما يحصل غزوات خاطفة، وقد يعاقبون عليها من جهة الحاكم التابعين له. علمًا أن غالب سليم في الحجاز حاضرة في وادي ساية ووادي قديد، وما بينهما من القرى، والقتال الذي يدور بين المسلمين لا يفخر به وإنما يذكر من باب التاريخ.















رد مع اقتباس