عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 02-Aug-2010, 07:01 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ذيب الاساعدة
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


ذيب الاساعدة غير متواجد حالياً

افتراضي

* مربط عبيات ابن حتروش شيخ الأساعدة من قبيلة عتيبة: قابلت بعثة
حاكم مصر عباس باشا الشيخ عبيد ابن رشيد »ت 1288 هـ/ 1871 م« والشيخ
طلال ابن رمال وعبدالعزيز الشويعر وأخاه صالح الشويعر, جميع هؤلاء
المذكورين قابلتهم البعثة في مجلس شيوخ حايل آل رشيد, وصرح الجميع
للبعثة بأن ابن حتروش هو الذي يملك المربط الأساس للعبيه الشراكية
المسماة »عبية شرايد أمه« واشتهرت من ذرية هذه العبية الشراكية عبية
ابن حتروش الأخرى المسماة »عبية أم التوادي« فهي من نسل »عبية شرايد
أمه«.

وقد درجت فرس ابن حتروش إلى عرب السردية ثم إلى اللميلمي من عرب ولد
علي أهل الشمال الذين شيخهم محمد الدوخي ابن سمير وهم من المنابهة من
قبيلة عنزة. ثم درجت إلى ابن غشم من الروله من قبيلة عنزة ومن ابن غشم
درجت إلى رجل رويلي يلقب بـ »شرايد أمه« وقال عبيد ابن رشيد للبعثة
الكلام الآتي: حضرت عند الإمام فيصل بن تركي آل سعود وعنده نايف ابن
شعلان وصحن ابن شعلان (الاثنان من شيوخ الروله), فسأل الإمام فيصل
نايفاً: هل نشبي حصان العبية من خيل شرايد أمه, إذا جاءنا منها حصان?
فقال نايف: أشهد بالله أنها عبية شراكية, وتشبى في الليل المظلم.

ابن صلال يحارب ان حتروش:
وجاء في كتاب »أصول الخيل« لبعثة عباس باشا: إن قبيلة الفضول بزعامة
شيخها الفارس ابن صلال تحاربت مع قبيلة الأساعدة بزعامة شيخها الفارس
ابن حتروش, وتمكن ابن حتروش وهو يعتلي صهوة فرسه العبية أم التوادي من
قتل ابن صلال, في موضع يعرف الآن بـ »ثنية ابن صلال« وقبره موجود في
هذا الموضع في ديرة شمر - قرب حايل.
وكما قلنا »عبية أم توادي« من ذرية »عبية شرايد أمه«.

ابن رمال يجاور ابن حتروش:
وذكر أن الشيخ فواز ابن رمال وهو من شيوخ سنجاره من قبيلة شمر نزل
مجاوراً للشيخ ابن حتروش شيخ الأساعدة من قبيلة عتيبة, وكان منزله في
عروق رمال النفود القريب من بلدة بقعاء وبلدة بقعاء تبعد عن مدينة حايل
تسعين كيلو متراً وتقع في جهة الشمال الشرقي عن مدينة حايل - وكان من
عادة فواز بن رمال الحضور صباحاً إلى ربعه (مضيف) ابن حتروش لشرب
القهوة. وفي صباح أحد الأيام لم يحضر كعادته, فأرسل ابن حتروش إلى جاره
فواز ابن رمال مستفسراً منه عن سبب عدم حضوره إلى الديوان صباحاً, فعلم
بأن السبب الذي منعه من الحضور هو سرقة فرسه المسماة »الشهيلة« حيث
سُرقت في أول الليل, ولما عاتبه على عدم إخباره في نفس وقت السرقة, لكي
يطلبها, أجاب فواز: السبب الذي جعلني لم أخبرك في حينها هو أني لا أظن
أن عندكم فرساً تلحق الشهيلة?! فأمر ابن حتروش ابنه أن يركب فرسه
العبية الصغيرة »أم التوادي الصغيرة« ويسير في أثر الفرس المسروقة فركب
في الضحى وعند العصر حضر الولد على فرسه أم التوادي الصغيرة ولكن
الشهيلة ليست معه. فقال فواز ابن رمال لابن حتروش: ألم أقل لك بأن
الشهيلة ما تلحق, ولما حضر الولد سأله أبوه عن الشهيلة المسروقة فقال:
لقد تعبت من الجري وربطتها في المكان الفلاني ورأس السارق معلق في
رقبتها فأدركوها بماء, فذهبوا إليها وأتوا بها, ولايزال الموضع حتى هذا
اليوم يعرف باسم »مربط الفرس« عند عربان القبائل, وقال فواز ابن رمال
قصيدة معروفة ذائعة الصيت يمدح فيها جاره ابن حتروش منها هذا البيت:

إن كان بالجيران جار مدلل *** فجار ابن حتروش ربى بدلال



اخي محمد لدي ملاحظات كثيرة على موضوعك وعن زمن ونسب سعد وعهد محمد والتاريخ المتواتر بينهما


شكرآ لك ..















آخر تعديل ذيب الاساعدة يوم 02-Aug-2010 في 07:10 PM.
رد مع اقتباس