أعلن رئيس مجموعة مملكة التنمية الصناعية ورئيس الاتحاد العالمي للتجارة والصناعة في الشرق الأوسط خلف العتيبي عن لتبني جائزة اقتصادية سنوية على مستوى محافظة جدة، متى ما تم الموافقه على رعايتها من قبل الامير خالد الفيصل
وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس إن الجائزة تتضمن فرعا لأفضل منتج وطني بخامات محلية دون أن يدخل الاستيراد في أي جزء منه، وفرعا لأفضل مشروع تجاري من حيث فكرته وسرعة نموه وتطويره، وفرعا ثالثا لأفضل اختراع سعودي قابل للتسويق، لتشجيع المخترعين السعوديين الذين يملكون اختراعات جيدة ومبتكرة على مواصلة هذه الأعمال، بالإضافة إلى جائزة سنوية لأفضل صحفي اقتصادي على مستوى محافظة جدة.
وأضاف المرشح لانتخابات غرفة تجارة جدة أنه في حالة الموافقة من امير منطقة مكة المكرمة سيتم تكوين لجان متخصصة لكل فرع لتحديد شروط قبول المشاركات وآليات اختيار الأفضل وقيمة الجوائز الأربع، وستكون بدايتها على مستوى محافظة جدة، وعندما نجد التجاوب قد تتوسع لتشمل منطقة مكة المكرمة وربما المملكة.
واعتبر العتيبي أن السياسات المالية المتحفظة والبعد عن الاستثمارات عالية المخاطر واستمرار الإنفاق العام خلال ميزانية العام المالي 2009 من خلال المشروعات التنموية الضخمة التي تم الإعلان عنها أسهمت في الحد من تداعيات الأزمة المالية على الاقتصاد السعودي، في حين أن تراجع حجم الدين العام وزيادة حجم الاحتياطيات سوف يمكن الحكومة من الاستمرار في برامج الإنفاق حتى لو تراجعت أسعار النفط إلى أدنى من مستوياتها، مؤكدا أن الصناعة السعودية تعتمد على قاعدة قوية من حيث التأسيس والعمق تتمثل في أكثر من 4 آلاف مصنع باستثمارات تقدر بأكثر من 200 مليار ريال من الصناعات غير البتروكيماوية، كما أن حجم الصادرات الصناعية تجاوز 30 مليار دولار من الصناعات غير النفطية، مشيرا إلى وجود مؤشرات ايجابية كثيرة على نمو الصناعة، ومنها أن الصناعة غير النفطية تمثل 2% من حجم النمو السنوي المتوقع لاقتصاد المملكة المقدر بنحو 5.5%، نتيجة تهيئة عوامل تحفز وجود صناعة قوية بحيث تكون منطقة جذب للاستثمار الأجنبي والعربي والخليجي والسعودي.
وامتدح العتيبي قرار وزير التجارة والصناعة الذي يقضي التصويت لشخص واحد فقط وإلغاء التكتلات التي كانت تتم، حيث ساهم هذا النظام في منح جميع المرشحين فرص متكافئة تعتمد على الجهد والبرنامج والرؤيا التي يملكها كل مرشح، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن إعادة تأسيس لجنة المنشآت الصغيرة بهدف متابعة وعود الفائزين التي قطعوها للناخبين، ودعم شباب وفتيات الأعمال من خلال إيجاد نظام واضح يتبنى مشروعاتهم بداية من الدارسة وانتهاء بتلقي القرض، ودعم برنامج الأسر المنتجة من خلال تبني مشروعات صناعية خفيفة في مجموعتنا تمكن الأسر المنتجة من الدخول في مشروعات جديدة، وإعادة الثقة بين المؤسسات الصغيرة وصغار التجار من جهة والغرفة التجارية من جهة أخرى من خلال لقاء مفتوح بين أصحاب المؤسسات الصغيرة وصغار التجار وثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة لمناقشتهم مباشرة، وتبني جائزة سنوية للمنشآت الأكثر تميزا في محافظة جدة وفتح أفرع أكثر للغرفة في مدينة جدة للتسهيل على المشتركين انجاز إجراءاتهم، والعمل على فصل التجارة عن الصناعة في وزارتين مستقلتين عن طريق تبني الدراسات حول ايجابيات فصل الجهتين والرفع بها إلى مجلس الشورى، والتعاون مع هيئة المدن الصناعية لحل مشكلات الأراضي والبنى التحتية من خلال تبني الغرفة دراسات عن وضع المدن الحالية، وضم أصحاب المهن الحرة إلى الغرفة التجارية بدلا من وضعهم الحالي تحت إشراف البلديات، وإيجاد حلول لمشكلات الصناعيين مع وزارة العمل حيث لا تستجيب وزارة العمل لعدد التأشيرات التي تحتاجها المشروعات الصناعية فتمنح عددا اقل بكثير من الحاجة الفعلية، واستعجال القروض الصناعية من الدولة للمشروعات القابلة للتنفيذ.