,,
مقيمٌ على شغف الزوبعهْ
له جانحان .. ولي أربعه
يخامرني وجهه كل يومٍ
فألغي مكاني وامضي معه
أفاتحة بدمي المستفيقِ
فيذرف من مقلتي أدمعهْ
وأُغمد في رئتيه السؤالَ
فيرفع فن شفتي إصبعهْ
أما زلت تتلو فصول الرمالْ
أٌقامر بالجرح ..
اقرع بوابة الإحتمالْ
أأشعلت فاصلة الارتياب
دمي مشرع للتحول والانتصابْ
أتدرك ما قالت البوصلهْ
زمني عاقرٌ
قريتي أرملهْ
وكفي معلقة فوق باب المدينةِ
منذ اعتنقت وقار الطفولةِ
وانتابني رمد المرحلهْ
لدى سادن الوقت تشرق بي
جرعة الماء ..
تجنح بي طرقات طرقات الوباء ..
تلاحقني تمتمات البسوسْ
أرى بين صدري وبين صراط الشهادة
شمساً مراهقةً
وسماءً مرابطةً
ويميناً غموسْ