بسم الله الرحمن الرحيم
كان مشعان بن عيد الشيباني من المشهورين بالحيافة والشجاعة , كما انه من العدائين المشهورين , وفي احد حيافاته نذرت به امرأة بعد ان استيقظت واخبرت جماعتها , فلحقوه وسقط في خبرة جربوع فأدركوه.
ومثل هذا يسمى ( طريح الابل ) لاينجو من القتل لكي يكون عبرة لغيره وتخويفهم .
فتناولوه بأسلحتهم يمزقونه , حتى تيقنوا من انهو قد فارق الحياة , ولكن الله سبحانه لم يكتب لة الوفاة , فقد زحف اخر الليل الى احد البيوت فشعرت به صاحبة البيت , فجرته الى حجاب البيت , وفي الصباح ارادو دفنه فمنعهم صاحب البيت واعتبره جاراً له وعالجه حتى برئ.
وبهذة المناسبة قال مشعان:
ضويت يوم الابل هبهب ضريبه=فــي ليل برد وتالي الليل ممطور
بغيت مرحول الفريق اغتديبه=وغلب نصيب اللي كما قايد الحور
عيا نصيبي لايبطل نصيبه=وصبر الياجاني من الرب مقدور
المصدر: من أدابنا الشعبية - لمنديل الفهيد
تحياتي