عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-Jul-2005, 02:26 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو عمر العتيبي
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


أبو عمر العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي

وهذا تعليق على بعض الإرهابيين الذين علقوا على موضوعي في بعض المنتديات :


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :

زعم بعض الخوارج أن حديث : ((لولا أن الرسل لا تقتل)) لا علاقة له في مسألة السفير المصري وللجواب على تلبيساتهم أقول:

حديث: < لولا أن الرسل لا تقتل> هذا يعم رسل الكفار إلى المسلمين، ورسل من بيننا وبينهم عهد -فيلزم الرعية بالعهد- ولو كانوا لغيرنا، ومن أمنه ولي الأمر من الرسل، ومن أمنه مسلم من آحاد المسلمين

والخوارج يكفرون جميع الحكومات الإسلامية ومنها المصرية والعراقية فلذلك يعتبرون هذا الرسول لا حق له ..

ولكن أين يذهبون من حرمة المسلمين في العراق الذين أمن بعضهم هذا السفير على فرض كونه كافراً كما هو عليه الخوارج.

فلو أنهم تأملوا كونه رسولاً إلى الشعب العراقي لكفاهم هذا عن التعرض له بالخطف فضلاً عن القتل ..

ولكن هؤلاء الخوارج أبوا إلا استحلال ما حرمه الله من دماء المسلمين والمعاهدين ..

والرسول صلى الله عليه وسلم قال في المسلمين الذين لا يتحرمهم الخوارج الفجرة : ((ويسعى بذمتهم أدناهم))..

فهؤلاء الخوارج لا يقيمون لدم المسلم ولا لذمته أي وزن قاتلهم الله أنى يؤفكون ..

وليس في كلامي أنه سفير إلى الخوارج بل إلى الدولة والشعب العراقي لمحاولة الإصلاح فليس خاصاً بالإرهابيين، ولا هو على اتصال بهم ..

وهؤلاء الإرهابيون منهم من ينتمي إلى الشعب العراقي ومنهم من هو دخيل كجماعة الزرقوي وغيره ..

فلو كان هؤلاء الإرهابيون يعطون الشعب العراقي حقه ، وفقهوا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعظموا حرمة دم المسلم لما تجرؤوا لهذا الفجور والإجرام ..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد















رد مع اقتباس