عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 29-Nov-2009, 05:53 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
أبو مرحبا
مشرف عــام

الصورة الرمزية أبو مرحبا

إحصائية العضو





التوقيت


أبو مرحبا غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاهم بن العتيبي مشاهدة المشاركة
شيك فيصل المسلم

كتب عبداللطيف سيف العتيقي :


كم نشعر بالحزن والأسى من بعض أعضاء مجلس الأمة وهم يستغلون مناصبهم لخدمة مصالحهم الخاصة لأجل الثراء غير المشروع والسريع، وكأن الكويت بقرة حلوب لا يجف ضرعها!
متى تتغير هذه العقلية التي تحاول أن تستحوذ على شراء الذمم وشراء الضمائر؟ وهل من يبيع ضميره وكرامته واحساسه واسمه قادر على العطاء الحقيقي أو العطاء الذي يخلد اسمه في سجل تاريخ البرلمان الكويتي؟!
عندما نكتب عن مشاريع الاصلاح ومحاربة الفساد وسرقات المال العام، أوليس هذا يحتاج أعضاء مجلس أمة قادرين على محاربة الفساد بعمومه؟
عندما نرى عمال الفساد من أعضاء مجلس الأمة او الكتاب أو الإعلاميين ومن المطبلين -وما أكثرهم- يحومون وفق معايير توافق عليها أرباب الفساد.
استجواب د. فيصل المسلم قوي ويقف أمام مفترق طرق وأمام استحقاقات تحتاج عودة ضمير ومراقبة خالصة أمام الله تعالى وأمام الشعب النظيف فقط، د. فيصل المسلم طرح قضية على طاولة التشريح المحلي، ولا شك في أن وضعا كويتيا مثل هذا يجعل من عملية التغيير والتطوير عملية ملحة جدا تتواكب مع العصرنة.
فيصل المسلم يتعرض إلى أشرس هجوم من ذئاب المال العام ولم نر له مثيلا في الكويت. فالقوى الإصلاحية المزيفة باعت ضمائرها وكرامتها بأبخس الاثمان. واسألهم بصدق وإخلاص: من يتجرأ ويعلق الجرس على رقبة القط؟ بل متى يقف مسلسل عبودية شراء الذمم؟ تقولون هناك إصلاح ومحاربة فساد؟ مع الأسف كلامكم «...».
القوى النافذة تمانع التغيير أو تؤجله أو تسطحه خوفا على مصالحها، ثم آليات التغيير غير موجودة.. هذه الأوضاع هي التي تؤخر مسيرة كويتنا سنوات طويلة، بل عامل أساسي من عوامل تجفيف الدخل القومي للبلاد.
إن كارثة العجز عن دفع المرتبات سواء لموظفي الدولة أو للمتقاعدين قادمة بسبب التسريب المالي الذي يذهب مع الريح.
عندما تقرأ تقارير منظمة الشفافية والمتعلق بها عن دولة الكويت، فمن وجهة النظر فإن الوضع العام بات عموما مستهلكا وعاجزا عن متطلبات التطور والنمو، وبالتالي فهو عبء على النظام الدولي وعلى مجتمعاته.. مجتمعنا بات أسيرا لمشاعر الحرمان والاحباط بعد أن أوصدت أبواب حريات التعبير وآفاق التطور.
الأموال السياسية عبارة عن سلاسل يربط بها عبيد المال من نوابنا الأشاوس منذ الستينات لغاية الآن، استخدامات سائدة تتلاءم مع العبودية، حكومتنا بحاجة ماسة لمراجعة أوضاعها ومعالجة مشكلاتها الداخلية علاجا جذريا سريعا وناجحا لتأمين الشرط الذاتي اللازم للتمكن من الاستجابة لمتطلبات التحديات الداخلية، أو على الأقل تجاوز مخاطرها بأقل الأكلاف الممكنة.
رسالة إلى اصحاب القرار -حفظهم الله تعالى-: نرجو التدخل السريع بوقف سلسلة الأموال السياسية وأن تعالجوا الأمور بتقوى من الله.

•••
محطة الانتظار:
ما زال مسلسل المقالات ذات نشر الغسيل مستمرا، لكن هذه المرة تخلى رجل الدين عن أهم أساسيات الدين، وهي تقوى الله، وقد ضرب مثلا عن قصة رواها تحمل مستوى من الأخلاق الذي يفتقد إلى المرجعية الحقيقية للدين الإسلامي.. ولم يتبق لرجل الدين ذي العمامة إلا أن يقص علينا من منحدرات تتعلق بثقافة غير أخلاقية عن قصة عجوز بانت عورتها أمام حطب النار.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

عبداللطيف سيف العتيقي



http://www.alqabas.com.kw/article.as...&date=23112009





بيض الله وجهه الكاتب عبداللطيف سيف العتيقي

وبيض الله وجهك يافاهم على النقل الرائع















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

إن قلَّـت الوزنـه وربعـي مشافيـح ** أخلـي الوزنـه لربعـي واشـومـي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس