اخوي عبد الله الجذع لك جزيل الشكر على ايراد هذه القصة النادرة فعلاً والحقيقة انه مايحفظ سوالف الرجال الطيبين الا الرجال الطيبين مثلهم .
واسمحلي اضيف على القصيدة قصيدة ابن ضويهر بالذويبي
قال الشاعر محمد ابا الروس الذويبى الحربى:
تستاهل الكيف الحمر يا ابن وايل=انت الذي تستاهل الكيف كله
ياللي نقدته وسط ديوان حايل= لولاك يا علوش محدن فطن له
بديوان من يقعد صغا كل عايل = الضيغمي مغني اليدين المقله
الضيغمي مرذي المهار الاصايل = ياما انقطع في ساقته من اسجله
يابن ظويهر ما بها قول قايل = تستاهل الفنجال لا جا محله
يا الناقد الفاقد بحكم ودلايل=يا ريف هجن والمزاهب مقله
ربعك بني وايل كعام القبايل =هل الجموع الراسيات المضله
زبن الدخيل الى توطاه عايل= الجمع دونه والرمك مردفن له
ورد عليه الشيخ علوش بن ضويهر فقال:
يا بن الذويبي يا رفيع الحمايل = لاهنت يا زبن الهليب المتله
ان جاء نهار فيه صايل وجايل = والكل سيفه من جفيره يسله
يوم يخوف به رجيف الاصايل= وتبينت بالقوم ريبه وذله
والدم من ضرب المزاريج سايل=والسيف هامات الجماجم عشا له
كم راس فرز من علابيه مايل=من كف شغموم ابشلفاه شله
يا درع من صكت عليه الدبايل = يا ملحقه من بين قوم امفله
يا حامي المظهور يوم الهوايل =يوم به الديان ياخذ اقضاً له
طير مجرب ما يصيد الهزايل=سوه على الخرب المطرف يشله
يا معجب بالسوم راعي العدايل= وان جن من المنكاف مثل الاهله
من لابة لها فعول جزايل= الطيب يظهر والفعايل مدله