عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 07-Jun-2005, 07:54 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
وجه الحقيقة
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


وجه الحقيقة غير متواجد حالياً

افتراضي

الأخ الفاضل المبرد ................. بعد التحية

قبيلة ثمالة في موقعها القديم منذ الجاهلية وصدر الإسلام وحتى وقتنا الحاضر تحدها قبائل قيسيه موغلة في القدم نتطرق لها في سياق هذا الكلام .
وعن قبيلة سلمة المذكورة في قصة إسلام مالك بن عوف النصري الهوازني عند أبن هشام في السيرة قال مانصه

" فاستعملة رسول الله صلى الله علية وسلم على من أسلم من قومه ؛ وتلك القبائل ثُمالة ، وسلمة ، وفهم ، فكان يقاتل بهم ثقيفاً لا يخرج لهم سرج إلا أغار عليه، حتى ضيق عليهم ؛ فقال أبو محجن بن حبيب بن عمرو بن عُمير الثقفي :
هابت الأعداءُ جانبنا ...... ثُُُم تغزونا بنو سلمه
وأتانا ملك بهم ........... ناقضاً للعهد والحُرُمة
وأتونا في منازلنا ........ ولقد كنا أولى نقمه

قلت : جميع هذه القبائل في وقتنا الحاضر في ديارها القديمة وهي ثمالة وبني سالم ( سلمة ) ، وفهم ، وثقيف ، وبنو نصر قوم مالك بن عوف .
قال الشريف محمد بن منصور ما نصه " قبيلة عوف يسكنون ليه وهم أهل قرى ومزارع ليس فيهم بادية رحل وهم اليوم من ثقيف ويحسبون بطناً من بطونها ، وأنا أخالف هذا القول وأرى أنهم من بني نصر من قبيلة مالك بن عوف بن سعد النصري سيد هوازن وقائدها يوم حنين . إذ ان مالكاً رضي الله عنه كان هو وقومه سكان وادي ليه عند بعثة الرسول صلى الله علية وسلم وقد ذكر أبن هشام في سيرته قصة مرور النبي علية الصلاة والسلام على لية وهدمة لحصن مالك بن عوف قبل إسلامه ، وفي أعقاب انتصار المسلمين على هوازن في غزوة حنين ، كما أن الهمداني قال (( وبشرقي الطائف واد يقال له لية يسكنه بنو نصر من هوازن )) وهذه نصوص ترجح ما ذهبت إليه علاوة على أن القبيلة لا زالت تحمل اسم عوف وتقطن نفس الوادي الذي كان يقطنه مالك وقومة .
وقد رأيت التقي الفاسي رحمة الله ذكر في القرن التاسع الهجري في كتابة القيم (( العقد الثمين )) آل موسى سكان وادي ليه وذلك عند ترجمة للشريف حسن بن عجلان وعد هذه القبيلة من القبائل التي أخذ منها الشريف الإتاوة التي كان يفرضها على بعض القبائل . ولم يقل الفاسي أنها من ثقيف . وآل موسى أو الموسية فخذ من عوف وهذا يدلنا على استمرار سكنى هذه القبيلة لهذا الوادي على مرور العصور والأجيال حتى وقتنا الحاضر .

وما أجمل ما قاله الأستاذ عبدا لله النزهان العدواني من عداوين الكويت في قبائل السراة ما نصه
" ومن المعلوم لدى الباحثين والمهتمين في الأنساب أن قبائل السراة من أكثر القبائل العارفة بأنسابها ، وأشدها محافظة عليه ، وأصفاها نسبا ، وأقلها دخلاء وقد حملت جماعاتها اسم القبيلة عبر مئات السنين من الضياع أو التحوير ، ولا زالت قبيلة دوس الزهرانية معروفة منها دوس منهب ودوس بنو علي ودوس بنو فهم " انتهى

قلت : ولا زالت قبائل هذيل ، وقريش ، والأشراف ، وثقيف ، وثمالة ، وفهم وعدوان ،وبني سالم ( سلمة ) وعوف بنو نصر ، وبني سعد بن بكر ، وبني الحارث ، وبني مالك بجيلة موجود في الطائف وضواحيه على مسمياتها القديمة وهذا يصدق في قول العدواني

قال الشريف محمد بن منصور في كتابه " قبائل الطائف وأشراف الحجاز " عن قبيلة بني سالم ما نصه
" تقطن شرق جنوب وادي لية في سراتها المعروفة ببلاد بني سالم من أشهر قراهم ووديانهم مسيل مُرحض ، والمضيق ، والنصبة ، وأبو غيل وهم أهل قرى ومزارع ومن أبصر الناس بموسم الزرع والغرس مع ثمالة وعوف لا يكاد زارعهم يخيب من موسمه مهما كانت مزرعته صغيرة وماؤه قليل .
وسالم هذا الذي ينتمون إليه ما وجدت فيهم من ينسبة أو يعرفه ابن من هو إلا أنني وحدت في سيره ابن هشام ذكراً لبني سالم في موضعين الأول عند قتل ثقيف لعروة بن مسعود والموضع الآخر عند بعث ثقيف لوفدها الى رسول الله صلى الله علية وسلم ، قال ابن هشام (( قال ابن اسحاق وكان فيهم كذلك محبباً مطاعاً ـ يعني عروة ـ فخرج يدعو قومه الى الاسلام رجاء أن لا يخالفوه لمنزلته فيهم فلما اشرف لهم على علية له
وقد وقد دعاهم الى الإسلام وأظهر لهم دينه ، رموه بالنبل من كل وجه فاصابه سهم فقتله فتزعم بنو مالك أنه قتله رجل منهم يقال له أوس بن عوف أخو بني سالم بن مالك وتزعم الأحلاف أنه قتله رجل منهم الخ ))
وقال ابن هشام في موضع آخر (( فأجمعوا ـ يعني ثقيف ــ أن يبعثوا معه رجلين من الأحلاف وثلاثة من بني مالك فيكونوا سته فبعثوا مع عبد ياليل الحكم بن عمرو بن وهب بن متعب وشرحبيل بن غيلان بن سلمة بن متعب ، ومن بني مالك عثمان بن أبي العاص بن بشر بد عبد دهان أخا بني يسار وأوس بن عوف أخا بني سالم بن عوف ونمير بن خرشة بن ربيعة أخا بني الحارث فخرج بهم عبد ياليل وهو ناب القوم وصاحب أمرهم )) فهذان النصان يدلان على ان في ثقيف قديماً فخذين يعرفان ببني سالم الأول بنو سالم بن مالك ، والثاني بنو سالم بن عوف ، وأنا أرجح أن بني سالم اليوم ينتمون إلى فخذ من ذينك الفخذين ولكن ربطهم بفخذ دون الآخر هذا ما لم أستطعه لأنه يحتاج إلى دليل " . انتهى ،،،،،،















رد مع اقتباس