[روقي الجمش]

المتقاعدون .. وكيف حالهم ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يظل يتسابق مع ايام عمره لتوفير مستلزمات حياته بالرزق الحلال واطمئنان البال بعد ان يئس من قابليته للعمل… وفاته قطار العمر ولم يعد لهذا جواب لكن (….) بين امال عهدت اليه واخرى فيها…..

بدأت بعد الثامنة عشرة من عمره لتتعدى الستين وقد تقل أو تزيد عنها ليبقى الوفاء فيها مطلوباً ضمن الايام واختلافها وهو يعلم ان هناك نظاماً يكفل عيشته بعدها وكانت تعاريفه تقصد المعاني الوظيفية والتي يعبر عنها بخدمته الفعلية شريطة ان تكون مؤداة في دوائر الدولة ومؤسساتها التي استوفت عنها التوقيفات ومدتها حيث تحتسب فيها لغرض الضمان المالي من تلك الخدمة او من جرائها أو الوفاة خلالها او غيرها..
-التقاعد.. ويعني مدة خدمة الموظف التي تحتسب بموجب النظام ، يتقاضى المتقاعد راتبا تقاعديا استحقه عن خدمته ويكون الراتب الوظيفي الأخير له الذي لا يشمل اية مخصصات ولخلفه من عياله المكلف بهم والمستحقين للراتب التقاعدي بعد الأحالة واكماله معاملة التقاعد التي فيها معاناة وهموم يطول ذكرها ، ولكن باءنصاف هؤلاء الناس الذين افنوا حياتهم لخدمة الوطن دون ملل او كلل ليقابلوا بقرارات من البنوك وشركات التقسيط ، بعدم إقراضهم مدعين أن هؤلاء أكملوا الستون عاماً وهنا يمنعوا من ذلك ، ولما لا يمنحوا قروض ليستفيدوا منها لتسد بعضاً من حاجاتهم وتساعدهم في أداء تلبية حاجاتهم المعيشية في زمن كثرت فيه المطاليب والأمور فكيف لهم أن يؤمنوا ابسط الحاجات في الغذاء والدواء والسكن وامور اخر…
-ويبقى لا بد لك ان تمر بهذه المنغصات وتتمنى ان لا تحال على التقاعد من كثرة هذه الأمور او تلك عسى الله ان يكون بعوننا على هذه الحالات وما اكثرها حين تطلع عليها بمشاهدات يومية وهموم كثيرة ليس لها حلول ولله المشتكى .


لكم مني كل الحب والتقدير .

والســـــــلام ،،،


ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقبلوا تحياتي / روقي الجمش .