هذه قصيده لاخوي الشاعر / عايد بن رحيل الشمري
وقد استاذنته بأنزالها هنا
وقد وضع لها مقدمه على النحو التالي
ان السبب الرئيسي في كتابتها هو حبي لشخصية المغفور له بإذن الله الشيخ \عبدالعزيز ابن جامع رحمه الله والذي حقيقة لم اتشرف بمقابلته ولكن احببت فيه كرمه وصفاته الطيبه والتي اتمنى ان يكون ابنائه والجميع على نهجه وسيرته ومن المواقف التي رأيتها له يرحمه الله قيامه بتقديم مائة قعود وثلاثمائة خروف لابناء قبيلته عندما اقاموا حفل مزاين الهيلا بالقرب من ديرته غير ماقدم لهم من دعم تجلت لي صورة ذلك الشيخ الكريم الذي لم ينسى عاداته بتقديم النزايل لمن حلو ضيوفا واهل دار عليه
وقد اتيحت له رحمه الله فرصة تنزيل قبيله كامله وتقديم واجب النزاله لهم وهي نادرة الحدوث ليس لا سمح الله شح في الغير ولكنها لندرة اجتماع عموم قبيله في موقع ولدى نظرا لتفرق المساكن والمواقع وقد استغلها رحمة الله عليه بطيبه وشهامته فنال فرصة تكريم قبيله كامله بتقديم واجبهم عندما نزلوا بالقرب من دياره
هنا كنت من المتفرجين لمزاين عتيبه عبر وسائل الاعلام واعجبني موقفه رحمة الله عليه
واردت ان اشكر ذلك بذكر جزء يسير من محاسنه رحمه الله
اتمنى ان اكون قد وفقت ولكم ولابناء المغفور له العذر عن اي تقصير
المدح شكر الطيب في صوت مسموع=طاريه برق ٍ في دجى الليل لامع
ولولا الثنى كان اصبح الجود مقطوع=ولولا البكاءْ ماطاح للعين دامع
واللي يرى مدح المناعير ممنوع=هذا ك ماله من اْهل الجود سامع
احد ٍ يحسب المدح بحساب مشروع=طامع ويحسْب كل من قال طامع
الناس يا ابن الناس ماهي على نوع=والفرق بالغايات وبكل رامع
وانا على مدح الكريمين مدفوع=ولاني مدور بالقصايد مطامع
حب الكرم هو دافع الشعر للفوع=يفوع مايوحي من الناس قامع
المدح يزهى اللي به الطيب مزروع=زرع ٍ لك الله ماحوته الصوامع
ان قيل من هو قلت والراس مرفوع=شيخٍ دعو له في جميع الجوامع
مرحوم ياللي ضيّف جموع وجموع=اسمٍ على جبهات الامجاد شامع
ياعنّك ما طيبه ملفق ومصنوع=ويا عنْك ماهو من ردى الخال خامع
عليه صدر الطيب ضايق ومفجوع=وعليه صبَن العيون المدامع
لمثله تفز حروف الاشعار عن طوع=وِلْها الفخر لا شنفّن المسامع
تدرون من هو طايل الصيت والبوع=اللي نهر جوده به الكل كامع
هذاك مزبن من شكى الضيم والجوع=الصيرمي عبدالعزيز ابن جامع
الشاعر / عايد بن رحيل الشمري
ابو عبدالعزيز