الأخ العزيز / ابن غزاي الخظري
بعد التحية :
هذا الموضوع من أجمل ما كتب في انصاف
الخليفة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية رحمه الله ورضي عن أبيه وجده
وخلاصة الكلام قول ابن تيمية رحمه الله أعلاه حول انقسام الناس في يزيد إلى ثلاثة أقسام :
والوسط في ذلك :
((و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة )).
وأنا أزيد وأقول : يكفي يزيد أنه عاصر القرن الأول من القرون الثلاثة المفضلة وله حسنات أسأل أن يغفر له بها سيئاته ويرحمه
وجميع موتى المسلمين .
تقبل تحيتي وتقديري