[عيون الحر]

نبذه عن الشيخ الفارس البطل حمدان بن سلطان بن شعاف من المصاوله جده شعاف بن مصاول والذي قتل الشيخ والامير عبد العزيز بن هنيدس ثأرا في أخيه ألشقيق وكان إبن هنيدس أقدم شيخه على الاطلاق في الروقه وقد قيل عتيبه وكان ذلك في القرن الثاني عشر للهجره في الحجاز زيني دحلان ص 157 خلاصة الكلام زيني ص 183 /193 خواله الهدابين من مطير ترعرع صغيرا في الحجاز مع والده وعندما نزلت قبيلة عتيبه إلى نجد ذهب مع قبيلتة الغبيات إلى آواسط نجد وكانت منازلهم بألقرب من أبرقيه المارد الشهير والهييشه و أستقرت منازلهم بالقرب من جبله وبزغت فروسيته في نجد وأصبح فارسا مقداما لايهاب الخطر والاعداء وسطر تاريخه ومعاركه بأحرف من ذهب

جبله هضبة نجد الذي عاش فيها الفارس بقيت حياته ومازال قبره موجودفيها




معاركه وبطولاته.


في أحدى غزوات الشيخ ناهس الذويبي شيخ بني عمرو من حرب على الغبيات حين صبحهم بالقرب من أبرقيه المارد الشهير حيث منازل الغبيات ولم يكن موجود من الغبيات سوى الفارسان حمدان بن سلطان ودحيم بن بارود وعدد قليل من فريس الغبيات وقد أخذو قبيلة حرب إبل إبن بارود الشعثاء مجاهيم حينما تصدو الفارسان ومن معهم لقبيلة حرب ودارت رحى المعركه بينهما ويعتزي دحيم إبن بارود خيل الشعثاء وأنا دحيم وصاح على حمدان بن سلطان وسرعان ماتصدى للغزاه وهو يعتزي خيل الهدبا وأنا حمدان وقد أستطاعوا آن يذودون بشراسه وبسالة الابطال عن إبلهم حتى آجبرو قبيلة حرب على راسهم ناهس الذويبي للتراجع وولوا مدبرين بخفى حنين وقد قال فيهم قصيده الفارس رباح إبن مطلق الصانع في فعلهم وماشاهده من الغبيات في ذالك اليوم

يبون آخذ مجاهيم (ن)ذبحنا دونها العربان ....منازلها الخطر يوم كل (ن) يدرق فينا
ترايع خيلهم لين احوا العزوه وجاء حمدان..... وابن بارود تفرح به مطيرة المعاطينا


وفي أحدى غزوات الشيخ ناهس الذويبي على الحزمان من قبيلة الروقه آخذو إبل السناري من الحزمان وكانت منازل حمدان بن سلطان بالقرب منهم ولم يكن موجود من الفريس سوى عدد قليل فما كان من الحزمان الا آن صاحو على حمدان فتصدى الفارس حمدان بن سلطان ومن معه لقبيلة الحروب وكان يصيح ويعتزي خيل الهدبا وأنا حمدان وتارتا يعتزي خيل الهدبا وأنا أبن غابي ودارت رحى المعركه وقد اعيدت أبل السناري الحزيمي واجبرو الحروب على التراجع فكان بطل المعركه الحقيقي الفارس حمدان بن سلطان

وحينما أعيدت إبل السناري كان أحدهم يقول رجعت إبلك ياسناري فقال السناري مادحا حمدان

حمدان إبن سلطان ولا أنت واوي
...يابا التيوس إلي تحسن خصاها
حمدان جانا يوم سمع النخاوي ...
ورد الاباعر كلها مع عصاها

وهذا ماوصلنا من الرواه وياليت أحد يجيب تكملة القصيده من الحزمان
ومما قيل فيه للشاعر صاهود أبن دغيم



حمدان ليا ثـــــار دخانــــه ...ستر العـــــذراى وحاميهــــــــا
أن جاء الرمك وسط ميدانه... يجيبهـــــا من مفاليهـــــــــــــا
.................................................. .......

في أحدى غزوات الغبيات على قبيلة حرب وحينما التقى الجمعان ودارت رحى المعركه أنهزمو قبيلة حرب وآخذو الابل والخيل الاصايل قبيلة الغبيات وكان الفارس حمدان إبن سلطان وجه لوجه مع الفارس الحربي المعروف إبن ربيق وقد أصابه حمدان إبن سلطان بالشلفا وأقتلع الفرس الشهيره في الاوساط النجديه (جلموده) من إبن ربيق الحربي وحينما عادو إلى ديارهم بالغنايم
فقد طلبو اكثر الفريس وشيوخ عتيبه من حمدان الفرس جلموده ولكن حمدان بن سلطان آهداها على ابن عمه الفارس ناصر بن نجم مقابل بطنه واخذ بطنتها



حمدان بن سلطان فلوه مره واحده
فقد قال فيها الفارس ناصر بن نجم هذه الابيات



أناآحمد الله جاب لي جلموده ...غصب على الحربي بليا طيب
الحد من جوفه هواء من عوده ... كم دون جذلات السبيب


وبعد وفات الفارس ناصر بن نجم رحمة الله عليه ألت الفرس جلموده للفارس شليل بن نجم وقتلت في أحدى غزوات الغبيات على مطير والذي رماها الفارس بركه بن عجل من الحلف من ذوي عون من بني عبد الله
علما أن بقى لها سلاله لدى ذوي نجم ولدى حمدان
,والفارس حمدان بن سلطان يهتم في أنتاج الخيل حيث أسم خيله
الهدب وهي نوع من أنواع الخيول العربيه
والخيل العربيه الاصيله كانت مطلب لكل الحكام والفريس
للحصول على سلالاتها ولما تمتاز به في
المعارك من تنفيذ مهام الفارس في خضم المعركه

ويقول فيها الامير الفارس الشهير تركي بن حميد

ماهمني دنيا ولاهمني مال ..الرزق ياتي مثل هاتف مطرها
شفي ومقصودي من الخيل شوال..شقراء نواصيها كثير شقرها
شفي عليها كان هو زعزع الحال ..ومن الهكاوي صارم في ظهرها

ويقول الفارس الشهير شليويح العطاوي....

يارب تنجيني وتنجـي سابقـي .. اللـي تّزبنـي عـن الأهـاوي
مايلحق العنّـان هومـة راسهـا .. ياكود يركيها علـى السنـداوي
حزميرٍ كـن الحـزوف بطيهـا .. ولاثيـاب الـبـز فـــالمـطــــــاوي
مضرب يداها في صليب الرّقّـه .. تأخذ من أدنى الحزم كبر الشاوي
قباً مـن الزلبـات وافٍ عدهـا .. بنت الأصيل وركضـــــها فجحــــــاوي

والفارس ذيب بن شالح أبن هدلان
حينما آقتلع أجود الافراس في أحدى معاركه ومشهوره في نجد حينذاك أرسل له ألامير محمد بن سعود الفيصل والامير محمد بن رشيد أمير حائل يطلبونه الفرس ولكن والده شالح أبن هدلان أعتذر وقال هذه القصيده

ياسابقي كثرت اعلوم العرب فيـك ...اعلوم الملوك امن اولٍ ثـم تالـي
لاني بـلا بايـع ولانـي بمهديـك ...وانا اللي استاهل هدوا كل غالـي
وانتي من الثلث المحرّم ولا اعطيك...وانتي بها الدنيـا شريـدة حلالـي
ياما حلى خطو القلاعـه تباريـك...افرح بها قلب الصديـق الموالـي
وياما حلى زين الندا في مواطيـك ...في عثعثٍ توّه من الوسـم خالـي
وياحلو شمشولٍ من البـدو يتليـك ...بقفرٍ به الجـازي تـرب الغزالـي
الخير كلّه نابـتٍ فـي نواصيـك ...وادله ليا راعيـت زولـك قبالـي
بالضيق لوجيـه المداريـع نثنيـك ...وعجله وريضه من خلال التوالـي
حقك عليّ اني مـن البـر ابديـك...وعلى بدنك الجوخ أحطّه اجلالـي
يانفدا اللي حصلك من مـجانيك...جابك عقاب الخيل ذيـب العيالـي
جابك صبيّ الجود من كف راعيك ...في ساعةٍ تذهل عقـول الرجالـي
ياسابقـي نبـي نبعّـد مشاحـيـك ...والبعـد سلـم مكرميـن السبالـي


وهذه أمثله تدل على أن الخيل غاليه و ليس لها ثمن في تلك الحقبه

رحل الشيخ الفارس حمدان بن سلطان والعلم ألنادر من أعلام قبيلة الغبيات والروقه وعتيبه عامه والذي طالما
دافع دفاعا مستميتا عن مكتسبات قبيلته كيف لا وهو الذي شارك في عدة معارك منها معركة طلال الشهيره ومعركة الضال وأكثر المعارك في الحقبه التي عاشها وبقي ذكره مازال حيا وسطر مجدا مخلدا بين أمجاد التاريخ مجدا في شجاعته وكرمه وشهامته ونخوته وفخرا لكل طيب وأصيل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ..............



لاود الاطاله عليكم ولي عوده لذكر الجزء الثاني من بطولاته ومعاركه ووفاته قريبا إن شاء الله ...

آخر تعديل عيون الحر يوم 03-Apr-2009 في 05:58 PM.