تابع = لبعض مخالفات الشيعة الروافض للسنة :
** قبل ذلك أود التنبيه لأمرين هامين هما :
الأول : أن معظم الشيعة الروافض عند نقاشهم حول هذه الخزعبلات والأخطاء لا يقرون بها ويتملصون منها وذلك من باب التقية ، والآن وبعد أحداث سبتمبر وغزو العراق وظهورهم كقوة في المنطقة بدأ بعضهم بالمناورة والإعتزاز بالمذهب ولا يستترون كما السابق .
الثاني : أنهم لا يعترفون بكتب السنة - عندنا أهل السنة والجماعة - فهم لا يعترفون بالصحاح والمسانيد والسنن ، وهذا يجعل من المستحيل إقناعهم بالدليل حيث أنهم يعتقدون ببطلان أدلتنا ولا يقرون إلا بكتبهم الباطلة ( لذلك يفضل لمن يناظرهم أن يناظرهم بالعقل لا بالدليل لأنهم لا يقرون بأدلتنا ولأنهم أيضا مفلسين من العقلانية وخاصة في بدعهم ).
من أبرز ما خالفوا به أهل السنة والجماعة وهذا أساس في بطلان عقيدتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ألا وهو إعتقادهم بتحريف القرآن الكريم ، وقد ذكرت أنهم في الظاهر أمام أهل السنة ينكرون ذلك تقية ، ولكن يفضحهم الله من كتبهم ولا نفتري عليهم فقد ألف أحد أئمتهم وعلمائهم وهو النوري الطبرسي كتابه المشهور عندهم و الذي سماه: ((فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)) كما ذكر ذلك حسين الموسوي في كتابه: ((لله ثم للتاريخ)) ذكر أنه جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود بين أيدي المسلمين، وأن علماء الشيعة المتقدمين والمتأخرين يقولون: إن هذا القرآن الموجود بين أيدي المسلمين محرف، وقال السيد أبو الحسن العامري " وعندي في وضوح صحة هذا القول، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع".
سأكمل لاحقا بإذن الله = تقبلوا تحيتي وتقديري
آخر تعديل د/ نايف العتيبي يوم 06-Jan-2009 في 09:40 PM.