عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 07-Dec-2008, 11:34 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مرزوق الجعيد

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







مرزوق الجعيد غير متواجد حالياً

افتراضي نقد وتحليل مبسط لمعلقة الشاعر كديميس العصيمي(الجزء الاول)

اخواني في منتدى الهيلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد احببت ان اطرح قصيدة الشاعر كديميس العصيمي والتطرق الى تفاصيل ابياتها لان اغلب قراء القصيده لم ينظرو لها بمنظور النقد
ولو ان قصائد شاعرنا الكبير بعيده عن كلمة النقد
ولكن نقول تحليل وقرائه مبسطه في قصيدة الشاعر الكبير
كديميس بن صالح العتيبي

بسم الله نبدا


سر يا قلم وأنقض كلام المحامين = ليا صارت الدعوه حمايا حمانا
نقض الحجج لابد له من براهين = ومعنا شهادات الوفاء ليا أدعانا


هنا يسير الشاعر قلمه لنقض حجه مسبوقه من احد الاشخاص
ويثبت موقف لقبيلته وانه يثبت ذلك بالشهادات التي سترد لاحقا
ومن مدنا بالصاع نجزاه صاعين = واللي ياعادينا عليه اعتدانا
كان الحميدي وزملاه متصافين = على الحكي فيما تقدم حكانا
وهنا يبرز الشخصيه التي توجب الرد عليها واعادة الصاع صاعين

تلحقوا غارات ناسٍ قديمين = واخطوا وحنا من خطاهم خطانا
نعم هنا يعترف شاعرنا بانه على خطا ولكن الخطا كان مسبوق من الخصم اذا على قولهم وحده بوحده

ودام الشريعه تاخذ العين بالعين = حنا بما تقضي الشريعه قضانا
حنا بميزان المعاني ثقيلين = وعلى مماشينا بعيدٍ مدانا
هيهات لو حاولت عكس الموازين = قضا القضا فيما مضى وانتهانا
هنا يشير الشاعر الى الحكم الشرعي وانه قد تم الحكم سابقا في تلك القضيه ولا يحتاج الى عكس الامور
ياحرب لو حطيتم البيت نصفين = ماهوب موصلكم ليا مستوانا
انتم رجال بالمعارك غثيثين = لكن ما تلحق اخطاكم اخطانا
وهنا شاعرنا الكبير يشيد بالخصم ويمتدحه ولكن يقول انا افضل منك وهذا الدارج بين شعراء القبائل وشيوخهم في اوقات مضت

حنا عتيبه ملحقين المخلين = بعنا بسوق الطايلات وشرانا
قومٍ على صولات الايام ضارين = لو عضنا ناب الدهر ما قوانا
يهابنا الطمّاع لو قلبه اذهين = نبطش محلات الطمع ليا غزانا
لنا سلوم غاليات المثامين = سلومنا محدن حملها سوانا
في سلم لوم الوجه عام وشهرين = وادخيلنا مامون داخل حمانا
ثلاثماية يوم تزداد ستين = تنحا المنايا عنه هيبة لحانا
ومن حده الموت الحمر والديايين = تخير الحصن الحصين ونصانا
وبالحيل نملأ فارغات المواعين = كبار الصحون ومكرمات الصيانا
للضيف والجيران والمستحقين = إليا من وهاب العطايا عطانا
ابيوتنا للضيف مثل البساتين = يفرح به الملهوف ليلة ضوانا
نجود بالماجود بالعسر واللين = وضحك الحجاج وما حلا من نبانا
حنا على حفظ المواجيب حرّصين = مانعطي الطرقي قراطيع مانا
والجار له واجب وحنا وفيين = ندعيه للكرمه ولو ما دعانا
جيرانا دايم حشام وعزيزيين = وندرا شرفهم عن كلام اسفهانا
حنا بوجه الجار دايم جديدين = يزيد مع زايد اثنينه وفانا
وان جاء نهار المعمعه واللغا الشين = نبيع غال الروح دون اقصرانا
وان راح ما نشذب قفاه بسكاكين = نحمي مجاله عقب عنه انتحانا
وخوينا لو هو من اللي معادين = يأمن بنا في كل درب مشانا
ليا عودت عشر اكثر الناس ثنتين = وصاروا بغرات الخوي عقربانا
وصرنا مع الخوة بدرب متخاوين = نرعى الحقوق ولانخون خويانا
نعم يا شاعرنا الكبير لا فض فوك هنا الشاعر يذكر خصال قبيلة عتيبه الهيلا ولم ينتقص احد ويورد قصة عتيبه المشهوره في حماية الدخيل


وحنا منازلنا ورا حضن ويمين = هاذيك ديرتنا وفيها نشانا
وجينا نبا المرباع عند القحاطين = يوم الزمان بحد سيفه حدانا
وقالوا لنا ما تاسع الدار شيخين = ونجد العذيه تحت فيت عصانا
وتشاوروا طلقين الآريا الحكيمين = احدٍ ومر بالحرب واحدٍ نهانا
واحتار من يختار بين الأمرّين = اما الدهر ولا سيوف اقبلانا
وتقرر المحدار بالخف والقين = نمراً فأولها يرفرف لوانا
هنا يصف الشاعر احوال القبيلة قبل النزول الى نجد ويصف قوة قبيلة قحطان وسيطرتهم على نجد سابقا ويبين امر الشورى الذي كان موجودا عند شيوخ القبائل سابقا وهنا اتا القرار السليم

وندري إن ما قدامنا مزرعة تين = لكن على روس الافاعي وطانا
زحنا قبايل نجد عن نجد قسمين = وجينا بمثنات البلاد وبنانا
صحيح ليس امامهم نزهه ولكن امامهم رجال مثلهم وايراد الافاعي في القصيده ليس تقليل لان الكثير يعلم ان الافعى من اشر الكائنات على الانسان
ابيوتنا كالقور بين الحثيثين = وعلى السنام من البلاد استوانا
وأعدائنا ما هم عنا براضين = لكن هابونا جميع احددانا
لاشبت الهيجاء بصوت المثارين = صديق عينك مايجي في نحانا
وليا ركبنا فوق مثل الشياهين = تكره صناديد القبايل لقانا
عاداتنا نخلي سروج المسنين = وأول موردت السهوم اومرانا
ليا اقبلوا من الخيل قدم المغيرين = وليا ادبروا صاروا حماه لقفانا
حمّاية الساقات فالماقف الشين = وباموالهم يرفون فقر فقرانا
وليا جاء الامر بين القبيلة حليمين = حلوا مشاكلنا وحازوا رضانا
وان جاء الامر دولي زحول وميامين = عند الدول فالمعضلات اسفرانا
ومن كان ذا شانه يشيل الثقيلين = لو مات حي في قلوب حربانا
وهنا وصف لشيوخ عتيبه ولفرسانهم الذين لا يختلف اثنين عليهم
وهناك من يقابلهم بالقوه والشجاعه في القبائل الاخرى ولكن الشاعر هنا عتيبي ويمتدح ابناء عمومته وهذا حق مشروع

لو مات قالوا حرب ذا فيه روحين = يمكن قحص من وسط قبره وجانا
وبعض أُومراكم فالملاهي مغنين = على الوتر والعود دانا لدانا
مر<ن> مغنين ومر<ن> مساجين = وظهورهم ميدان للخيزرانا
متخلفين ينقلون العناوين = وركن التعارف سجلوا له ديانا
ولو سمعوا العذال يقول غادين = قالوا نموت ولا نبيع اخدنانا
الفرق واضح لا تقولوا متساوين = ومصادر التاريخ منها ارتوانا
اذا ازعلكم التاريخ نكون راضين = يصبح زعلكم شعبةٍ من رضانا

وهنا يذهب الشاعر الى وصف المغنين والملالين ولكن لاحظ الشاعر ماذا قال في البيت (((بعض اومراكم))ولم يقل الكل !! لم يعمم لان التعميم لغة الحمقى وهنا شاعرنا بعيد كل البعد عن الحماقه التي نراها من شعراء حرب

ومناخ عرجاء كان عنه متغاضين = حنا لتاريخ القبايل قرانا
قبيلتين لحربنا مستعدين = وحنا ليا زلزل رعدهم رسانا
وطبان وصنيتان شفقا وشرهين = وحنا قبل يبدون فينا بدانا
وبعد مناخٍ دام خمسة وعشرين = احدٍ سرى بالليل واحدٍ احترانا
واللي قعد سوى سوات ام ظرفين = ويقول لو إنا درانا سرانا
يقول خلونا بعرجاء وحيدين = ياليت هاديهم كذلك هدانا
دون المعقل كافحوا مستميتين = لكن في هم بالمهند سطانا
وخفوا وهفوا وادبروا مستخيفين = وحنا لما تملك ايديهم حوانا
اللي حضر من حرب باتوا ذليلين = واللي ربض عن لابته وش علانا
اللي هرب واللي لجى مستجيرين = واللي جضعناهم وراحوا عشانا
واميرهم ينخى بتالي المقفين = ويقول رده لا تخلوا نسانا
وعقب ما شاف انه كسير الجناحين= ألقى السلاح وصار ضمن أمنعانا
وبيته جلسنا فيه بين الصلاتين = وعلى اشداده باليسار اتكانا
وكشف قمرهم وسجدوا مستغيثين = وطبوا من السلم وحنا رقانا
صارت عليكم مثل نكبة فلسطين = من نار قال الحمدلله نجانا
وابن نحيت حجاب بين المثارين = ثارت عليه بمعتلجهن رحانا
ينخى بني سالم وهم عنه مقفين = وخاب الرجاء فيهم وعود نخانا
وجسمه تشارك فيه شلفا ورمحين = وشلناه واسقينا النحيتي دوانا
وحزّن على ربعه وربعه حزينين = عليه يوم انه ألتوى في ذرانا
والحرمليه كونها يالمساكين = منتم في هاك النهار اقبلانا
لكن قابلنا صعوط المجانين = الضيغمي جمع علينا عدانا
رخم الجموع اللي تسوق الملايين = وانتم صرتوا فزعته ياحلفانا
نفذ على كل القبايل قوانين = وانتم خضعتوا له وحنا عصانا
هدر جمل شمر وقلتوا مطيعين = ويوم إنحنيتوا للامر ما انحنانا
لنا عزايم تفدح الخصم وتهين = طنا الطنايا مانقص من طنانا
حصل لنا صولات وايام وسنين = نسقيه بالسم الذحاح وسقانا

وهنا الشاعر يصف الغزوات التي شاركت فيها قبيلته وانظر الى الانصاف عندما يقول في صراع عتيبه مع شمر((نسقيه بالسم الذحاح وسقانا)

وكم راس شيخ طاح بين الفريقين = نحط من فوق اذبحاه اذبحانا
وأنكف عقب ماشاف في جلده البين = هو مئيسن منا وحنا اكتفانا
وممكن قضيتوا من بعض دينكم دين = وحنا عقب عدة ليالي اقتضانا
وهنا يتميز شاعرنا بالانصاف وعدم الاجحاف اقرا يا من اعماك الجهل والحقد ((وممكن قضيتوا من بعض دينكم دين-وحنا عقب عدة ليالي اقتضانا))لم ينكر بطولات الابطال من حرب ولم يصف قبيلته بانها المنتصره دائما بل قال الصدق ولو على نفسه
لله درك يا ابو صالح



وباقي التحليل لباقي القصيده
اتمنا ان اكون وفقت في تحليل القصيده
وايضاح مضمونها لمن اعماهم الشيطان عن فهم الحقائق
ويستفيد ابناء الهيلا من هذا التوضيح


انتظرونا قريبا
في الجزء الثاني