[عبدالرحمن الهيلوم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





هذه القصيدة للشاعر نهار المورقي الروقي العتيبي سكن الحجاز وتوفي منتصف القرن الماضي والقصيدة غزلية كما يتضح من ابياتها:








عديت فـي مرقـب بيـن الشفـا العالـي *** مرقـاب غـي يـذل الطيـر مـن دونــه

تلقـى لحـرش المواطـي فـيه مدهـالي *** عنهــا القنـانيـص يلتـاجن بركـونـه

حب الحبيـب صـبـغ مـا عـاد ينجـالي *** لو كل يوم بصافـي الـمـاء يغسلـونـه

غض النهـد وان وطـا بحويجـر سـالي *** تلقـى النفـل والزبـيـدي منه يجنـونـه

له مشيـة مـا مشـاهـا اول ولا iتـالـي *** واللـي خلافـه وقـدامـه يـراعـونــه

يبكـي عليه القصـر والمجلـس العالـي *** حتى الفنـاجيـل ودلالــه يـنـوحـونـه

ياحـافـريـن الـقبـر خلـوه مـنزالي *** خلــوه مـن عنـد راسـي لاتغـطـونـه

خلوني اشوف مـن سيـر ومـن جالـي *** واشـوف غض النهـد يمشـي على هونـه

وسمعـت عقب العصيـرصيـاح رجـالي *** واثره حـراج علـى قـشــه يبيـعـونـه

لبـس الحبيـب ثويب بريـسـم غـالـي *** لا لبسـه التـرف دق الـقـاع بـردونــه




وله من قصيدة اخرى:





يـقـول المـورقـي بالحـيـد iiغـنـا *** و اجـاوب هـا القميــري فـي لحــونــــه

الا يــــا ونــتــي ونـــــة iiمـعــنــا *** غـريـب الــدار جـزنـه iiشطـونـه

الا يـــا بـــارق بـالـشـرق iiعــنــا *** اخيلـه يـوم لاحـتلـي مـزونـه

الايــاعـــود ريــحـــان iiتــثــنــى *** علـى الحيطـان ميـال iiغصـونـه

والا يــاليـتـنـي يـــوم iiاتـمـنـى *** يجينـي مـا اتمنـى بـا iiلمهـونـة

الا يــابـــو عـكـاريـش iiاعمـلـنـا *** عـلـى حــد الـراديـف iiيجدلـونـه

علـيـه القـلـب يــرزم iiويتـونـى *** ولا مــن عــزوة لــه iiيرحـمـونـه




منقول