عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Aug-2008, 01:12 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمر الأسعدي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية أبو عمر الأسعدي

إحصائية العضو






التوقيت


أبو عمر الأسعدي غير متواجد حالياً

افتراضي أجمل قصيدة قرأتها في الشجاعه

هذه القصيدة لبشر بن عوانه العبدي



أفاطم لو شهدت ببطن خبت وقد لاقى الهزبر أخاك بشرا

إذا لرأيت ليثا زار ليثا هزبرا أغلبا لاقى هزبرا

تبهنس إذ تقاعس عنه مهري محاذرة، فقلت: عقرت مهرا

أنل قدمّي ظهر الأرض؛ إنّي رأيت الأرض أثبت منك ظهرا

وقلت له وقد أبدى نصالاً محدّدة ووجها مكفهرّا

يكفكف غيلة إحدى يديه ويبسط للوثوب علّى أخرى

يدلّ بمخلب وبحدّ ناب وبالّلحظات تحسبهنّ جمرا

وفي يمناي ماضي الحدّ أبقى بمضربه قراع الموت أثرا

ألم يبلغك ما فعلت ظباه بكاظمة غداة لقيت عمرا

وقلبي مثل قلبك ليس يخشى مصاولة فكيف يخاف ذعرا؟

وأنت تروم للأشبال قوتاً وأطلب لابنة الأعمام مهرا

ففيم تسوم مثلي أن يولّي ويجعل في يديك النّفس قسرا؟

نصحتك فالتمس يا ليث غيري طعاماً؛ إنّ لحمي كان مرّا

فلمّا ظنّ أنّ الغشّ نصحي وخالفني كأنّي قلت هجرا

مشى ومشيت من أسدين راما مراما كان إذ طلباه وعرا

هززت له الحسام فخلت أنّي سللت به الظّلماء فجرا

وأطلقت المهنّد من يميني فقدّ له من الأضلاع عشرا

فخرّ مجدّلاً بدمٍ كأني هدمت به بناء مشمخرّا

وقلت له: يعزّ عليّ أنّي قتلت مناسبي جلدا وفخرا؟

ولكن رمتَ شيئاً لم يرمه سواك، فلم أطق يا ليث صبرا

تحاول أن تعلّمني فرارا! لعمر أبيك قد حاولت نكرا

فلا تجزع؛ فقد لاقيت حرّاً يحاذر أن يعاب؛ فمتّ حرّا

فإن تكُ قد قتلت فليس عاراً فقد لاقيت ذا طرفين حرّا















رد مع اقتباس