[***ابن سعدون***]

وجهك ابيض يابو حريبيش


وقصة الشيخ هملول وذبحة الفرس الدهما

قصة معروفة والأبيات واضحة لمن يفقة اشعار العرب ولا يجحدها الا جاهل

والشيخ هملول راح يطلب الحق على سلوم العرب في شق صميل قصيرة الجعدة لكنه لم يجد احد يعطي الحق فخرج من المجلس مغضباً وقام بشق بطن الفرس وهي في مربطها امام مرأى الجميع وفي وضح النهار واخذ حقة بذراعة حتى لا يلحقة لوم في حق قصيرته

وهذه تعد منقبة للشيخ هملول فهو معروف بالحكمة والشجاعة المفرطة ويدل علاها قوله:

ذبحت الدهما في صميل الذيابي=من خوف لا نوح اللغا في لعوبها

اي خوفاً من ان يلمزنا احد في شق قربة قصيرتنا بدون رد ثم قال:

اما من الضفران جتنا هديه=والا دمسنا جرة اللي غدوبها

وهذا ما فعله الضفران اصحاب الفرس فقد وصفهم بالضفران مدحا لهم رغم ما بينه وبينهم فقد استخاروا عن الحرب بعد سماع الأبيات السابقة اكراما للشيخ هملول وربعة

وهذه القصة هي سبب اشتهار وتخليد بيتة المعروف عند جميع قبائل عتيبة الذي يقول فيه:

نفيع وان جا ضربنا من قبالة=طفيح وان جا خرزها من جنوبها

وقد قال الشاعر الكبير عوض الله بن رجا الجعيد رحمة الله مفتخرا بهذه القصة:

صبرنا على الحمـل الثقيـل=وذبحنا الكحالـه فالصميـل
شقه واحـدٍ مخـط الدليـل=ونقانـا بسابقهـا الطوالـي
آلا يا لله يا مبـري العليـل=تجافي عني الحمـل الثقيـل
ليا هالوا على مـن النثيـل=وفارقت القرابـة والأهالـي
وتهديني على تقـوى وديـن=وتعطينـي كتابـي باليميـن
ليا جوني به الربـع الثنيـن=وليا أنه من السيئات خالـي
ليا واتيت مامـؤن الحسـاب=وسألني يبـي منـي جـواب
وجاب اللي عملته في الكتاب=وهو مرفوق وأما أنا لحالي
كلامٍ لـي يـورخ بالثبـوت=يقعد حي دائـم مـا يمـوت
ويذكر في القوائم ما يفـوت=يذكر في الكتاب وفي السؤالي
كلام جعيد ماجـاه القصـور=ولا منه هرج ما قـال زور
ولامن قال أله قول مخبـور=ينقد جابتـه نقـد الريالـي

فالله در الأولين قول وفعل

اما اصحاب الضغائن والعقول المريضة الذين ينكرون سوالف الأولين لمجرد الأنكار وبدون وجه حق ضنا منهم ان الشمس تحجب بغربال فهم احرار في ارائهم ولكن ليلزم كل شخص احترامة ويحترم الرواة الذين بلغ بعضهم 120 سنة وهم يروون القصة كما رويناها وهم عندنا اصدق حديثا واجل قدراً,,,,,,,,,,,,,,