جرير شاعر ما يحتاج لكن تعاونوا عليه الفرزدق والأخطل وصمدوا أمامه
وكان جرير وقف أمامه ثمانين شاعر نبذهم ورائه إلا الفرزدق والأخطل
فإنهم صمدوا له و لهم أخبار كثيره جدا يقال مره صادف الفرزدق الأخطل و الأخطل لا يعرف أنه الفرزدق فأخذ الأخطل يسأل الفرزدق عن شعره والفرزدق يجابوه و كل ما سأل الأخطل أجابه الفرزدق فقال الأخطل والله لكأنك هو فقال أنا الفرزدق فقام الأخطل وقبل رأس الفرزدق و أخذو يتحدثون عن جرير فقال الأخطل والله لا أعلم أهجى من بيتي الذي قلته في جرير :
قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم قالوا لأمهم بولي على النار
فقد رماهم بهذا البيت بالبخل و أنهم يأمرون أمهم في إطفاء النار وأن نارهم صغيره تطفئ بالبوله
و قال جرير في:
والتغلبي إذا تنحنح للقرى حك أسته و تمثل الأمثالا
لا تطلبن الخؤولة في تغلب فالزنج أكرم منهم أخوالا
فلم يبقى أحد من عامة العرب إلا حفظ هذه الابيات
و قال الفرزدق لجرير
قد علم الأقوام أنا نضرب رؤوسهم وابوك خلف حماره يتقمل
و قال جرير للفرزدق والبعيث و الأخطل :
لما وضعت ميسمي على الفرزدق وضغا البعيث جدعت أنف الأخطل
فذكر الثلاثه في بيت واحد...
و إنشاء الله نزودكم بإخبارهم الكثيره..............