عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 26-Nov-2007, 12:15 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي هيئة الأمربالمعروف وزارة مستقلة



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


القيام بالحسبة أمن من عقوبات الله ‏
هيئة الأمر وزارة مستقلة



طالب الدكتور عبدالعزيز الفوزان رئيس قسم الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاة، والمشرف العام على مواقع "رسالة الإسلام" بضرورة تحويل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى وزارة مستقلة، وأن تمنح جميع الصلاحيات والإمكانات، وتغذى بالكوادر البشرية المؤهلة، التي تؤهلها للقيام بدورها المطلوب منها على الوجه الأكمل.

جاء ذلك في محاضرته عن (الحسبة وحقوق الإنسان) أمام ملتقى (خير أمة) الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة بالرياض، مؤكدا أن الدور الذي يضطلع به رجال الهيئة والمهمات الملقاة على عاتقهم، تتطلب الإمكانات المادية والبشرية، وكذلك أجهزة الاتصال اللاسلكية، والسيارات وما إلى ذلك التي تؤهلهم للقيام بدورهم، وأن الإمكانات المتاحة الآن لرجال الهيئة لا تتناسب مع الوظيفة الشرعية التي يقومون بها كرجال أمر بالمعروف ونهي عن المنكر.

وقال الدكتور الفوزان: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم على حسب قدرته واستطاعته، وأنه ركن من أركان هذا الدين، وركن من أركان هذه الدولة التي قامت على أسس شرعية، وأنه لا تشريع ولا حكم ولا نظام أحسن من حكم الله، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر من عند الله، لا من عند البشر، وهو من التنظيم الإلهي لإرشاد وتوجيه الناس للخير، وتحذيرهم من المنكرات، وما يخالف ذلك من نظم وقوانين هو الباطل.

وأضاف أن الذين يهاجمون رجال الهيئة ويتحدثون عنها وعن رجالها بالباطل في قلوبهم شيء من رجال الهيئة. وتساءل كيف يغتاب هؤلاء رجال الهيئة في المجالس وينساقون وراء الشائعات والأقاويل الكاذبة وهم أنفسهم يتحدثون عن التحرشات التي تتم للنساء والفتيات في الأسواق والمحلات التجارية الكبرى، فقد كان الأولى بهؤلاء أن يثمنوا دور رجال الهيئة في مواجهة هؤلاء المفسدين والمنحرفين، والذين يحاولون التعدي على الحرمات.

وتحدث الشيخ الفوزان عن "التأصيل الشرعي لحقوق الإنسان" موضحا أن الكتب السماوية نزلت والرسل أرسلت من أجل سعادة البشر في الدنيا والآخرة، وهداية الخلق، وتحقيق العدل وإصلاح الناس وشؤونهم، وأن الالتزام بشرع الله هو الضمانة الحقيقية لحقوق الإنسان، والإسلام تجاوز حفظ حقوق الإنسان التي يتشدق بها العالم اليوم إلى تكريم الإنسان نفسه أعظم تكريم، وحفظ حقوق الناس وأعراضهم وأموالهم ودمائهم من الكليات الخمس، لذلك فالصلة وثيقة والعلاقة قوية بين الحسبة ودورها وبين الحفاظ على الناس وحقوقهم وأمنهم وسلامتهم وحرياتهم، بشرط ألا تكون الحريات على حساب حريات وحقوق الغير.

والقيام بالحسبة هو الضمانة الحقيقية للأمن من عقوبات الله عز وجل، ولا يمكن أن تحفظ الحقوق وتستقر النظم، ويسود الأمن والأمان إلا بالحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ملتقى (خير أمة) .















آخر تعديل النافذ يوم 26-Nov-2007 في 12:25 PM.
رد مع اقتباس