عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 11-Mar-2004, 08:56 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الصنديد
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


الصنديد غير متواجد حالياً

Thumbs down

كتاب صبح الأعشى
هذا الرابط
http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=77&page=1
وهذا ماقيل فيه
ومنها آل ربيعة، عرب الشام. وهم بنو ربيعة، بن حازم، بن علي، بن مفرج، بن دعفل، بن جراح، بن شبيب، بن مسعود، بن حرب، بن السكن، بن ربيع، بن علقى، بن حوط، بن عمرو، بن خالد، بن معبد، بن عدي، بن أفلت، بن سلسلة بن غنم، بن ثوب، بن معن، بن عتود، بن عنيز، بن سلامان، بن ثعل، بن عمرو، بن الغوث، بن طيء، قال في مسالك الأبصار: وتقول بنو ربيعة الآن إنهم من ولد جعفر بن يحيى، بن خالد، بن برمك من العباسة بنت المهدي، أخت الرشيد، ويزعمون أنه كان يحضر مع الرشيد مجلسه الخاص وأنه كلمه في تزويجها ليحل له نظرها لاجتماعهما بمجلسه فعقد له عليها بشرط أن لا يطأها، فعانقها على حين غفلة من الرشيد، فحملت منه بولد كان ربيعة هذا من ولده. قال: ويقول في نسبه إنه ربيعة بن سالم، بن شبيب، بن حازم، بن علي، بن جعفر، بن حييى، بن خالد، بن برمك؛ ويزعمون أن نكبة البرامكة كانت بسبب ذلك. ثم قال: وأصلهم إذا نسبوا إليه أشرف لهم لأنهم من سلسلة بن عنيز، بن سلامان، بن طيء، وهم كرام العرب وأهل البأس والنجدة؛ والبرامكة وإن كانوا قوماً كراماً فإنهم قوم عجم وشتان بين العرب والعجم؛ وقد شرف الله تعالى العرب أن بعث منهم محمداً صلى الله عليه وسلم، وأنزل فيهم كتابه، وجعل فيهم الخلافة والملك، وابتز بهم ملك فارس والروم، ونزع بأسنتهم تاج كسرى وقصير، وكفى بذلك شرفاً لا يطاول، وفخراً لا يتناول. وذكر في التعريف نحوه قال في العبر: وكانت رياسة طيء في أيام الفاطميين لبني الجراح، ثم صارت لأل ربيعة. قال الحمداني: وكان ربيعة هذا قد نشأ في أيام الأتابك زنكي وابنه نور الدين الشهيد صاحب الشام ونبغ بني العرب وولد له أربعة أولاد وهم: فضل، ومرا، وثابت، ودغفل، ومنهم تفرعت بطون آل ربيعة. ثم المشهور من آل ربيعة الآن ثلاثة بطون وهم: آل فضل، وآل مرا، وآل علي، فآل فضل هم بنو فضل بن ربيعة وآل مرا بنو مرا بن ربيعة. وأما آل علي فمن آل فضل أيضاً، وهم بنو عي بن حديثة، بن عقبة بن فضل المقدم ذكره؛ وقد صارت آل فضل أيضاً بعد ذلك بيوتاً أرفعها قدراً بيت عيسى بن مهنا، بن ماتع، بن حديثة، بن عقبة، بن فضل. قال في مسالك الأبصار: وفيهم الإمرة دون سائر آل فضل. قال: ثم صار آل عيسى بيوتاً: بيت مهنا بن عيسى، وبيت فضل بن عيسى، وبيت حارث بن عيسى، وبيت محمد بن عيسى، وبيت هبة بن عيسى.

صبح الأعشى القلقشندي الصفحة : 136
وقال
البطن الأولى آل ربيعة من طيىء من كهلان من القحطانية
وهم بنو ربيعة بن حازم، بن علي، بن مفرج، بن دغفل، بن جراح، وقد تقدم نسبه مستوفى مع ذكر الاختلاف فيه في الكلام على ما يحتاج إليه الكاتب في المقالة الأولى. قال في العبر: وكانت الرياسة عليهم في زمن الفاطميين: خلفاء مصر لبني جراح، كان كبيرهم مفرج بن دغفل بن جراح، وكان من إقطاعه الرملة. ومن ولده حسان وعلي ومحمود وحرار، وولي حسان بعده فعظم أمره وعلا صيته، وهو الذي مدحه الرياشي الشاعر في شعره. قال الحمداني: وكان مبدأ ربيعة أنه نشأ في أيام الأتابك زنكي صاحب الموصل، وكان أمير عرب الشام أيام طغتكين السلجوقي صاحب دمشق ووفد على السلطان نور الدين محمود بن زنكي صاحب الشأم فأكرمه وشاد ذكره. قال: وكان له أربعة أولاد، وهم فضل، ومرا، وثابت، ودغفلٌ، ووقع في كلام المسبحي أنه كان له ولد اسمه بدر. قال الحمداني: وفي آل ربيعة جماعة كثيرة أعيانٌ لهم مكانة وأبهة، أول من رأيت منهم ماتع بن حديثة وغنام بن الطاهر، على أيام الملك الكامل محمد بن العادل أبي بكر بن أيوب. قال: ثم حضر بعد ذلك منهم إلى الأبواب السلطانية في دولة المعز أيبك وإلى أيام المنصور قلاوون زامل بن علي بن حديثة، وأخوه أبو بكر بن علي، وأحمد بن حجي وأولاده، وإخوته، وعيسى بن مهنا وأولاده وأخوه؛ وكلهم رؤساء أكابر وسادات العرب ووجوهها، ولهم عند لا سلاطين حرمة كبيرة وصيتٌ عظيم، إلى رونق في بيوتهم ومنازلهم.
من تلق منهم تقل: لاقيت سـيدهـم مثل النجوم التي يسري بها الساري
ثم قال: إلا أنهم مع بعد صيتهم قليلٌ عددهم، قال في مسالك الأبصار: لكنهم كما قيل: تعيرنا أنا قلـيلٌ عـديدنـا فقلت لها: إن الكرام قليل
وما ضرنا أنا قليلٌ وجارنا عزيزٌ وجار الأكثرين ذليل
ولم يزل لهم عند الملوك المكانة العلية والدرجة الرفيعة، يحلونهم فوق كيوان، وينوعون لهم أجناس الإحسان. قال الحمداني: وقد فرج بن حية على المعز أيبك فأنزله بدار الضيافة وأقام أياماً، فكان مقدار ما وصل إليه من عينً وقماش وإقامة له ولمن معه - ستةً وثلاثين ألف دينار. قال: واجتمع أيام الظاهر بيبرس جماعةٌ من آل ربيعة وغيرهم فحصل لهم من الضيافة خاصةً في المدة اليسيرة أكثر من هذا المقدار، وما يعلم ما صرف على يدي من بيوت الأموال والخزائن والغلال للعرب خاصةً إلا الله تعالى.
واعلم أن آل ربيعة قد انقسموا إلى ثلاثة أفخاذ، هم المشهورون منهم ومن عداهم أتباعٌ لهم وداخلون في عددهم، ولكل من الثلاثة أمير مختص به.

صبح الأعشى القلقشندي الصفحة : 606
صبح الأعشى القلقشندي الصفحة : 607
نتيجة البحث : 4 من 18 نسبة التطابق: 100/100


الفخذ الأول - آل فضل - وهو فضل بن ربيعة المقدم ذكره؛ وهم رأس الكل وأعلاهم درجةً وأرفعهم مكانةً. قال في مسالك الأبصار: وديارهم من حمص إلى قلعة جعبرٍ إلى الرحبة، آخذين على شقي الفرات وأطراف العراق حتى ينتهي حدهم بشرق إلى الوشم، آخذين يساراً إلى البصرة؛ ولهم مياه كثيرة ومناهل مورودة: ولها منهلٌ على كل ماءٍ وعلى كل دمنةٍ آثـار
وقد ذكر في مسالك الأبصار نقلاً عن محمود بن عرام، من بني ثابت ابن ربيعة: أن آل فضل تشعبوا شعباً كثيرة، منهم آل عيسى، وآل فرج، وآل سميط، وآل مسلم، وآل علي. قال: وأما من ينضاف إليهم ويدخل فيهم، فرعب، والحريث، وبنو كلب، وبعض بني كلاب، وآل بشار، وخالد حمص، وطائفة من سنبس وسعيدة، وطائفة من بربر وخالد الحجاز، وبنو عقيل من كدر، وبنو رميم، وبنو حي، وقران، والسراجون. ويأتيهم من البرية من عربه غالب، وآل أجود، والبطنين، وساعدة؛ ومن بني خالد آل جناح، والصبيات من مياس، والحبور، والدغم، والقرسة، وآل منيحة، وآل بيوت، والعامرة، والعلجات من خالد، وآل يزيد من عابد، والدوامر، إلى غير هؤلاء ممن يخالفهم في بعض الأحيان. قال المقر الشهابي بن فضل الله: " على أني لا أعلم في وقتنا من لا يؤثر صحبتهم ويظهر محبتهم ". وسيأتي ذكر قبائل أكثر هذه العربان التي تنضاف إليهم في مواضعها إن شاء الله تعالى.
قال في مسالك الأبصار: وأسعد بيت في وقتنا آل عيسى، وقد صاروا بيوتاً: بيت مهنا بن عيسى، وبيت فضل بن عيسى، وبيت حارث بن عيسى، وأولاد محمد بن عيسى، وأولاد حديثة بن عيسى، وآل هبة بن عيسى. قال: وهؤلاء آل عيسى في وقتنا هم ملوك البر فيما بعد واقترب، وسادات الناس ولا تصلح إلا عليهم العرب.

صبح الأعشى القلقشندي الصفحة : 607

http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=77&page=1

الفخذ الثاني - من آل ربيعة آل مرا - نسبة إلى مرا بن ربيعة، وهو أخو فضل المتقدم ذكره. قال في التعريف: ومنازلهم حوران. وقال في مسالك الأبصار: ديارهم من بلاد الجيدور والجولان إلى الزرقاء والضليل إلى بصرى، ومشرقاً إلى الحرة المعروفة بحرة كشت قريباً من مكة المعظمة إلى شعباء إلى نيران مزيد إلى الهضب المعروف بهضب الراقي، وربما طاب لهم البر وامتد بهم المرعى أوان خصب الشتاء فتوسعوا في الأرض وأطالوا عدد الأيام والليالي حتى تعود مكة المعظمة وراء ظهورهم، ويكاد سهيلٌ يصير شامهم، ويصيرون مستقبلين بوجوههم الشام. وقد تشعب آل مرا أيضاً شعباً كثيرة، وهم آل أحمد بن حجي وفيهم الإمرة، وآل مسخر، وآل نمي، وآل بقرة، وآل شماء.
وممن ينضاف إليهم ويدخل في غمرة أمرائهم حارثة، والحاص، ولامٌ، وسعيدة، ومدلجٌ، وقرير، وبنو صخر، وزبيد حوران: وهم زبيد صرخد، وبنو غني، وبنو عز قال: ويأتيهم من عرب البرية آل طفير، والمفارجة، وآل سلطان، وآل غزي، وآل برجس، والخرسان، وآل المغيرة، وآل أبي فضيل، والزراق، وبنو حسين الشرفاء، ومطين، وخثعم، وعدوان، وعنزة. قال: وآل مرا أبطال مناجيد، ورجال صناديد، وأقيال قل " كونوا حجارةً أو حديداً "، لا يعد معهم عنترة العبسي، ولا عرابة الأوسي، إلا أن الحظ لحظ بني عمهم مما لحظهم، ولم تزل بينهم نوب الحرب، ولهم في أكثرها الغلب. قال الشيخ شهاب الدين أبو الثناء محمود الحلبي رحمه الله: كنت في نوبة حمص في واقعة التتار جالساً على سطح باب الإصطبل السلطاني بدمشق إذا أقبل آل مرا زهاء أربعة آلاف فارس شاكين في السلاح على الخيل المسومة، والجياد المطهمة، وعليهم الكزغندات الحمر الأطلس المعدني، والديباج الرومي، وعلى رؤوسهم البيض، مقلدين بالسيوف، وبأيديهم الرماح كأنهم صقور على صقور، وأمامهم العبيد تميل على الركائب، ويرقصون بتراقص المهارى، وبأيديهم الجنائب، التي إليها عيون الملوك صورا؛ ووراءهم الظعائن والحمول، ومعهم مغنية لهم تعرف بالحضرمية طائرة السمعة، سافرة من الهودج وهي تغني: وكنا حسبنا كل بيضاء شـحـمةً ليالي لاقينا جذامـاً وحـمـيرا
ولما لقينا عصـبةً تـغـلـبـيةً يقودون جرداً للمنية ضـمـرا
فلما قرعنا النبع بالنبع بعـضـه ببعض أبت عيدانه أن تكسـرا
سقيناهم كأساً سقونا بـمـثـلـه ولكنهم كانوا على الموت أصبرا
وكان الأمر كذلك، فإن الكسرة أولاً كانت على المسلمين ثم كانت على المسلمين ثم كانت لهم الكرة على التتار، فسبحان منطق الألسنة ومصرف الأقدار.

صبح الأعشى القلقشندي الصفحة : 609
الفخذ الثالث من آل ربيعة آل علي - وهم فرقة من آل فضل المقدم ذكرهم ينتسبون إلى علي بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة. قال في مسالك الأبصار: وديارهم مرج دمشق وغوطتها، بين إخوتهم آل فضل وبني عمهم آل مرا، ومنتهاهم إلى الحوف والجبابنة، إلى السكة، إلى البرادع. قال في التعريف: وإنما نزلوا غوطة دمشق حيث صارت الإمرة إلى عيسى بن مهنا وبقي جار الفرات في تلابيب التتار. قال في مسالك الأبصار: وهم أهل بيت عظيم الشأن مشهور السادات، إلى أموال جمة ونعم ضخمة ومكانة في الدول علية. وأما الإمرة عليهم فقد ذكر في مسالك الأبصار أنه كان أميرهم في زمانه رملة بن جماز بن محمد بن أبي بكر بن علي بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة. ثم قال: وقد كان جده أميراً ثم أبوه. قلد الملك الأشرف خليل بن قلاوون جده محمد بن أبي بكر إمرة آل فضل، حين أمسك مهنا بن عيسى. ثم تقلدها من الملك الناصر أخيه أيضاً حين طرد مهنا وسائر إخوته و أهله. قال: ولما أمر رملة كان حدث السن فحسده أعمامه بنو محمد بن أبي بكر، وقدموا على السلطان بتقادمهم وتراموا على الأمراء، وخواص السلطان،وذوي الوظائف فلم يحضرهم السلطان إلى عنده ولا أدنى أحداً منهم، فرجعوا بعد معاينة الحين، بخفي حنين؛ ثم لم يزالوا يتربصون به الدوائر وينصبون له الحبائل والله تعالى يقيه سيئات ما مكروا حتى صار سيد قومه؛ وفرقد دهره، والمسود في عشيرته، المبيض لوجوه الأيام بسيرته. وله إخوة ميامين كبرا، هم أمراء آل فضل وآل مرا. وقد ذكر القاضي تقي الدين بن ناظر الجيش في التثقيف: أن الأمير عليهم في زمانه في الدولة الظاهرية برقوق كان عيسى بن زيد بن جماز.

صبح الأعشى القلقشندي الصفحة : 610

وبقولك نفس كالمك الى قلته :

يالله يابو العريف ورنا كيف بترقع الخطاء اللي ورطت نفسك فيه !!!!!!!!

|3||3||
طلعت أعرف ثلاث كتب تاريخ موب أثنين |3||3|
جبنلك نهايه الأرب
وقلائد الجمان
وصبح الأعشى















رد مع اقتباس