عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 16-Oct-2007, 02:03 PM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
كلاشينكوف
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


كلاشينكوف غير متواجد حالياً

افتراضي

فروع وبطون عدوان المتقدمة



أورد الإخباريون الأولون أن أول من كثر من العرب أياد، ثم مضر، وأول من كثر من مضر بنو عمرو بن قيس حتى سادت عدوان وفهم في مضر وتزعموا قبائلها.

قال ابن حبيب: (( 000 ثم إن مضر ربلت ( بمعنى زادت وكثرت) بعد أياد، فكان أول من ربل منها عدوان وفهم)) .

وروي عن الأصمعي أنه قال: (( نزلت عدوان على ماء فأحصوا فيهم سبعين ألف غلام أغرل سوى من كان مختونا لكثرة عددهم )) .

وزعم أبو عمرو بن العلاء أنه ارتحلت عدوان من منزل فعدوا فيهم أربعين ألف غلام أقلف أي لم يختن .

ورغم الشكوك في صحة الأعداد المذكورة في الروايات السابقة، فلعلها تشمل كل من كان مع عدوان من القبائل الأخرى كأبناء عمومتهم بني فهم بن عمرو، وأصهارهم بني عامر بن صعصعة ، و ثقيف ، إلا أن جميع الروايات السابقة وغيرها تخلص إلى تكاثر قبيلة عدوان، وتزايد عدد نفوسها، وتفرع بطونها.

أما بطون عدوان القديمة فمنهم: بنو خارجة وبنو وائلة وبنو وابش وبنو ناج وبنو حجر وبنو عبس وبنو ناصرة وبنو الدرعاء وبنو لهب وبنو عوف وبنو حارثة وبنو كنه وبنو عيابة وبنو وشقة وبنو رهم والخلج ونسبهم في عدوان:

بنو عبس
وينتسبون إلى عبس بن ناج بن يشكر بن عدوان.

بنو الدرعاء
وينتسبون إلى الدرعاء بن ثعلبة بن رهم بن ناج بن يشكر بن عدوان.

بنو كنة
بضم الكاف وتشديد النون، وينتسبون إلي جذيمة بن رهم بن ناج بن يشكر بن عدوان، وأمهم كنه الأزدية عاشوا مع أشقائهم من الأم من ثقيف، فهم أخلاط من عدوان وثقيف.

بنو عوف
وينتسبون إلى عوف بن سعد بن الظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان، والمفرد عوفي.
بنو ثعلبة
وينتسبون إلى ثعلبة بن الظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان.

بنو حجر
وينتسبون إلى حجر بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان.

بنو لهب
بفتح اللام والتحريك وشد الهاء، وينتسبون إلى لهب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان.

بنو حارثة
وينتسبون إلى الحارث بن وابش بن زيد بن عدوان.

بنو وائلة
وينتسبون إلى وائلة بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان.

بنو عيابة
وينتسبون إلى عامر بن زيد بن عدوان، والمفرد منهم عيابي.

بنو وائلة
غير السابق ذكرهم، وينتسبون إلى وائلة بن الظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان.

بنو ناج
وينتسبون إلى ناج بن يشكر بن عدوان، والمفرد منهم ناجي.
بنو ناصرة
وينتسبون إلى ناصرة بن عمرو بن سعد بن علي بن رهم بن ناج بن يشكر بن عدوان.

بنو خارجة
وينتسبون إلى بكر بن يشكر بن عدوان، وهم بنوخارجة وبنوعوف وبنويثيع، وأمهم أم خارجة البجلية ، والمفرد منهم خارجي .

بني وشقة
وينتسبون إلى وشقة بن عوف بن بكر بن يشكر بن عدوان، والمفرد منهم وشقي.

بنو وابش
وينتسبون إلى وابش بن زيد بن عدوان، والمفرد منهم وابشي، وهم بطن كبير ذو فروع، منهم الحلام ، قال عمرو بن معد يكرب في عدته الحربيه:
أعددت للحرب فضفاضة دلاصاً تثني على الراهش
وأجرد مطرداً كالرشـاء وسيف سلامة ذى فائش
وذات عـداد لها أزمل بـرتها رمـاة بني وابش
قال الأخفش الأصغر في شرحه للقصيده : ((بني وابش من عدوان)) .
بنو رهم
وينتسبون إلى رهم بن ناج بن يشكر بن عدوان. أنشد أحد ثقيف وأخواله من بني أمية يريد صاحب له يدعى عثمان الثقفي أخواله من بني رهم:
ألا من مبلغ عثمان عني فإني قد مررت بذات حاج
أأم خليفة الرحمن خالي وأمك من بني رهم بن ناج

بنو وهيب
قال البلاذري : (( ووهيب قبيلة خرجت من عدوان، يقال أنهم الخلج الذين مع قريش)) .

والخلج بضم الخاء وسكون اللام، في نسبهم خلاف وتضارب على عدة أقوال، فقد عدهم ابن قتيبة في المعارف ، وابن سعد صاحب الطبقات الكبرى، وأبو فرج الأصفهاني من عدوان، وفي ديوان الحماسة للبصري انهم من قيس عيلان.

ونسبهم ابن الكلبي إلى العماليق وأدخلهم في بني الحارث بن فهر.

وذكرهم أبي عبدالله الزبيري في بني الحارث بن فهر ضمن أنساب قريش ، وقال نصر ابن ماكولا: (( الخلُج هو قيس بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر)) ، وقيل أنهم أدعياء في قريش.
وأرجح القول أنهم من عدوان، ثم انتقلوا إلى بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن، وسموا بذلك لأنهم اختلجوا عما كانوا عليه من عدوان، وقيل لأنهم نزلوا بموضع خلج من ماء ونسبوا إليه، وقيل لأنهم نزلوا بالمدينة خلف بطحان، يدفع عليهم إذا جاء السيل ثلاثة خٌلج: جمع خليج ، وكان منهم في المدينة خلق كثير .

وقد أنجب قيس بن الحارث وهو الخلج: عديا وعلقة. فولد عدي: صبحا وسيارا. فولد صبح: عامرا. فولد عامر: ربيعا. فولد ربيع: هذيلا وأوسا. فولد هذيل: دبيه وهرمة ونجبه. فولد دبيه: سويدا. فولد سويد: زفر ومالكا. وولد هرمه: عبدالرحمن أو عبدالله وعامرا. وولد نجبة بن هذيل: عديا. فولد عدي: نافعا. وولد أوس بن الربيع: الأرقم. وولد سيار بن عدي: حارثة. فولد حارثة: ربيعة. وولد علقة بن قيس: هلالا والأعجم ونهيك. فولد هلال: مالكا. فولد مالك : موزعا وقيسا ووهبا. وولد الأعجم بن علقة: كعبا وعبدلهم.

ومن الخلج إبراهيم بن هرمه الشاعر، وهارون بن محمد صاحب شرطة المدينة .




علاقة عدوان وبطونها بغيرها من قبائل العرب:

إن التداخل بين القبائل العربية قديم حاصل بأشكاله وطرقه المتنوعة، ولأسباب قد يصعب معرفتها في الوقت الحاضر. فقد يكون التداخل نتيجة حلف أو مصاهرة أو مجاورة في الديار.

ولو استعرضنا تداخل وعلاقة عدوان القديمة لوجدناه أغلب ما يكون بعد أبناء عمومتهم بنو فهم بن عمرو كان مع هوازن، والأزد، وهذيل.

ومن شواهد التداخل والإتصال في الحلف والمصاهرة بين عدوان وغيرها من قبائل العرب قديما، ما ذكره ابن الكلبي في دخول بني عوص بن عوف القضاعي في بني ناج بن يشكر بن عدوان ، و دخول بني جذيمة العدوانيين مع أشقائهم من الأم الثقفيين وهم بنوكنة، ودخل سيار وعبيد إبنا الحارث بن معاوية بن بكر بن عامر الأكبر بن عوف القضاعي في عدوان قيس ، ودخول الخلج من عدوان في بنو نصره بن معاوية بن بكر، ودخول بو الحارث من بني وابش من عدوان في الأزد، فقد ذكر الكلبي ذلك التداخل فقال: (( فولد الحارث: سعد ومعاوية وربيعة في الأزد على نسب فيهم)) .
ومن الأمور الشائعة لدى العرب قديما لمواجهة الأخطار نتيجة الحروب والنـزاعات المنتشرة في ذلك الوقت الأحلاف، وقد يكون الحلف بين قبيلة وأخرى، أو قبيلة وبطن، أو بين رجل وآخر من غير قبيلته، ومن حلفاء عدوان قديما:
• بنو جهينه حلفاء بني خارجة من عدوان.

• بنو سهم من هذيل حلفاء بني الدرعاء من عدوان.

• بنو صاهلة من هذيل حلفاء بني وابش من عدوان.

• بنو عمرو من أسد بن خزيمة حلفاء بني حجر من عدوان.

ومن وسائل الإتصال وتعميق الروابط بين العرب المصاهرة، ومن شواهد المصاهرة بين عدوان وغيرها من القبائل، والتي تصور العلاقات القبيلة القديمة ما يلي:

• زواج النضر بن كنانة بن خزيمة بعاتكة بنت عدوان فأنجبت منه: مالكا ويخلد والصلت.

• زواج ملك الغساسنة بحبيي بنت مالك بن عمرو العدواني .

• زواج ملك اليمن الغافق بن العاصي الأزدي بعمرة العدوانية.

• زواج ثقيف من عمرة بنت عامر العدواني بعد صعصعة فأنجبت منه: ناضرة والمسك.

• زواج دوس بن زهران بليلى بنت الظرب العدواني.

• زواج صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بعمرة بنت عامر العدواني فأنجبت منه: عامرا ومرة ومازنا وعائذا ووائلا.

• زواج ثقيف بزينب بنت عامر العدواني فأنجبت منه: عوفا وجشم ودارسا وسلامة.

• زواج سعد بن بكر بن هوازن بإحدى بنات عامر بن الظرب العدواني فأنجبت منه: نصرا وجبلا.

• زواج نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن بأميمة بنت عامر بن الظرب العدواني فأنجبت منه: دهمان وعوفا.

• زواج عوف بن بكر القضاعي بعدوانية فأنجبت منه عامرا.

• زواج عامرة بن عميرة بن وديعة القرشي بفاطمة بنت عبدالله بن الحارث العدواني فأنجبت منه: عبدالعزى وعبدالله وسلمة وقنيع.

• زواج ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بإحدى بني ناج من بني عدوان فأنجبت منه: زهيرا الأصغر ( الأزهر).

• زواج خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بعدوانية فأنجبت منه: كعبا الأكبر وعامرا.

• زواج الحارث بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان إحدى بني وابش بن عدوان فأنجبت منه: ذكوان وجُروه.

• زواج عامر بن عبدالله القرشي بقلابة بنت ذي الإصبع العدواني فأنجبت منه: غانما وعقيلة، ثم تزوجها أهبب ابن نفيل بن عبدالعزى القرشي فأنجبت منه: عمرا وأهيسا.

• زواج معتب الثقفي بعدوانية وقد انجبت له ربيعة وكان بنو معتب سادة ثقيف.

إن جميع الأمثلة السابقة تدلل على عمق الصلة بين عدوان وتلك القبائل، والتي جعلت من عدوان أخوالاً وأحلافاً لكثير من قبائل العرب.

فهم بذلك أخوال لبني عامر بن صعصعة ولبني ثقيف ولنصر ولخفاجة ولربيعة من بني عامر من هوازن، وكذلك لدوس بن زهران من الأزد، ولمالك بن النضر بن كنانة.




من تسمى بعدوان من قبائل العرب:
كانت العرب قديما ولا زالت تتناقل الاسماء بينها وتتسمى بالأبطال والأعلام تيمناً، فتكررت أسماء العديد من العرب بينهم قديماً وحديثا،ً إلا أن التشابه في الاسماء والكنى لا يقتضي اتفاق النسبة. وفي العرب من تسمى بعدوان من غير عدوان قيس، موضوع الكتاب منهم:

- عدوان بن علي بن راشد بن بولان بن صحارة بن غالب بن عبدالله بن عك بن عدنان. وقد أنجب: عامرا ومالكا والأعور، فولد عامر: جريحا وعبدالله فأنجب جريح: أيادا وطرفا وعبدالله فولد عبدالله: المنفر وبحرا ومجبارا، أما الأعور فقد ولد: ثابتا وحيّا، فولد حي: مرة وحلالا وبوابة وزيدا، وولد مالك: الحرث وولد الحرث: سعدا .

- عدوان بن حرب بن سعد بن راشد بن بولان بن صحارة بن غالب بن عبدالله بن عك. وقد أنجب عدوان: عبدالله وأبا السعود وهم سكنة السكّرية، وأما ولد عبدالله بن عدوان فبالشام مع من هم فيها من عك، هكذا قال الأشعري .

- عدوان بن سهم بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن الرديف بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان، قال الحصين بن الحمام بن ربيعة سيد بني سهم عند ما نكصت عبد عمرو بن سهم وعدوان بن سهم لما خرج في بني سهم يريد بني ذبيان ومحاربا بن خصفة فلم تحاربا معه:
جزى الله عنا عبد عمرو ملامة @@ وعـدوان سهـم ما أذل وألاما
فلستُ بمبـتاع الحياة بسُـبّة @@ و لا مُرتِق من خشية الموت سُلّما





منازل وديار قبيلة عدوان القديمة


كانت ديار قيس في الحجاز، فكان بنو خصفة وبنو عمرو في أعالي السراة وما أشرقت منجدة، أما بنو سعد فلهم عالية نجد. وكانت عدوان بن عمرو قد نزلت الطائف بعد أن أجلت عنها أياد، وامتدت أراضيها إلى مناطق مجاورة للطائف وتوزعت بطونها في أودية الحجاز وتهامة وأطراف نجد الغربية.

قال ابن الأثير ((كانت أرض الطائف قديما لعدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر)) .

وقال ابن سعيد الأندلسي : ((وكان بنو عدوان يسكنون الطائف)) .

وقال ابن خلدون: ((عدوان بطن متسع كان مساكنها في الطائف من نجد نزلها بعد أياد العمالقة ثم غلبهم عليها ثقيف فخرجوا إلى تهامة))، وفي موضع آخر يقول: (( وكانت الطائف لعدوان)) .

ولما جاء الإسلام كانت عدوان تسكن الحجاز، قال البكري: (( وجاء الله عزوجل بالإسلام وقد نزل الحجاز من العرب أسد وعبس وغطفان وفزارة ومُزينة وفهم وعدوان وهذيل وخثعم وسلول وهلال)) .
وحتى أوائل القرن الخامس هجري كانت عدوان تقطن تلك الجهة إلا أن بلادها تقلصت بعد أن ضعفت سيطرتها، قال ابن حزم: (( وأرض عدوان وفهم على مقطع البرام بقرب مكة، على طريق نجد)) .

كما أطلق العرب قديما على إحدى سروات الحجاز سراة عدوان، حيث كانت تقطن قبيلة عدوان، والسراة هي أعالي جبال الحجاز. قال الهمداني (( وسراة هو ما استوسق واستطال في الأرض من جبال هذه الجزيرة)). قال ابن منظور في لسان العرب( السراة جبل بناحية الطائف،... قال السكيت: السراة فأوله سراة ثقيف، ثم سراة فهم وعدوان ثم الأزد)) .

قال العلامة حمد الجاسر رحمه الله: (( سراة عدوان هي التي تلي سراة الطائف جنوبا. وكانوا مختلطين مع شبابة في سكنى أعلاها، ثم تنحدر بلادهم مشرقة)) .

وسطر الهمداني في صفة جزيرة العرب جملة من أراضي عدوان ، كما حوت قصائد ذي الإصبع العدواني العديد منها فمن أراضي ومنازل عدوان قديماً ما يلي:

العمر: جبل في السراة لعدوان .
السرين: (السران) واد في تهامة، قال ذو الإصبع العدواني في ثناء قومه:
لهم كانت أعالي الأرض @@ فـالسـران والعـرض
إلى مـا حازه الحـزن @@ فمـا أسهل للحمـض
إلى الكفرين من نخلـة @@ فـالـداءة فالـمرض

العرض: واد في تهامة، والعرضُ كل واد فيه قرى وماء ، تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني.

أسلع: ذكره الهمداني.

محازة الحزن: ولعلها المحازة التي تقع شمال شرق الطائف بمسافة 120 كيلومتر، والحزن: الغليظ من الأرض ، تقدم ذكره في قول ذي الإصبع.

نخلة: واد ويتفرع إلى نخلة اليمانية ونخلة الشامية يقعان شمالاً من الطائف باتجاه مكة ويفيضان إلى البحر، تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني.

الداءة: هو الجبل الذي يحجز بين النخلتين الشامية واليمانية ، تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني.

الحوارة: واد أسفل المدينة نزلته خارجة عدوان .
الحمض: تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني.

الخرماء: أرض لبني عبس من ناج من عدوان قال أبو الشعشاع العدواني:
حتى ترى الخرماء أرض عبس @@ أهل الـملاء البيض والقلنس

المرض: تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني.

بقران: من السراة واد يقع جنوباً من الطائف ويبعد عنها 25 كيلومتراً، قال ذو الإصبع العدواني:
جلبنا الخيل من بقْران قُبّـا @@تجوب الارض فجاً بعد فجِّ

بطن قطن: من السراة ذكره الهمداني.

البيداء : هي أرض ملساء بين مكة والمدينة وهي إلى مكة أقرب ، وبيده أحد أودية السراة يقع شمال شرق الباحة وينحدر باتجاه نجد مروراً بتربة، ذكرها الهمداني.

الجرِيب: في تهامة واد لعدوان أجلاهم عنه قرمل بن عمرو الشيباني وهو غير جريب نجد.

السوار: من السراة، ذكره الهمداني.

مرهب: قال ذو الإصبع العدواني يعدد ديارهم:
إن داري بـمُرهب فبصُعـر @@ فمعـور فوخـدةٍ فالـمُرار

صعر: تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني.

مغرب: تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني.

معور: ولعلها مصحفة ويكون أصلها مهور قرية في وادي عرادات أحد أودية السراة، تقدم ذكرها في قول ذي الإصبع العدواني.

وخدة: تقدم ذكرها في قول ذي الإصبع العدواني.

المرار: واد في السراة يبعد 12 كيلومترا من الباحة باتجاه المندق، وقد تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني.

مركوب: من الغور واد يقع جنوب غرب الطائف ويبعد 138 كيلومتر عن مكة باتجاه الجنوب، ذكره الهمداني.

يلملم: من الغور واد يقع جنوب غرب الطائف ويبعد 100 كيلومتر عن مكة باتجاه الجنوب، وفيه ميقات أهل اليمن، ذكره الهمداني.

الليث: من الغور واد يقع جنوب غرب الطائف يلي وادي مركوب من الجنوب، ذكره الهمداني.

مطار: وهي نجد سراة عدوان شرق أودية الطائف (جنوب شرق الطائف) ذكره الهمداني، وقال الحموي: (( مُطارُ: قرية من قرى الطائف)) .
يصاع: ذكره الهمداني.

معدن البرام (معدن البلور): واد في جنوب الطائف في سراة عدوان، ذكره ابن حزم، وأورد ابن الفقيه أن بها معدن البلور وهو أجود ما يكون في صفاء الماورد، توجد القطعة منه تزن مئة منا ، وذكرها الحموي فقال: (( قرية بين مكة والطائف يقال لها المعدن معدن البرام كثيرة النخل والزروع والمياه: مياه الأبار)) .

الفرع: موضع في وادي عرادات قال ذو الإصبع :
ثم بالفرْع قـد نـزلنا قبِيلا @@ دار صـدْق قلِيـلةِ الأقذارِ
ذات حـرز وعـزة و نجاةِ @@ وامتناع من جحْـفل جرْارِ
ماؤنا الفيْضُ لا يُعذِّبنا القيظُ @@ ولا الـنزع بالرِّشـاء المغارِ

النجار: موضع في السراة، ذكره الهمداني.

رقبة (ركبة): مفيض وادي ليه ووادي القيم ووادي وج ووادي الأخيضر، في جهة الشرق من الطائف قال الزمخشري: ((هي مفازه على يومين من مكة يسكنها اليوم عدوان)) . قال ذو الإصبع العدواني:
ولنـا منـازل بـرقـْبة لا @@ يُسْمعُ فيه تهـاذي الأخبارِ
مُنـزلٌ أحرز الحواضِن فيـه@@ كـلُّ قـرم مُـتوّج جبّارِ
مُرامُر: مورد ماء في ديار بني كلب القضاعية نزلته عدوان.

وج: واد في الطائف كان لعدوان.



سوق عكاظ:
عكاظ هو أقدم وأعظم سوق وناد للعرب للبيع والشراء وتبادل السلع، ومنتدى للشعر والخطابة والبلاغة تجتمع فيه قبائل العرب، وتأتي إليه البضائع من العراق والشام واليمن ونجد والحجاز وعمان.

وقد إتخذت العرب عكاظ سوقا لها في الجاهلية، واستمر بنشاطه تقصده قبائل العرب حتى عام 129 للهجره عندما نهبها الخوارج.

ويعتقد العديد من الباحثين والمهتمين الجغرافيين والتاريخيين، أن سوق عكاظ يقع ضمن أراضي قبيلة عدوان قديما أو بالقرب منها، ومن تلك الدلائل:

- ذكر علامة الجزيرة حمد الجاسر عند حديثه في تحديد موقع سوق عكاظ بعدما استعرض الشواهد الجغرافية ما نصه (( ... ان جميع الاوصاف المتقدمة، تنطبق إنطباقا تاما على الأرض الواسعة الواقعة شرق الطائف خارج سلسلة الجبال المطيفة به وتبعد تلك الأرض عن الطائف مسافة 35 كيلومتر تقريبا، ويحدها غربا جبال بلاد عدوان ( العقرب، شرب، العبيلاء) وجنوبا أبرق العبيلاء، وضلع الخلص، وشرقا صحراء ركبة، وشمالا طرف ركبة والجبال الواقعة شرق وادي قران. وتشمل هذه الأرض وادي الأخيضر ( وهو المعروف في العهد القديم بإسم وادي عكاظ) ووادي شرب حينما يفيضان في الصحراء، ويخرجان من الجبال، ومابينهما من الأرض وما إتصل بهما من طرف ركبة)) .

- قال الإستاذ عبدالله بن خميس: (( في متسع من الأرض يحده من الجنوب ملتقى وادي شرب بوادي العرج الأخيضر والعبيلاء، ومن الغرب جبال الصالح وجبال مدسوس ومدفع وادي المهيد، ومن الشمال الشظفا والخلص ومشرفة وماءة المبعوث ومن الشرق الدار السوداء والحرة …)) . ثم يعدد الخميس سكان تلك الأمكنة في الوقت الحالي وهم الجثمة وعدوان والعصمة وثقيف.















رد مع اقتباس