عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 20-Sep-2007, 11:48 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الروقي البرقاوي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






الروقي البرقاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

شكوى من غياب الدعم وفرض السعودة
المعاهد النسائية.. ضعف في المحتوى وسوء في التجهيزات ومغالاة في الرسوم



الرياض - رانيا كياتي:
أكدت طالبات في معاهد نسائية ضعف مستوى التدريس في تلك المعاهد وانعدام الخدمات وغياب المباني المجهزة والمعامل المتخصصة رغم الرسوم العالية التي يدفعنها مقابل الحصول على دورات تدريبية لا تتعدى في معظمها 3أشهر بهدف تطوير مهاراتهن بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وأشرن ل"الرياض" إلى الضعف الكبير في مستوى المعلمات والتجهيزات وعدم توفير وسائل مواصلات لهن رغم حاجتهن الماسة لها.

فيما أرجعن مستثمرات أسباب المشكلات التي تعاني منها المعاهد النسائية إلى فرض نسبة سعودة لا تقل عن 60% مما تسبب في ضعف مستوى التدريس لعدم القدرة على الاستعانة بمعلمات من دول خارجية لها باع طويل في المجال المهني بالإضافة إلى غياب الدعم الحكومي في ظل التكاليف العالية التي تحتاجها المستثمرة لتأسيس معهد فني مجهز بالكامل.

ارتفاع الأسعار

في البداية ترى نوال السعيد (طالبة في معهد نسائي) أن رسوم الدراسة في المعاهد مرتفعة جداً فتكلفة " الكورس" الواحد للغة الإنجليزية تبلغ 1200ريال وإذا أرادت الطالبة أن تدرس اللغة بشكل جيد فعليها أن تجتاز 9" كورسات" فعليها دفع 9آلاف ريال وهذا مبلغ كبير جداً بالنسبة لنا كطالبات فنحن نعمل على تطوير مهاراتنا حتى تتواكب مع متطلبات سوق العمل إلا أن الأسعار المرتفعة تحول دون ذلك.

أجهزة قديمة ومواصلات معدومة

وتشير ريم أحمد (طالبة في معهد نسائي) إلى اختلاف مستويات التدريس بين المعاهد النسائية فهناك - كما تقول - معلمات غير متمكنات من المواد التي يدرسنها بينما نجد معلمات أخريات جيدات موضحة أن هذا التناقض يعود إلى رغبة معظم المعاهد في تحقيق الربح المادي على حساب السمعة والمعرفة فيما تعمد معاهد قليلة إلى جلب معلمات على مستويات عالية من التجربة والمعرفة.

وتؤكد ريم أن غالبية المعاهد تفتقد لأجهزة الحاسب الحديثة وأجهزة تكييف كافية في الفصول الدراسية ومعامل مؤهلة وجيدة كما أن المعاهد لا توفر مواصلات بأسعار مناسبة للطالبات.

نقص الكفاءات

وتتفق سمية الطيب (طالبة في معهد نسائي) مع ريم في عدم توفر معامل جيدة تخدم بعض التخصصات التي ترغب الطالبات في دراستها.

وتشير إلى أن طريقة التدريس ليست على المستوى المطلوب لأن بعض المعلمات الموجودات في المعاهد لا يملكن المهارات الكافية للتعليم رغم أننا ندفع مبالغ كبيرة للدراسة في المعاهد.

عوائق التطوير

من جهة ثانية، أكدت مستثمرات على وجود عوائق كثيرة من الجهات المسئولة تقف أمام تطوير معاهدهن ومنها فرض نسبة سعودة عالية لمعلمات المعاهد وارتفاع التكاليف.

وتشير مريم الفايدي (مسئولة معهد نسائي) إلى أن المستثمرات يسعين دائماً لتطوير معاهدهن لكن المشكلة تكمن في الضغوطات التي يتعرضن لها من الجهات المسئولة فالمعاهد النسائية بحاجة إلى معلمات من دول أخرى لها باع طويل في التدريس المهني حتى تستفيد من الخبرات والكفاءات لديها إلا أن النظام يفرض على المعاهد نسبة سعودة لا تقل عن 60% وهذا ما أدى إلى ضعف مستوى التدريس بالإضافة إلى التكاليف العالية التي يتطلبها إنشاء معهد تدريب نسائي وهذا ما أدى إلى ارتفاع الرسوم الدراسية لتغطية التكاليف.

غياب الدعم

وتؤكد مريم سلطان (مديرة أكاديمية تدريب) أن مشكلة ضعف مستوى التدريس والإمكانات والخدمات في المعاهد النسائية لا تكمن في بحث المستثمرات عن الكسب المادي فنحن كمستثمرات نوازن بين الربح وتلبية احتياجات العميل من مواد وخدمات ومستلزمات ولكن تأسيس معهد نسائي يحتاج إلى تكاليف عالية وخطوات صعبة تبدأ باستخراج الترخيص وما يتبعه من أوراق وتنتهي بإيجاد كفاءات ذات مؤهلات تناسب نشاطه ومع الأسف فإن مثل هذه الاستثمارات لا تحظى بدعم حكومي فتتحمل المستثمرة كافة المصروفات التي تؤدي لاحقاً الى تعطيل التطوير.

وطالبت مريم بدعم المستثمرات في هذا المجال حتى يستطعن توفير كل ما يلزم لتطوير المهارات الفنية والمهنية لدى بنات الوطن.















رد مع اقتباس